مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في معارك غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 3 جنود آخرين، أثناء القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، أمس الأحد، مما يرفع عدد القتلى العسكريين منذ الهجوم الإسرائيلي البري على غزة إلى 75 قتيلاً.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجنود الذين قتلوا، أمس الأحد، هم الرقيب. الرائد نيريا شاعر، 36 عاماً، من يفنه، ويخدم في لواء المظلات، والرقيب بن زوسمان، 22 عاماً، من القدس ويخدم في وحدة الاستطلاعات، أما الجندي الثالث يدعى بنيامين يهوشوع نيدهام، 19 عامًا، من زخرون يعقوب.
وقال الجيش الإسرائيلي بحسب الصحيفة إن جندي أخر أصيب بجروح خطيرة في معارك شمال غزة، أمس.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن مقتل 401 جندي، بما في ذلك إشعارات، اليوم الاثنين.
Live update: IDF announces deaths of 3 more soldiers killed fighting Hamas in Gaza https://t.co/g9tc6Cnley . Click to read ⬇️
— TOI ALERTS (@TOIAlerts) December 4, 2023ومن بين هؤلاء، لقي 75 شخصاً حتفهم خلال الهجوم البري داخل قطاع غزة. وقُتلت الغالبية العظمى من الآخرين أثناء القتال مع عناصر حماس في جنوب إسرائيل، وجميعهم تقريباً في يوم الهجوم الأول الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.