موقع 24 : واشنطن: الوقت ليس في مصلحة روسيا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد واشنطن الوقت ليس في مصلحة روسيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحيداً على هامش قمة ناتو أمس تويتر الأربعاء 12 يوليو 2023 13 10 .، والان مشاهدة التفاصيل.
واشنطن: الوقت ليس في مصلحة روسياالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحيداً على هامش قمة ناتو أمس (تويتر)
الأربعاء 12 يوليو 2023 / 13:10
قالت مسؤولة أمريكية كبيرة إن خطة دول مجموعة السبع اليوم الأربعاء في فيلنيوس لتقديم مساعدات عسكرية على المدى الطويل لأوكرانيا تُظهر لروسيا أن "الوقت ليس في مصلحتها".
وقالت أماندا سلوت، مستشارة البيت الأبيض للشؤون الأوروبية، للصحافيين إن الخطة "تشير إلى التزام مشترك طويل الأمد لبناء قوة تأمين دفاعي قوية لأوكرانيا". وأضافت "هذا الإعلان متعدد الأطراف سيرسل إشارة مهمة إلى روسيا أن الوقت ليس في مصلحتها".
وتأتي الخطة في اليوم الثاني والأخير من قمة لحلف شمال الأطلسي ناتو، في فيلنيوس، التي خلفت خيبة أمل للرئيس زيلينسكي الذي كان يأمل الحصول على جدول زمني لانضمام بلاده إلى الحلف.
وحسب سلوت فإن كل دولة ستجري محادثات ثنائية مع كييف لـ"تحويل الخطة إلى حقيقة".
وتقدم دول مجموعة السبع الخطة لأوكرانيا لطمأنتها بعد أن تبين أن مسعى كييف للانضمام إلى التكتل يواجه عقبات حقيقية.
وقالت سلوت: "لا زالت هناك حاجة لمزيد من الإصلاحات في أوكرانيا، إصلاحات الديموقراطية والأمنية"، مشيرة إلى أن الرئيس بايدن "أوضح أن بإمكان أوكرانيا الوصول إلى هناك ولكن هذا لا يزال شرطاً أمام أوكرانيا، كما كان بصراحة أمام جميع الأعضاء الذين انضموا إلى الحلف".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم زيلينسكي بتقويض مفاوضات السلام مع روسيا
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإفشال جهود السلام بين أوكرانيا وروسيا، وذلك بعد رفضه الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، ما أدي إلى إبطاء مساعي التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022.
وكتب ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشيال" أن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا كانت قد اقتربت من التوصل إلى اتفاقية، ولكن موقف زيلينسكي من قضية القرم أوقف هذه الجهود.
وقال ترامب إن أوكرانيا كان بإمكانها الحصول على "سلام قريب" إلا أن رفض زيلينسكي المساومة حول القرم سيؤدي إلى استمرار النزاع.
من جانبها، أكدت أوكرانيا مراراً أنها لن تتنازل عن القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014 في خطوة أدانها المجتمع الدولي باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث كانت مسرحا للمواجهة الدبلوماسية منذ احتلالها من قبل روسيا، ويعتبرها الأوكرانيون جزءا من أراضيهم.
وأكد زيلينسكي أن القبول بأي حل يعترف بالسيطرة الروسية على القرم، يعد مخالف لدستور أوكرانيا"، في ظل تهديدات نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، بالانسحاب من المفاوضات إلا أن الرئيس الأوكراني تمسك بموقفه الرافض لأي تنازل عن القرم.
وأشار فانس إلى أن الولايات المتحدة قد تنسحب من المفاوضات إذا لم تلتزم أوكرانيا بشروط التفاوض التي تشمل الاعتراف بالوضع الحالي للقرم، وفي وقت لاحق، صرح مسؤولون أمريكيون بأن البيت الأبيض لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن التنازلات الجغرافية التي ستعرض على الجانبين، إلا أن المواقف كانت تشير إلى تزايد الضغوط على أوكرانيا لقبول تنازلات.
وكانت العلاقات بين ترامب وزيلينسكي قد شهدت توترا سابقا في الاجتماعات الثنائية، حيث انتقد ترامب سياسة الرئيس الأوكراني في التعامل مع روسيا، وفي شباط / فبراير الماضي، حدث مشادة كلامية أمام الكاميرات خلال اجتماع عقد في البيت الأبيض وسط أجواء مشحونة.
على الرغم من الجهود الدبلوماسية الأمريكية، فإن الوضع العسكري على الأرض ظل متأزمًا وحضر مبعوث ترامب إلى أوكرانيا الجنرال كيث كيلوج المحادثات في لندن، ومن المقرر أن يتوجه ويتكوف إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتن للمرة الرابعة.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أسباب لوجستية، لكنْ كان واضحاً أن القرار اتُّخِذ في اللحظة الأخيرة وترك الخارجية البريطانية في موقف صعب.
وفي الوقت ذاته وكثفت روسيا هجماتها على أوكرانيا يوم الأربعاء الماضي، بعد هدوء لفترة وجيزة خلال عيد الفصح؛ إذ قللت روسيا من هجماتها الجوية.