تفاصيل فيروس جديد في الصين يثير الذعر.. بدأ بالانتشار في العديد من الدول
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
سجلت الصين والدنمارك وفرنسا زيادة في حالات الإصابة بالتهاب الرئة لدى الأطفال نتيجة لانتشار بكتيريا المفطورة الرئوية، الأمر الذي أثار الذعر في كثير من الدول خوفا من انتشاره، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن».
زيادة عدد حالات الإصابة بالتهاب الرئةوذكرت شبكة «سي إن إن» أنه في إحدى مقاطعات ولية أوهايو الأمريكية سجلت زيادة في حالات الإصابة بالتهاب الرئة، وأن البكتيريا يمكنها أن تتسب في تفشى الالتهاب الرئوي كل سنة أو 3 سنوات.
وأشارت إلى أن الوضع قد يكون أكثر تعقيدًا هذا العام في الولايات المتحدة وأوروبا بالمقارنة مع الأعوام السابقة.
ألمانيا تسجل انتشار التهاب الرئةوسجلت ألمانيا في فترة سابقة انتشار التهاب الرئة الناجم عن بكتيريا «المفطورة الرئوية»، وأعلنت الصين أيضًا أن الموجة الأخيرة من التهابات الجهاز التنفسي ناجمة عن تداخل فيروسات شائعة مثل فيروس الأنفلونزا وفيروسات الأنف والفيروس التنفسي، بالإضافة إلى البكتيريا مثل «المفطورة الرئوية»، وهي السبب الشائع للعدوى في الجهاز التنفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة أوروبا ألمانيا التهابات الجهاز التنفسي الفيروس التنفسي فيروسات
إقرأ أيضاً:
نائب مستشار ألمانيا: إدارة ترامب تشن هجومًا على قيمنا الغربية
انتقد روبرت هابيك، نائب مستشار ألمانيا ووزير الاقتصاد، سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنها شنت هجومًا مباشرًا على القيم الغربية المشتركة.
وجاءت هذه التصريحات في سياق تزايد المخاوف الأوروبية من عودة ترامب إلى السلطة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وتأثير ذلك على العلاقات بين ضفتي الأطلسي.
وأوضح هابيك أن نهج إدارة ترامب خلال ولايته السابقة قوض أسس التعاون بين الدول الغربية، حيث تبنت سياسات انعزالية وخطابًا تصادميًا مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة.
وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها واشنطن آنذاك، مثل تقويض عمل المؤسسات الدولية والتشكيك في التحالفات الدفاعية مثل الناتو، هددت استقرار العالم الغربي.
وأشار المسؤول الألماني إلى أن الإدارة السابقة تجاهلت المبادئ التي قام عليها التعاون الغربي بعد الحرب العالمية الثانية، وبدلًا من تعزيز التضامن عبر الأطلسي، عملت على تأجيج الخلافات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة وحلفائها.
ويأتي هذا الانتقاد في وقت يزداد فيه القلق الأوروبي من إمكانية عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد مواقفه السابقة تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث هدد مرارًا بتقليص الدور الأمريكي في الدفاع عن القارة الأوروبية.
وشدد هابيك على أن القيم الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان يجب أن تبقى أساس العلاقات الغربية، داعيًا إلى تعزيز الوحدة بين الدول الأوروبية لمواجهة أي تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية مستقبلاً.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تستعد الدول الأوروبية لجميع السيناريوهات المحتملة، وسط مخاوف من أن تؤدي عودة ترامب إلى اضطرابات جديدة في العلاقات بين واشنطن وبروكسل.