تحقيقان للجزيرة نت يحرزان برونزية أريج 2023
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أحرز تحقيقان استقصائيان نشرتهما الجزيرة نت في مارس/آذار وأغسطس/آب الماضيين على التوالي على جائزة أريج 2023 البرونزية مناصفة، وذلك حسب النتائج التي أعلنت ليلة أمس بالعاصمة الأردنية .
وفاز بالمركز الثالث تحقيق استقصائي أنتجته وحدة الصحافة المتأنية بالجزيرة نت وأعده الصحفي الكردي السوري حمزة همكي تحت إشراف الصحفية السورية لجين حاج يوسف وعنوانه "أملاك مسلوبة.
وحل ثالثا كذلك تحقيق استقصائي أنتجته شبكة أريج "إعلاميون لأجل صحافة استقصائية عربية" وأعدته الصحفية التونسية جيهان نصري وأشرفت عليه حنان زبيس، ونشرته الجزيرة نت في 26 أغسطس/أب الماضي تحت عنوان "فلاحو القصرين بتونس و"سيرغاز" .. اتفاقية تأجير تهدر الحقوق والموارد".
ويكشف التحقيق عدم استجابة شركة " سيرغاز" التونسية التي تمثل شركة إيني الإيطالية لمطالب الفلاحين في تونس بزيادة سعر إيجار الأراضي التي يمر عبرها خط أنابيب الغاز القادم من الجزائر باتجاه إيطاليا، إلى جانب عدم التزامها بوعودها فيما يخص بعض مشاريع التنمية في إطار مسؤوليتها الاجتماعية.
وبعد 5 أيام من نشر الجزيرة نت للتحقيق أصدرت الرئاسة التونسية بلاغا مقتضبا ينص على إنهاء مهام منصف الماطوسي رئيس ومدير عام الشركة التونسية للأنبوب العابر للبلاد التونسية، ورئيس ومدير عام شركة الخدمات لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية. ولم يتطرق البلاغ -الذي نشر على حساب الرئاسة التونسية على فيسبوك- لأسباب الإقالة.
وفاز بالجائزة الذهبية تحقيق "رحلتي السرية لكشف الأطباء الذين يستغلون المرضى مثلي" للصحفي رمضان يونس. ويكشف حالات احتيال تقوم بها عيادات في روسيا والولايات المتحدة والشرق الأوسط تستهدف المرضى العرب وتروج لعمليات ومعالجات لمرضى التهاب الشبكية الصباغي باهظ الثمن ولا تجدي نفعا وفي بعض الأحيان تتسبب في مضاعفات تؤدي لضعف البصر أو العمى التام.
أما الجائزة الفضية فكانت من نصيب تحقيق "سجناء التدوير" للصحفي إيزيس قاسم (اسم مستعار). ويسلط الضوء على حالات 5 سجناء بمصر جرى تدويرهم من قضية لأخرى دون أن توجه لهم اتهامات بارتكاب وقائع محددة في ظل انتهاك حقوقهم كمتهمين. ويوثق التحقيق سعي النيابة العامة إلى الإدانة عوضا عن البحث عن الحقيقة.
وقد أعلنت نتائج المسابقة التي تعتبر الأهم بمجال صحافة الاستقصاء العربية في في ختام أعمال منتدى أريج السنوي الـ 16 الذي عقد على مدار 3 أيام وشارك فيه المئات من الصحفيين الاستقصائيين والخبراء والأكاديميين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصادر للجزيرة نت: قسد رفضت عرضا من الإدارة السورية الجديدة
أفادت مصادر مقربة من الإدارة الجديدة في دمشق -للجزيرة نت- بأن الحكومة قدمت عرضا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لحل الأزمة في منطقة شمال شرق سوريا.
ويتضمن العرض الاعتراف بالحقوق الثقافية الكردية وإدراجها في الدستور المقبل، إضافة إلى فتح المجال أمام الأكراد للانضمام لمؤسستي الأمن والجيش.
وأكدت المصادر أن العرض يشتمل أيضاً على نظام إدارة لا مركزي يمنح المجالس المحلية صلاحيات واسعة لإدارة شؤون المحافظات.
غير أن "قسد" -بحسب المصادر ذاتها- رفضت العرض وأصرت على شروطها الخاصة، والتي تتضمن:
الانضمام للجيش السوري كوحدة متكاملة. الاحتفاظ بمناطق انتشارها العسكري الحالية. الحصول على حصة من عائدات حقول وآبار النفط.وتبرر "قسد" موقفها بالمخاوف من احتمال شن تركيا هجوماً على مناطقها، وعدم اندماج فصائل الجيش الوطني في وزارة الدفاع السورية.
ومن جانبها، رفضت الإدارة السورية مقترحات "قسد" مؤكدة رفضها لوجود تكتلات داخل الجيش، وعدم رغبتها في التعامل مع ملف النفط كورقة تفاوض سياسية.
وساطة البارزانيوكان الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم بإقليم كردستان العراق قد دخل على خط الوساطة لحل الأزمة الكردية في سوريا، إذ قام رئيس حكومة الإقليم مسرور البارزاني بزيارة أنقرة مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، تبعتها زيارة مبعوثه عبد الحميد دربندي إلى القامشلي.
إعلانوقد نجحت هذه الجهود في ترتيب لقاء بين قائد "قسد" مظلوم عبدي ومسعود البارزاني في أربيل منتصف الشهر الجاري.
وأكدت مصادر قيادية في أربيل -لموقع الجزيرة- أن البارزاني حث عبدي على توحيد الموقف الكردي في سوريا من خلال التفاهم مع المجلس الوطني الكردي، تمهيداً للمشاركة في الحل السياسي دون المطالبة بالحكم الذاتي.
ومن جانبه، طلب عبدي من البارزاني استخدام علاقاته مع تركيا لوقف العمليات العسكرية خاصة منطقة سد تشرين، كخطوة أولى نحو إطلاق الحوار.
وتبدي أربيل استعدادها لاستضافة حوار بين "قسد" والإدارة السورية، إلا أن دمشق تبدو غير راغبة في هذا السيناريو خشية أن يظهر ذلك نوعاً من المساواة السياسية مع "قسد".
كما أشارت مصادر إعلامية تتبع "قسد" إلى احتمال تجدد اللقاءات بين عبدي وقائد الإدارة السورية أحمد الشرع، دون تحديد موعد دقيق.
وتواصل تركيا تهديداتها بشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية في سوريا، ما لم تلب "قسد" المطالب التركية، والتي تشمل القضاء على وجود حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" (PKK) في المنطقة.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان قد أكد أن القوات الكردية في سوريا لن تتمكن من الهروب من "النهاية المحتومة" ما لم تلقِ أسلحتها.