الفيصلي الاردني يأمل في ختام مشواره بدوري أبطال آسيا بنتيجة إيجابية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ديسمبر 4, 2023آخر تحديث: ديسمبر 4, 2023
المستقلة/- يختتم فريق الفيصلي الاردني اليوم مشواره ببطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بلقاء يجمعه مع ضيفه فريق الشارقة الاماراتي في السابعة مساء على ستاد عمان الدولي، وذلك في إطار مباريات الجولة السادسة للمجموعة الآسيوية الثانية.
الفيصلي سيدخل هذه المباراة وفي جعبته (3) نقاط جراء فوز وحيد وأربع خسائر، الأمر الذي أخرجه من حسابات التأهل، وكان الفريق استهل مشواره في البطولة بالخسارة 0-1 أمام ناساف الأوزبكي، وبالنتيجة ذاتها خسر أمام الشارقة الإماراتي، ثم تلقى خسارة كبيرة 0-6 أمام السد القطري قبل أن يحقق الفوز 2-0 على السد، وفي الجولة الخامسة خسر 1-3 أمام ناساف.
ويتصدر ناساف ترتيب المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، يليه الشارقة بـ8، ثم السد القطري بـ7، وأخيرًا الفيصلي 3 نقاط.
على الجانب الآخر تعد مواجهة اليوم مهمة جدا بالنسبة للفريق الضيف، الذي ينتظر ما ستؤول إليه نتيجة مباراة ناساف والسد للدخول في حسابات التأهل للدور القادم، الأمر الذي سيضعه تحت الضغط خاصة وأن مباراة الأخيرين ستقام بذات التوقيت.
الفيصلي خضع خلال الأيام الماضية إلى تدريبات مكثفة بقيادة المدير الفني أحمد هايل، هدفت إلى رفع إيصال اللاعبين للجاهزية الفنية المطلوبة في الشقين الفني والبدني، وذلك وصولا إلى تحقيق النتيجة الايجابية التي تسهم في رفع الروح المعنوية للفريق خلال الاستحقاقات المحلية المتمثلة ببطولة الدوري والكأس.
يذكر بأن الجهاز الفني للفيصلي يمتلك في صفوفه أسماء مميزة في اللعب كافة فالفريق يضم في صفوفه اللاعبين: مهدي خليل، نور بني عطية، محمد العمواسي، محمد كلوب، إحسان حداد، أنس بني ياسين، مهند خير الله، حسام أبو الذهب، براء مرعي، سالم العجالين، ناثان مافيلا، عبيدة السمارنة، خالد زكريا، نزار الرشدان، حاتم الروشدي، يوسف أبو جلبوش، قصي المنصوري، أمين الشناينة، أحمد أبو شعيرة، أدهم الرفاعي، عارف الحاج، رزق بني هاني، رفيق الكامرجي.
أما الفريق الضيف فتتمحور تشكيلته باللاعبين: عادل الحوسني، كايو لوكاس، ميراليم بيانيتش، فراس بالعربي، سالم سلطان، عبد العزيز الكعبي، عبد الله غانم، خالد الظنحاني، ماجد راشد، عثمان كامارا، موسى ماريجا، درويش محمد، خالد توحيد، الحسن صالح، محمد عبد الباسط، سباستيان تيجالي، خالد باوزير، حمد فهد، ضاري فهد، سالم صالح، سعيد الكعبي، ماجد حسن.
ويسعى الفيصلي إلى تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، وذلك بهدف رفع الروح المعنوية للفريق والتأكيد على أنه قادر على المنافسة على البطولات المحلية، كما أن تحقيق الفوز سيساهم في تحسين مركز الفريق في ترتيب الدوري الأردني للمحترفين، والذي يحتل فيه المركز الرابع برصيد 24 نقطة.
من جهته، سيسعى فريق الشارقة إلى تحقيق الفوز في هذه المباراة، وذلك من أجل مواصلة المنافسة على التأهل للدور القادم من دوري أبطال آسيا، كما أن الفوز سيعزز من حظوظ الفريق في الفوز بلقب الدوري الإماراتي، والذي يحتل فيه المركز الثاني برصيد 40 نقطة.
ومن المتوقع أن تكون المباراة قوية ومثيرة، حيث يمتلك كلا الفريقين لاعبين مميزين، وسيكون الفوز فيها بمثابة دفعة قوية للفريق الفائز.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ليفركوزن يأمل إزعاج بايرن ميونيخ في «أبطال أوروبا»
فرانكفورت (د ب أ)
من المثير للسخرية أن الفوز الأخير لبايرن ميونيخ على باير ليفركوزن كان عاملاً في تعيين تشابي ألونسو مدرباً لفريق ليفركوزن.
