بحث رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وسبل خفض التصعيد ووقف إطلاق النار.

وذكر بيان لوزارة الخارجية القطرية، أن رئيس الوزراء أكد خلال الاتصال مع بلينكن، التزام الدوحة مع شركائها في الوساطة بـ"استمرار الجهود للعودة إلى التهدئة".

ولفت بن عبدالرحمن، إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي "يعقد جهود الوساطة، ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع".

وأعرب عن موقف قطر من إدانة "كافة أشكال استهداف المدنيين"، وأن "قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسات العقاب الجماعي يعد أمراً غير مقبول تحت أي ذريعة".

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/TcuClr8VCK

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) December 3, 2023

اقرأ أيضاً

رئيس وزراء قطر يطالب بتحقيق فوري بالجرائم الإسرائيلية في غزة

كما أكد رئيس الحكومة القطرية "ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات إلى الفلسطينيين العالقين تحت القصف".

وفي بيان للخارجية الأمريكية، قال إن الاتصال بحث الجهود الجارية لتسهيل العودة الآمنة لجميع الأسرى المتبقين في قطاع غزة، وزيادة المساعدات للمدنيين في القطاع.

وأضافت الخارجية، أن بلينكن كرر امتنانه لشراكة قطر وجهودها الحاسمة لتأمين إطلاق سراح الأسرى في غزة، والتوصل للهدنة الإنسانية الأخيرة في القطاع.

وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، انتهت هدنة إنسانية استمرت 7 أيام بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية بدعم مصري أميركي وتم خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وأوقفت الهدنة بشكل مؤقت حربا مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.

اقرأ أيضاً

في اتصال هاتفي مع نائبة بايدن.. أمير قطر يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر أمريكا الوساطة الحرب في غزة غزة بلينكن بن عبدالرحمن وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب

#سواليف

تسارع #الدول_الأوروبية إلى إعداد #خطة لقطاع #غزة تكون بديلا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ووضعه تحت الوصاية الأمريكية.

جاء ذلك وفقا لما أفادت به صحيفة “فاينانشال تايمز”، التي تابعت أن “دولا أوروبية تعمل مع حلفائها العرب على إعداد خطة عاجلة بشأن غزة لتقديمها إلى دونالد ترامب كبديل لمقترحه”.

وأشارت الصحيفة إلى أن #اقتراح_ترامب فاجأ وأثار قلق الدول العربية والأوروبية، لكنه، في الوقت نفسه، “أعطى زخما جديدا لأشهر من النقاش المبدئي حول كيفية #حكم_غزة وتأمينها”.

مقالات ذات صلة حماس تعلن أسماء 3 أسرى ستفرج عنهم غدا السبت 2025/02/14

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحيفة إن الجهود المبذولة لمواجهة خطة ترامب لا يمكن أن تكون “موثوقة إلا إذا توصلنا إلى شيء أكثر ذكاء”.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن دبلوماسي أوروبي، أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا سيجرون محادثات بشأن الأزمة في قطاع غزة مع دول عربية رئيسية في إطار مؤتمر ميونيخ للأمن. ويشار على أن الولايات المتحدة ينبغي أيضا أن تشارك، لكن ليس من الواضح بعد على أي مستوى. وبحسب “فاينانشال تايمز”، فإن التركيز الرئيسي سينصب على كيفية تعاون الدول العربية والأوروبية معا في العمل على وضع “خطة أفضل”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة “ستتولى السيطرة على قطاع غزة وستكون مسؤولة عن أعمال إعادة الإعمار في المنطقة”، وأشار إلى أنها ستتحول إلى ما أسماه “ريفييرا الشرق الأوسط”. لكنه قال إن على سكان القطاع مغادرته إلى دول أخرى إلى الأبد، واقترح #الأردن و #مصر على وجه الخصوص وجهة لسكان غزة المهجرين، ووصف القطاع بأنه “موقع هدم”. ولم يستبعد ترامب أيضا أن ترسل الولايات المتحدة جيشها إلى غزة، ووعد بزيارة القطاع شخصيا.

وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة ” #حماس ” حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وبموجبه يتعين إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقد تمت بالفعل حتى الآن أربع عمليات تبادل في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق الذي ينص على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية ونحو ألف أسير فلسطيني خلال 42 يوما. ومنذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، ارتفع عدد شحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إلى 600 شاحنة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود. وقد سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة من جنوب إلى شمال القطاع.

وقد أنشأت الدول الضامنة وهي قطر ومصر والولايات المتحدة مركزا للتنسيق في القاهرة. وفي اليوم السادس عشر من الهدنة تعهدت إسرائيل و”حماس” ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والي من المفترض أن تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل. ويتحدث ضامنو عملية وقف إطلاق النار أيضا عن مرحلة ثالثة تتضمن تبادل الرفات وإعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه.

وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني على مدار الصراع في غزة، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار الأول في نوفمبر 2023، واستمر 6 أيام فقط.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر: جهود إنسانية لدعم أهالي غزة عبر جسر بري من المساعدات
  • رئيس قبرص: السيسي يقود جهودًا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية: مصر تدعم الانسحاب الإسرائيلي غير المنقوص من الجنوب اللبناني
  • حماس: القصف الإسرائيلي شرق رفح الفلسطينية انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: نتنياهو يعقد مجلسا حكوميا في أقرب وقت لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية
  • الوساطة القطرية تعيد دفعة جديدة من الأطفال الروس والأوكرانيين لعائلاتهم
  • أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيرته الأيسلندية جهود مصر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • صحيفة: أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب
  • أبو شامة: جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار