أكذوبة اغتصاب النساء تعود مجددًا.. أكاديمية إسرائيلية تتهم المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تواصل الحركة الصهيونية معركتها "المسعورة" ضد حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) ومحاولة "شيطنة المقاومة الفلسطينية" في عيون العالم، من خلال نشر تقارير مغلوطة مستندة إلى الأكاذيب، وبث افتراءات تفتقر للأدلة والبراهين هدفها إثارة الفتنة والمس بالشعب الفلسطيني وثقته بمشروع المقاومة والتحرير.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، وانطلاق معركة طوفان الأقصى والهزيمة غير المسبوقة التي تلقَّتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، تواصل الماكينة الصهيونية التكشير عن أنيابها، وبث أكاذيب عدة زاعمة، كذبًا وزورًا وبهتانًا، أنّ مقاتلي، "قطعوا رؤوسَ الأطفال واغتصبوا النساء" بمستوطنات غِلاف غزة.
وعلى الرغم من مرور 60 يومًا على أحداث السابع من أكتوبر الماضي، وطوفان الأقصى، إلا أن الماكينة الإعلامية الصهيونية لم تتمكن من نشر أي "دليل" واضح وصريح بأن مقاتلي حماس "قطعوا رؤوس الأطفال واغتصبوا النساء"، واكتفوا بالاستعانة بصور مُصطنعة ومزيفة.
صحيفة "هآرتس" تتهم المقاومة باغتصاب إسرائيليات في طوفان الأقصىوتحت عنوان "الكشف عن نطاق حملة اغتصاب حماس ضد النساء الإسرائيليات، شهادة بعد شهادة"، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريرًا يفتقر إلى الأدلة البراهين جاء على لسان الدكتورة كوخاف الكيام ليفي، التي زعمت بأنها قابلت ممن أسمتهم "ضحايا السابع من أكتوبر" بطلب من الحكومة الإسرائيلية.
وذكرت المدعوة ليفي في تقريرها المزعوم بأنها جمعت “أدلة” ولجنتها المدنية والتي تقدم صورة مروعة لما جرى في السابع من أكتوبر، وقالت أن إرهابيي حماس نفذوا بشكل منهجي أعمال اغتصاب واعتداء جنسي (حسب مزاعمها، لكنها اكتشفت أنه ليس هناك عجلة للاعتراف بذلك في الخارج.
وذكرت بأنه لم يتم عرض عشرات مقاطع الفيديو المصورة التي نشرتها حماس، والصور التي تؤكد تعرض الفتيات للاغتصاب قبل قتلهن (حسب قولها).
وقال ليفي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية ذات التوجه اليساري في مقابلة واسعة النطاق يوم الخميس: "الحركة الإرهابية قامت باستخدام العنف ضد النساء كسلاح لكسر "روح الإسرائيليين، و زرع الرعب العام”.
وأنشأت ليفي فريق عمل، أطلقت عليه اسم “غرفة الحرب على الجرائم الجنسية”، للتحقيق في العنف الجنسي الذي ارتكبته عدة فصائل فلسطينية غزت البلدات الحدودية المحيطة بقطاع غزة.
وزعمت ليفي في استنتاجها إلى عدد متزايد من شهادات شهود العيان، والأدلة الفوتوغرافية، والاعترافات المسجلة بالفيديو للإرهابيين الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الأمن الإسرائيلية، وأن فتاتين اعترفتا بأن العنف الجنسي كان بمثابة استراتيجية مصممة لغزو حماس.
وكانت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي هيئة دولية تدافع عن "المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة"، أصدرت بيانًا السبت يتناول بشكل مباشر التقارير المنتشرة على نطاق واسع عن الاعتداء الجنسي. وكتبت المجموعة في رسالة عامة نشرت على موقع X: “نؤكد من جديد أن جميع النساء، النساء الإسرائيليات والفلسطينيات، مثل جميع الآخرين، يحق لهم أن يعيشوا حياة آمنة وخالية من العنف، نشعر بالقلق إزاء الروايات العديدة عن الفظائع القائمة على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي خلال تلك الهجمات.
وقدمت سارة هندريكس، نائبة مدير المنظمة غير الحكومية، رداً فاتراً مماثلاً عندما تم الضغط عليها خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن هذا الأسبوع لشرح صمت المجموعة.
منصة إيكاد تكشف الحقيقة#تحقُّق | صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تعود لاتهام المقاومة باغتصاب نساء إسرائيليات.. كيف كشفنا زيف الادّعاءات هذه المرة؟@haaretzcom#فيديو #إيكاد pic.twitter.com/kyQafVbLY5
— Eekad - إيكاد (@EekadFacts) December 3, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة في تعز.. أب يقتل زوجة ابنه وينتحر أثناء القبض عليه
صورة الجاني
شهدت منطقة بني حماد بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن، جريمة مروعة مساء السبت، حيث أقدم مواطن على قتل زوجة ابنه قبل أن ينهي حياته في وقت لاحق.
وأفادت مصادر محلية بأن المدعو "علي عبدالعزيز منحق" 65 عاماً، أقدم على قتل زوجة نجله عزيز في منطقة يافق بني حماد، قبل أن يلوذ بالفرار.
وذكرت المصادر، أن الحادثة وقعت في الساعة السابعة مساءً، دون الكشف عن دوافع أو أسباب الجريمة.
وأفادت مصادر أخرى، اليوم الأحد، بأن الجاني أقدم على الانتحار بواسطة مسدس كان بحوزته أثناء محاولة القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية، ما أثار صدمة واسعة في المنطقة.
وتأتي هذه الجريمة في ظل ارتفاع حوادث العنف الأسري في اليمن خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية جراء الصراع المستمر في البلاد، بالإضافة إلى انعدام الوعي المجتمعي وقصور في القوانين الرادعة.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن العنف ضد النساء يشكل نسبة كبيرة من هذه الحوادث، حيث غالباً ما تكون النساء أكثر الفئات تضرراً في ظل غياب سياسات حماية فعّالة.
وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى تعزيز الجهود لمكافحة الظاهرة، بما في ذلك تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا العنف الأسري وتفعيل دور السلطات المحلية في منع مثل هذه الحوادث.