كانت المباراة التي فاز بها بايرن ميونيخ 4 - صفر في سبتمبر 2022، هي الأخيرة لجيراردو سيواني في تدريب ليفركوزن، حيث تم استبداله بألونسو، الذي أنهى مسيرته كلاعب في بايرن ميونيخ في 2016، منذ ذلك الحين لم يخسر ليفركوزن في ست مباريات أمام البايرن، حيث فاز بثلاث وتعادل في مثلها، كما أنهى، في الموسم الماضي، سلسلة تتويجات بايرن ميونيخ بلقب الدوري التي وصلت لتتويجه بلقب الدوري للمرة الـ11 على التوالي.
ويلتقي الفريقان في مباراة مثيرة بدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء في ميونيخ وبعدها بستة أيام في ليفركوزن.
ويتصدر بايرن ميونيخ قمة ترتيب أندية الدوري الألماني بفارق ثماني نقاط أمام ليفركوزن، ولكن ليفركوزن أخرج البايرن من كأس ألمانيا، كما أن ليفركوزن تفوق على البايرن في آخر مباراة جمعتهما بالدوري، والتي انتهت بالتعادل السلبي قبل أسبوعين.
وتغلب ليفركوزن على أينتراخت فرانكفورت 4-1 في الدوري الألماني ليظهر الفريق جاهزيته لمواجهة البايرن مرة أخرى.
وقال أليكس جاريسيا لاعب وسط ليفركوزن: «مقتنعون بنسبة مئة بالمئة أننا سنتغلب عليهم».
وكان ألونسو أكثر حذراً، وقال: «لسنا المرشحين الأبرز، يجب أن يكون لدينا احترام كبير للمنافس. هم أفضل فريق في ألمانيا».
ولكنه أكد «نحن نعيش لحظة جيدة، وسنحاول تقديم أفضل ما عندنا».
واتفق معه جارنيت شاكا، الذي قدم أداءً رائعاً في مباراة فرانكفورت، وقال شاكا: «بالنسبة لي، الفريق الذي يحتل المركز الأول هو المرشح للفوز، ونحن حاليا لسنا كذلك، بل البايرن هو المتصدر، لذلك، هو الفريق المرشح للفوز، لكنني أعتقد أننا مستقرون بما فيه الكفاية لإزعاج البايرن».
ولم يرغب ألونسو في أن تطغى المشاهد التي حدثت في وقت متأخر من مباراة فرانكفورت على الأداء المتميز والتحضير لمباراة ميونيخ، حيث قلل من أهمية المشاجرة بين المهاجم فيكتور بونيفاس وزميله إيميليانو بونديا قرب نهاية المباراة.
وكان بونيفاس غاضباً عندما اصطدم اللاعبان بعضهما البعض في الوقت بدل الضائع خلال فرصة التسجيل الأخيرة.
قام بونيفاس بالشكوى إلى بونديا ودفعه، واضطر زملاؤه في الفريق إلى تهدئته على الفور، وبعد صافرة النهاية، كان ألونسو أيضاً يلاحق بونيفاس في طريقه إلى غرفة تغيير الملابس. وقال ألونسو: «يمكن أن تحدث مثل هذه الأشياء، تحدثت مع بونيفاس، أراد أن يسدد، نحافظ على هدوئنا وسنتحدث مجدداً يوم الاثنين».
وقال سيمون رولفس المدير الرياضي: «يجب أن تحل الخلافات داخل الفريق حتى يعود الوضع لطبيعته، نريد فريقاً يتسم بالحماس».
وفضل ألونسو التركيز على الجوانب الإيجابية من الأداء، حيث سجل ناثان تيللا ونوردي موكيلي وباتريك شيك ثلاثة أهداف في ظرف ثماني دقائق من الشوط الأول، مما وضع ليفركوزن على الطريق الصحيح.
وقال إن «الفريق، والأداء، والنتيجة» هي أبرز ما يمكن استخلاصه من المباراة، وأنها تحضير جيد لمواجهة البايرن يوم الأربعاء في ميونخ، وبعد ستة أيام في ليفركوزن.
بينما يبدو أن أفضل فرصة لباير ليفركوزن للفوز بالبطولات بعد تتويج بالثنائية المحلية في الموسم الماضي تكمن في كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا، إلا أنهم لا يستبعدون أيضاً حدوث انتفاضة متأخرة في الدوري الألماني، وقال تيلا: «كل شيء ممكن، مررت بتجارب كثيرة، حيث انهارت الفرق في النهاية».
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا