صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بداية جديدة للعلاقات الرئيس الإيراني يبدأ جولة إفريقية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي والزيارة، التي ستشمل أيضا أوغندا وزيمبابوي، هي الأولى لرئيس إيراني إلى أفريقيا منذ نحو عشر سنوات في محاولة لتنويع العلاقات الاقتصادية في .، والان مشاهدة التفاصيل.

"بداية جديدة" للعلاقات.

. الرئيس الإيراني يبدأ جولة...

والزيارة، التي ستشمل أيضا أوغندا وزيمبابوي، هي الأولى لرئيس إيراني إلى أفريقيا منذ نحو عشر سنوات في محاولة لتنويع العلاقات الاقتصادية في مواجهة العقوبات الأميركية الصارمة على إيران.

وكثفت إيران التواصل الدبلوماسي مع الدول النامية بعد أن سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية في 2018 وأعاد فرض العقوبات.

وأعلنت الحكومتان أن وزراء إيرانيين وكينيين وقعوا خمس مذكرات تفاهم الأربعاء في مجالات تكنولوجيا المعلومات ومصايد الأسماك ومنتجات الثروة الحيوانية وتعزيز الاستثمار.

وفي مؤتمر صحفي عقب لقائه مع روتو، قال رئيسي إنه يريد تعزيز العلاقات التجارية مع الدول الإفريقية.

وأضاف: "لا أحد منا راض عن حجم التجارة والتبادل الاقتصادي حاليا بين الدولتين".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم السبت إن حجم التجارة الإيرانية مع الدول الإفريقية سيرتفع إلى أكثر من ملياري دولار هذا العام لكنها لم تذكر رقما للمقارنة مع 2022.

وقال روتو إنه يسعى للحصول على التزام من رئيسي بتسهيل تصدير المزيد من الشاي واللحوم ومنتجات زراعية أخرى من كينيا إلى إيران وعبر إيران إلى دول آسيا الوسطى.

ومن المنتظر أن يزور رئيسي أوغندا في محطته التالية لمناقشة العلاقات الثنائية والتجارية مع الرئيس يوويري موسيفيني قبل أن يتوجه إلى زيمبابوي.

وكان آخر رئيس إيراني زار إفريقيا هو محمود أحمدي نجاد في 2013.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الرئيس عباس : حماية حل الدولتين يبدأ بوقف العدوان على غزة

 أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988 لم يكن خطوة رمزية، بل إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني، مشددا على أن الاستقلال حق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله.

وقال الرئيس عباس  في كلمة عشية الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، "إن الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه، وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال".

وأضاف الرئيس: "نحن الحقيقة الأوضح والأهم، التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها".

وأكد ، أن إعلان الاستقلال مهّد لمبدأ حل الدولتين، والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وشدد الرئيس عل أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورًا، وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات، ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسّعية مبيتّة.

ودعا الرئيس عباس المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية، مثمنا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.

وأكد الرئيس أننا لن نحيد ولن نتنازل أو نساوم على حقوقنا وثوابتنا الوطنية، وأن يدنا ستبقى ممدودة للسلام، ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقنا بدولة فلسطينية مستقلة وسيدة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يلي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾

يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم،

إن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988 لم يكن خطوة رمزية، إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني، إنه حق مشروع، وتعبير عن العلاقة التي لا انفصال فيها بين الشعب الفلسطيني وأرض وطنه التاريخي، الوطن الذي بنى عليه حضارته، وبلور هويته وشخصيته الوطنية منذ آلاف السنين، على أرضه المقدسة والمباركة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

إن الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه، وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال، نحن الحقيقة الأوضح والأهم، التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها. لقد مهّد إعلان الاستقلال لمبدأ حل الدولتين، والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

لقد قدم إعلان الاستقلال فرصة تاريخية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار، ونحن متمسكون بهذه الفرصة ونصرّ عليها، ومؤكدين أن كافة التجارب قد اثبتت، وبما لا يقبل الشك، أن وجود الدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وممارسة الشعب الفلسطيني لحقه المشروع في تقرير المصير هما المدخل لتحقيق السلام الدائم والأمن لجميع شعوب ودول المنطقة، وهما السبيل الوحيد لوضع حد للحروب، فالقضية الفلسطينية ستبقى قضية حية، قضية عقل ووجدان الأمتين العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم. ولأنها كذلك، ستبقى ذريعة تستخدم لخلق التوترات في المنطقة والعالم.

إن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورًا، وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات، ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسّعية مبيتّة، ووضع حد نهائي لحرب الإبادة الجماعية البشعة التي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق شعبنا هناك بأوامر مباشرة من الحكومة الإسرائيلية، والعمل على إدخال المساعدات ووقف مخططات التهجير القسري أو إحداث أي تغيير على واقع القطاع القانوني والسيادي والجغرافي.

إننا وفي ذكرى إعلان الاستقلال ندعو المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية. وبهذه المناسبة، نثمن مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.

وفي هذه الذكرى، نؤكد أننا لن نحيد ولن نتنازل أو نساوم على حقوقنا وثوابتنا الوطنية، إنها أمانة في أعناقنا، وهي الأهداف التي ضحى من أجلها عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى البواسل، إن يدنا ستبقى ممدودة للسلام، ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقنا بدولة فلسطينية مستقلة وسيدة، وعاصمتها القدس الشرقية.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا البواسل، والحرية لأسرانا، والصبر والثبات لشعبنا في أماكن تواجده كافة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس : حماية حل الدولتين يبدأ بوقف العدوان على غزة
  • الرئيس الفلسطيني: أي حديث عن حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على غزة
  • «غرف الإمارات» يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الفلبين
  • النائب أيمن محسب: إفريقيا بُعد رئيسي في توجهات السياسة الخارجية المصرية
  • غروسي يبدأ مباحثات مفصلية في إيران بشأن النووي
  • “سكاي نيوز” تندم على “مهنيتها”!
  • نجاح ترامب ومستقبل العلاقات الاقتصادية بين أميركا والصين
  • الرئيس الإيراني: علينا إدارة ساحة المواجهة مع أمريكا بأنفسنا
  • نائب الرئيس الإيراني: العلاقات مع المملكة ضرورية ولا رجعة فيها
  • العلاقة مهمة وضرورية.. نائب الرئيس الإيراني يدعو ولي العهد السعودي لزيارة طهران