مجلة “الجندي” تصدر ملحقاً خاصاً بمناسبة عيد الاتحاد الـ52
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أصدرت مجلة “الجندي” التابعة لوزارة الدفاع ملحقاً خاصاً بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 للدولة، وذلك في إطار مواكبتها للمناسبات الوطنية الخالدة في تاريخ الإمارات، وحرصها على المشاركة في الاحتفاء بعيد الاتحاد وتخليد هذه الذكرى المجيدة.
وتضمن الإصدار الخاص الذي جاء تحت عنوان “العيد الوطني 52”، العديد من المحاور والموضوعات التي تبرز أهمية هذا الحدث التاريخي الخالد.
وتحت عنوان “الإمارات.. استقرار وازدهار وأمن وأمان”، قالت “الجندي”: “في كل عام يطل علينا عيدنا الوطني، عيد الاتحاد، لننعم بذكراه، ونتطلع إلى النعمة الكبرى التي أنعم بها الله على هذا الوطن الغالي، إنها بلا ريب نعمة الاتحاد التي حققت لأبناء الإمارات أعظم إنجاز في تاريخهم، إنها النعمة التي تذكرنا كيف توحدت القلوب والسواعد، وكيف تلاقت الهمم، لتصبح معجزة الاتحاد والقوة في اتحاد الإمارات السبع، فتكون آية في الاستقرار والازدهار، ولتكون دولة الإمارات العربية المتحدة مضرب الأمثال وحجة في نموذجها الفريد الذي لا يماثله نموذج في هذه النقلة النوعية إلى دولة الأمن والرخاء والتقدم”.
واستعرضت المجلة الدور التاريخي العظيم للآباء المؤسسين في بناء الاتحاد وفي مقدمتهم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، “طيب الله ثراهما”.
وأفردت المجلة مساحات مهمة من صفحات إصدارها الخاص لتروي قصص النجاح والتميز الذي وصلت إليه الدولة خلال 52 عاماً على جميع الصعد والمستويات، بقيادة رشيدة لا تألو جهداً في تحقيق الإنجازات وتوفير العيش الكريم لأبناء هذا الوطن المعطاء.
جدير بالذكر أن مجلة “الجندي” تأسست في عام 1973، وصدر العدد الأول منها في شهر أكتوبر من العام نفسه، بهدف تغطية أخبار ونشاطات وزارة الدفاع والقوات المسلحة في الدولة، وتحرص على رصد ومواكبة كل جديد في عالم الإعلام العسكري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محكمة “عتق” تصدر حكماً بسجن الصحفي الأحمدي بسبب منشور له على “فيسبوك”
الجديد برس|
أصدرت محكمة “عتق” الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة للإمارات في محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن لمدة أربعة أشهر بحق الصحفي عزيز محمد الأحمدي، رئيس تكتل الصحفيين والإعلاميين ونشطاء المحافظات الشرقية، وذلك على خلفية منشور عبر منصة “فيسبوك”.
واتهمت المحكمة الأحمدي بالتشهير بعد منشور تساءل فيه عن جدوى استئجار السلطات المحلية قطعة أرض لإقامة مشروع للطاقة البديلة، مشيراً إلى إمكانية استخدام أراضي الدولة بدل اللجوء إلى الاستئجار.
وأثار الحكم موجة غضب وسخرية واسعة بين المواطنين والنشطاء، الذين اعتبروا المحاكمة محاولة لتكميم الأفواه واستمراراً لنهج قمع الصحافة، في ظل تجاهل الجرائم الكبرى مثل القتل، والاستيلاء غير القانوني على الأراضي، وأعمال البلطجة في عتق، مع إفلات مرتكبيها من المحاسبة.
الحكم يأتي بعد شهر من إطلاق سراح الصحفي صالح حقروص، الذي اختُطف ووضع في زنزانة انفرادية بأحد معسكرات الفصائل الإماراتية، إثر انتقاده الفساد المتفشي في محافظة شبوة الغنية بالنفط.