رئيس الجمهورية: العراق خسر ثلث الدولة بسبب الإرهاب ويجب وقف الحرب في غزة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
طالب رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، بوقف الحرب في غزة خلال أسبوع، فيما لفت إلى ان قرار العراق مستقل في قضايا المنطقة ولا نتبع أي دولة أخرى.
وقال رشيد في مقابلة متفلزة، تابعتها "بغداد اليوم"، اليوم الاثنين (4 كانون الأول 2023)، على هامش مؤتمر الأطراف للمناخ، COP28، ان" العراق خسر ثلث الدولة بسبب الأعمال الإرهابية، وفيما لفت إلى ان الأزمة في العراق انتهت، بيّن ان التحدي المائي في العراق سببه مصادره المائية التي تأتي من الخارج، وهناك تنسيق مع إيران وتركيا بشأن ملف المياه.
واضاف، انه" بعد استتباب الأمن أصبح لدى الحكومة العراقية برنامج مكثف لتلبية احتياجات السكان، مشددا على أهمية إبقاء الأمن في العراق، وتحسين بنيته التحتية".
واوضح، ان" الأزمة في العراق انتهت لكن تحسين الخدمات يحتاج سنوات عدة، مبينا إن" التحدي المائي في العراق سببه مصادره المائية التي تأتي من الخارج، وهناك تنسيق مع إيران وتركيا بشأن ملف المياه".
واكمل الرئيس، ان" علاقة العراق جيدة مع دول الجوار والمنطقة، والوضع مستقر في بغداد أمنيا ولكن الإعلام يحاول تشويه هذه الصورة".
وبين، ان" عمليات النزوح في العراق مرتبطة بعوامل كثيرة منها تغيرات المناخ، مشيرا الى ان" عمليات النزوح الآن تنخفض بشكل ملحوظ داخل العراق، و ان التغيرات المناخية أثرت كثيرا على العراق، مثل ما أثرت على العالم ".
واكد، ان" جفاف الأهوار لم يكن بفعل تغيرات المناخ ولكن بسبب العمليات العسكرية، وقمنا بحل جميع مشاكلنا مع دول الجوار ونقوم بدور الوسيط في المنطقة".
واستدرك رشيد، اننا" نطالب بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات حقوق كاملة، ونستنكر العدوان الإسرائيلي على غزة ونطالب بوقف الحرب خلال أسبوع، لافتا الى ان، قرار العراق مستقل في قضايا المنطقة ولا نتبع أي دولة أخرى.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".