الهلال الأحمر الإماراتي يدشن افتتاح مشروع بناء وحدة صحية وسوق تجاري بمديرية القف بحضرموت
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، امس الأحد افتتاح المرحلة الثانية من مشروع بناء وحدة صحية وسوق تجاري بمديرية القف بمحافظة حضرموت، بعد تدشين عدداً من المشاريع التعليمية والتنموية والخدمية والتي شملت في مرحلتها الأولى بناء مدرستين للتعليم الأساسي ومسجد، وخزان مياه، وملعب للأطفال و متنفس للعائلات بالمديرية.
ويأتي التدشين تزامنًا مع الاحتفالات بالذكرى الـ 56 للاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر، وبمناسبة اليوم الوطني الـ 2 من ديسمبر لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية ومشاريع البنية التحتية بالمحافظة.
وعقب عملية الافتتاح أشاد عضو مجلس النواب رئيس كتلة حضرموت البرلمانية الشيخ صالح بن سالم العامري، بمواقف دولة الإمارات ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تجاه إخوانهم في حضرموت واليمن عامه، متوجهاً بالشكر والتقدير والعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة وكافة شعب الإمارات، لمساندتهم الأخوية في كافة الجوانب، التي تخدم سكان المحافظة، رافعا التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني ال 52 لدولة الإمارات العربية الشقيقة.
وثمن المدير العام لمديرية القف، الأستاذ محمد بن محسن العامري، الموقف الثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة الداعم لليمن في مختلف المراحل والظروف.. معبرا عن تقدير وامتنان السلطة المحلية بالمديرية للدعم المتواصل الذي يقدمه الأشقاء في الإمارات وذراعها الإنسانية في اليمن "هيئة الهلال الأحمر" بمحافظة حضرموت عامة ومديرية القف خاصة، في كافة المجالات الخدمية والتعليمية والتنموية والصحية والبنية التحتية، وهو ما يعبر عن عمق علاقات الإخاء والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وبدوره أوضح المهندس حامد سالم قوايا مشرف مشاريع الهيئة، أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة، التي وضعت في أجندتها حزمة من المشاريع التنموية لتلبي الاحتياجات المجتمعية، ودعم مشاريع البنية التحتية والمشاريع الصحية في محافظات عدة، منها محافظة حضرموت التي تعمل بها الهيئة وفق خطة محكمة تفضي إلى تطوير آليات العمل والحركة، والانتشار في مناطق المحافظة المترامية الأطراف.
ولاقى افتتاح هذا المشروع الحيوي ترحيبا واسعا من قبل الأهالي، وبالأخص سكان المناطق الصحراوية وتوجهوا بخالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على مواقفهم التي لا يمكن أن ينساها أبناء وأهالي حضرموت.
حضر مراسم التدشين، وفد فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، الشيخ صالح البخيت العامري ممثل الجهه المستفيدة للمشروع، وممثل عن مقاول المشروع مكتب تكنو عمارة للهندسة والمقاولات المهندس فائز بن شيبان، و عدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمواطنين في مديرية القف الصحراوية، وسط فرحة كبيرة من الأهالي الذين احتشدوا في موقع الافتتاح احتفاء بهذه المناسبة.
من/ علي الجفري تصوير احمد بانافع
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هیئة الهلال الأحمر الإماراتی الإمارات العربیة المتحدة لدولة الإمارات العربیة
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو تسعى لبناء 1030 وحدة استيطانية في القدس
تعتزم سلطات العدو الصهيوني المصادقة على بناء 1030 وحدة استيطانية جديدة في بلدتي صور باهر وجبل المكبر، في مدينة القدس المحتلة.
ووفقا لخطة نشرتها وسائل إعلام صهيونية، من المتوقع بناء 380 وحدة سكنية في مستوطنة “نوف تسيون” بالقرب من جبل المكبر، بالإضافة إلى مدرسة وكنيسين ومناطق تجارية”.
وبالقرب من حي صور باهر، بين كيبوتس مستوطنة “رمات راحيل” وحي “هار حوما”، سيتم بناء 650 وحدة سكنية أخرى، ومناطق تجارية، ومدرسة ابتدائية، وكنيس ومركز مجتمعي ورياض أطفال.
ويُطوّق الاستيطان مدينة القدس المحتلة ويحاصر أحياءها العربية، بما يضعها في دائرة خطر التهويد والتهجير، ضمن مخطط العدو لإقامة ما يسمى “القدس الكبرى” عبر “شرعنة” ضم المستوطنات الجاثمة فوق أرضها الفلسطينية للكيان المحتل، بهدف تهويدها وتغيير معالمها وطمس هويتها.
وتخطط سلطات العد لضم مستوطنات “معاليه أدوميم” و”بيتار عيليت” و”جعفات زئيف” و”أفرات” و”معاليه مخماش”، وتلك التي تقع شمال وشرق وجنوب القدس المحتلة، بحيث يحاصر الاستيطان المدينة من كل الجهات ويتغلغل في أوساطها أيضاً.
ومن شأن ضم المستوطنات بموجب مشروع القانون الصهيوني أن يعزل القدس المحتلة عن الضفة الغربية، ويقطع التواصل الجغرافي الضروري بين منطقتي بيت لحم والخليل وبين رام الله ونابلس، ويعزل مدينة القدس وسكانها.
ويهدد مخطط العدو بتهجير السكان الفلسطينيين في القدس المحتلة بشكل أكبر، في إطار مساعي فرض أغلبية ديمغرافية يهودية مصطنعة من المستوطنين.