لم ير داهية السياسة الخارجية حكمة في استعداء روسيا والصين. وكانت له رؤيا مؤخرا بخصوص أوكرانيا. فكيف كان ينظر للأمور وفق جيكوب هيلبرون في ناشيونال إنترست؟

عمل كيسينجر مستشارا للأمن القومي ووزيرا للخارجية في عهد ريتشارد نيكسون، ووزيرا للخارجية في عهد جيرالد فورد. واتبع كيسينجر السياسة الواقعية وتعرض للهجوم بسبب سعيه للانفراج مع الاتحاد السوفييتي خلال السبعينيات.

واتهمه رونالد ريغان في المؤتمر الجمهوري الذي انعقد في كانساس عام 1976 أن إدارته للسياسة الخارجية أدت إلى جعل الولايات المتحدة رقم 2 في القوة العسكرية في عالم يكون فيه الخطر قاتلا عندما تحتل المرتبة الثانية عسكريا.

قلل كيسينجر من أهمية حقوق الإنسان، وعمل على الحد من المنافسة في سباق التسلح. كما دفع ألمانيا الغربية نحو علاقات أكثر دفئا مع دول حلف وارسو، مما ساعد في نهاية المخاوف من النزعة الانتقامية الألمانية.

أثار كيسينجر الجدل بسبب العلاقات مع الصين. فقد رأى أن على الولايات المتحدة أن تحافظ على التوازن في علاقاتها مع الصين. أما بخصوص الشأن الأوكراني فقد قال في أبريل الماضي إنه يعارض فكرة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، لكنه كان يرى أن التسوية السلمية لا غنى عنها.

ويرى الكاتب في النهاية أنه من الصعب ألا نشعر بأن جزءا أساسيا من ثقل السياسة الخارجية الأمريكية قد اختفى مع رحيل ثعلب السياسة الخارجية الأمريكية.

 

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو السیاسة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تشدد على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في  قطاع غزة أمر "بالغ الأهمية"، في تأكيد جديد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار.

وأضافت في بيان، أن "من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم".

كما رحبت بيانات وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات، لكنها لم تأت على ذكر الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل.

وأضافت الوزارة: "تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات الأربع بعد احتجازهن لمدة 477 يوما".



وقامت كتائب القسام، بحضور عناصر سرايا القدس، بتسليم طواقم من الصليب الأحمر 4 مجندات في قوات الاحتلال، في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، بحضور كبير من عناصر المقاومة، إضافة إلى حشود من الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة التسليم.

وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقال في منشور له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة  دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".

وقبيل بدء تسليم الأسيرات شهدت مدينة غزة انتشارا واسعا لعناصر المقاومة، خصوصا كتائب القسام، التي نشرت مقاتليها في نطاق واسع داخل المدينة.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه السابع على التوالي، متزامنا مع ترقب تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وقوات الاحتلال.



وتأتي هذه التطورات بينما يترقب مئات الآلاف من النازحين في جنوب القطاع، إلى العودة شمالا، عبر محور نتساريم، تطبيقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير.

وينص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وعلى انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى على 6 أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني.

كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تشدد على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • المكسيك: نرحب بمواطنينا العائدين من الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
  • باستثناء مصر وإسرائيل.. أمريكا تجمّد المساعدات الأمريكية الخارجية
  • الصين: نرحب بحرص الولايات المتحدة على التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية
  • الخارجية الأمريكية تجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل
  • الولايات المتحدة توقف 538 مهاجرا غير نظامي
  • روبيو يبحث مع الناتو أولويات السياسة الخارجية المباشرة لترامب
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي وزير السياسة الزراعية والأغذية الأوكراني
  • الخارجية البولندية: الآلاف من مواطنينا قد يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة