ارتفعت الحصيلة إلى 401.. الاحتلال يعلن مقتل 3 جنود في معارك شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، عن مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة رابع بجروح خطيرة في المعارك البرية داخل قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه إلى 401 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفاد الجيش، في بيان، بمقتل الرقيب بنيامين يهوشوع نيدهام (19 عاما)، والرائد احتياط بن زوسمان (22 عاما)، وهما مقاتلان في اللواء 401 فيلق الهندسة القتالية، بالإضافة إلى مقتل اللواء احتياط نيريا شاعر ميفنة (36 عاما)، مقاتل في الكتيبة 6655 من اللواء 55.
ولا يعلن جيش الاحتلال حصيلة قتلاه في عملياته البرية التي بدأت بغزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويكتفي بإعلان حصيلة إجماليه منذ أن شنت حركة "حماس" هجوم "طوفان الأقصى"، ويشكك مراقبون في هذه الحصيلة، إذ يعتقدون أن الخسائر أكثر بكثير.
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ 10 آلاف غارة جوية على غزة منذ بدء الحرب
حرب مدمرة
وردا على اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، أطلقت "حماس" في 7 أكتوبر هجوما ضد مستوطنات وقواعد عسكرية في محيط غزة، فقتلت 1200 إسرائيلي وأصابات 5431 وأسرت نحو 239 بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية مع الاحتلال، الذي يحتجز في سجونه 7800 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال.
ويشن جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة، تخللتها هدنة لمدة 7 أيام انتهت في 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وخلّفت 15 ألفا و523 شهديا فلسطينيا و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وفي غزة يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع معيشية كارثية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع، البالغ مساحته 360 كيلومترا، منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في عام 2006.
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ 10 آلاف غارة جوية على غزة منذ بدء الحرب
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة معارك قتلى جنود حماس
إقرأ أيضاً:
تصاعد تحريض الاحتلال على مصر: يروننا العدو الأول ويخرقون كامب ديفيد
تصاعد تحريض أوساط الاحتلال على تواجد القوات المصرية في سيناء، مصحوبا بموجة من المقالات مضادة في الصحافة المصرية، فضلا عن اتهامات الاحتلال لمصر بخرق اتفاقية كامب ديفيد، وخلق جبهة حرب جديدة ضده.
يوسي أحيمائير الكاتب اليميني بصحيفة معاريف، قال إنه "بينما ينشغل الداخل الإسرائيلي بإيران وغزة ولبنان وسوريا وتركيا، ومنشغل بطبيعة الحال بالخلافات الداخلية التي تستهلك جزءا كبيرا من طاقته، فإنه يولي اهتماما أقل لصدى طبول الحرب القادمة من القاهرة، وإلا فما معنى المناورات العسكرية في سيناء خلافا لاتفاقية السلام، وما معنى تنامي الكراهية تجاهنا في الإعلام المصري؟".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنني "قمت مؤخرا بزيارة مستوطنة غير معروفة للعامة، تسمى شلوميت، وهي واحدة من ثلاث مستوطنات مجتمعية دينية تم إنشاؤها بعد إخلاء مستوطنة ياميت في منطقة شالوم على الحدود المصرية، وهذه المستوطنة موجودة في مكان بعيد قرب هذه الحدود، وخلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، كادت أن يتم احتلالها بالكامل، لكنها نجت بأعجوبة، حين شعر مستوطنوها بأن شيئا خطيرا يحدث في المستوطنة المجاورة بيري غان، حيث تسلل إليها عشرة مسلحين يركبون دراجات نارية".
وزعم أنه "على بعد كيلومتر واحد من هذه المستوطنة تقع حدود السلام الدولية، وخلفها تتأجّج مؤامرات الحرب، وتتنافس مصر وقطر فيما بينهما على إدارة المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس في غزة".
وأشار إلى أن "قطر الغنية دولة معادية معلنة، تموّل حماس، وترسل أسلحتها لكافة أنحاء الشرق الأوسط والعالم، وتنشر وسائلها الإعلامية مقالات معادية للاحتلال، وتشيد بهجوم حماس في السابع من أكتوبر، وتقدّم اليهود باعتبارهم أعداء الله، وخونة، وقاتلين للأنبياء، ومصاصي دماء".
وأوضح أن مصر، الدولة المسالمة، تشهد تزايدا لمعاداة الاحتلال بشكل أكبر، وتنشر صحفها مؤخرا مقالات لاذعة معادية له، وتعبتره "العدو الأول للعرب، ويسعى لقتلهم من أجل توسيع حدوده"، وهو "كيانٌ محتلٌّ يرتكب مجازر بحق الفلسطينيين في غزة، ويسعى لاحتلال أجزاء من أراضي سوريا ولبنان، وفرض واقع جديد على المنطقة، ورغبته بتفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين بذريعة القضاء على حماس".
وزعم أن "هذه المقالات ليست سوى عيّنة من اللهجة القاسية المعادية لإسرائيل التي تملأ وسائل الإعلام المصرية، وتتهمه بالقيام باستفزازات ضد مصر في انتهاك لاتفاقية السلام معها، وارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين، ورفض بشدة لادعاءاته بأن مصر تنتهك الاتفاقية بتعزيز وجودها العسكري في سيناء، لأن مصر لها الحق بالدفاع عن حدودها".
وزعم أن "مصر لا تكتفي بتركيز قواتها العسكرية شرق قناة السويس، على مسافة غير بعيدة عن الحدود الإسرائيلية، بل وتبرره بالحاجة لحماية حدودها، مع أنه لا أحد يهددها من الشرق، وليس لأحد مصلحة بخرق الاتفاقية التي شهدت انسحاب الاحتلال من سيناء، رغم أن لمصر عذر آخر، وهو التخوف من خطة ترحيل سكان قطاع غزة لسيناء، مما يعرض أمنها القومي المصري لخطر حقيقي".
وختم بالتساؤل: "هل يشير تركيز القوات في سيناء، مصحوبا بموجة من المقالات المعادية للاحتلال، إلى نية مصر خرق اتفاقية السلام، وخلق جبهة حرب جديدة ضده، وهل هناك خطر يهدد سلامة مستوطنة شلوميت، لا أحد يعلم، لكن الزمن كفيل بإثبات ذلك".