تراجع الاهتمام بملف الاستحقاق الرئاسي بسرعة بعدما شكلت زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والموفد القطري جاسم بن فهد الى لبنان مناسبة لاعادة طرحه، من دون ان تسفر اللقاءات التي حصلت مع المسؤولين ومختلف القيادات والكتل النيابية عن نتائج ملموسة.
حتى ان ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي طرحه لودريان تحت عنوان تلافي الفراغ في قيادة الجيش في ظل الفراغ الرئاسي القائم وكذلك في ظل الاوضاع السائدة على حدود لبنان الجنوبية وفي قطاع غزة، لم يحقق اي تقدم، وبدا انه رهن الاتصالات الداخلية التي سيجريها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.


وبحسب اوساط حكومية معنية فان البحث في هذا الملف لا يزال مستمرا من دون ان يتم التوصل بعد الى نتائج حاسمة". واعتبرت الأوساط "ان البحث في موضوع قيادة الجيش ينطلق من اعتبارات متعددة ابرزها الحفاظ على استقرار المؤسسة العسكرية في هذا الظرف والتحديات الداهمة التي يواجهها الجيش، واخطرها الوضع في الجنوب والاستهداف المتكرر لمواقع الجيش وثكناته من قبل العدو الاسرائيلي".
وبحسب الأوساط "فان اتصالات حثيثة ستجرى في الايام المقبلة لحسم هذا الملف سواء في الحكومة او عبر المجلس النيابي"، معتبرة "ان تحديد البعض مواعيد لانعقاد مجلس الوزراء والقرارات التي يمكن اتخاذها هو نوع من التسالي الاعلامية ليس الا".
ومع عودة رئيس الحكومة ليل أمس من مؤتمر المناخ في دبي، يتوقع ان يكون النشاط السياسي والديبلوماسي والوزاري ناشطا في السرايا هذا الاسبوع.
وفي التحركات المتصلة بالوضع الحدودي والداخلي، إجتمع رئيس الحكومة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركتهما في "قمة المناخ" في دبي وجرى خلال الاجتماع بحث الوضع في لبنان وغزة والجهود المصرية لوقف العدوان الاسرائيلي على القطاع والتوصل الى وقف اطلاق النار تمهيدا للعودة الى البحث في حل شامل، يأخذ بعين الاعتبار الحقوق الفلسطينية.
وكان ميقاتي التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وبحث معه الوضع في غزة وجنوب لبنان. كما تطرق البحث الى نتائج زيارة موفد الرئيس ماكرون الى لبنان جان ايف لودريان والمحادثات التي أجراها مع المسؤولين والقيادات.




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع تقدم مفاوضات وقف النار في لبنان

تواصلت الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد مساء اليوم مشاورات أمنية لتقييم التقدم المحرز في الاتصالات الجارية بشأن التسوية. 

 

نقلت روسيا اليوم عن مصدر مقرب من رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أن هناك تقدمًا إيجابيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أن الخلاف الرئيسي يتعلق بتشكيل لجنة مراقبة تنفيذ القرار الدولي 1701 الصادر عام 2006. 

 

وقال المصدر: "حظوظ نجاح مسودة اتفاق وقف النار مرتفعة"، موضحًا أن لبنان يعكف حاليًا على دراسة المقترح الأمريكي بالتشاور بين رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحزب الله، متوقعًا أن تتضح الرؤية خلال اليومين المقبلين. 

 

وأضاف أن "الخلافات تتعلق بحجم وعدد أعضاء اللجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ بنود القرار 1701". 

 

في تصريحات سابقة، أشار نبيه بري إلى أن "لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل"، لكنه أعرب عن تفاؤل نسبي بشأن المفاوضات الحالية، قائلاً: "التفاؤل هذه المرة أكبر، وحظوظ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار تتجاوز 50%". 

 

ذكرت وكالة فرانس برس أن السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون قدمت خطة من 13 نقطة لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري، تتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد قرب الحدود مع إسرائيل. 

 

وأكد مسؤول لبناني أن الحكومة اللبنانية تجري مشاورات بشأن المقترح الأمريكي، مع التركيز على إيجاد صيغة توافقية تضمن تحقيق هدنة مستقرة تخفف من التصعيد في المنطقة. 

 

يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث تستمر الجهود الدولية بقيادة الولايات المتحدة للتوصل إلى تسوية تهدف إلى وقف التصعيد العسكري، مع التركيز على ضمان تطبيق القرار 1701 بشكل فعال ومقبول من جميع الأطراف.

 

مستشار رئيس حكومة سلوفاكيا: الوضع في أوكرانيا يستنزف موارد أوروبا

 

قال يان ماغوت عضو برلمان سلوفاكيا ومستشار رئيس حكومتها في مقابلة مع تاس، إن الدول الأوروبية استنفدت مواردها المالية والعسكرية بسبب الدعم الذي تقدمه لأوكرانيا.

 

وأضاف: "كل أوروبا، والاتحاد الأوروبي بأكمله، وكذلك الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا ليس فقط ماليا، ولكن أيضا من خلال الوسائل العسكرية، ولكن ذلك استنزف مواردنا بالكامل من حيث المعدات العسكرية والأسلحة وما إلى ذلك. وبالتالي فإن الدعم المالي والعسكري ليس هو السبيل لإحلال السلام في أوكرانيا".

 

وأشار ماغوت في حديثه، على هامش المؤتمر الدولي حول آفاق التعاون بين "بريكس" والدول الأوروبية الذي يعقد في سوتشي، إلى أن بلاده تأمل في تحسن الوضع في العالم بعد استلام دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة. 

 

وقال: "الوضع في سلوفاكيا، يشبه كثيرا الوضع في هنغاريا تحت قيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، والسبب يكمن ليس فقط في السيد فيتسو، بل لأن حزبنا بأكمله بقي ثابتا في خطواته السياسية، وهذا يتعارض بطريقة أو بأخرى مع سياسات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، آمل أنه في عهد الرئيس دونالد ترامب، سيصبح الوضع أفضل ليس فقط بالنسبة لسلوفاكيا، ولكن أيضا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وفي نهاية المطاف لكل العالم".

 

ولدى تطرقه إلى محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو في مايو الماضي، أشار المستشار إلى أن احتمال تكرار محاولات الاغتيال يبقى قائما.

مقالات مشابهة

  • بغداد وواشنطن تبحثان الوضع المتوتر في المحيط الإقليمي
  • انجاز مهم.. الحكومة تستعرض أبرز المميزات التي يوفرها التعداد السكاني
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان.. تطورات ميدانية وسياسية بارزة
  • موقف جديد لميقاتي عن مفاوضات وقف النار واجتماعات عديدة له في السرايا
  • قيادة الجيش نعت الشهيدين بسام الزاخوري ومحمد حسين
  • تحذير.. 5 كلمات لا تبحث عنها على جوجل حتى لا تتعرض للاختراق
  • مفوضية الانتخابات تؤكّد: النتائج التي تنشر عبر مواقع التواصل لم تصدر عنها بتاتاً
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع تقدم مفاوضات وقف النار في لبنان
  • تحذير.. وسائل بحث قد تعرض جهازك للاختراق السريع
  • منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة