نظمت جمعية الأورمان بمحافظة كفر الشيخ 16 قافلة طبية، ضمت جميع التخصصات بمستشفى كفر الشيخ الجامعي، لإجراء الفحوصات وصرف العلاج بالمجان لـ1760 شخصا من أبناء المحافظة، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.

تنظيم 16 قافلة طبية وصرف العلاج بالمجان لـ1760 شخصاً بكفر الشيخ

وأكد عادل درغام، مدير جمعية الأورمان بكفر الشيخ، أنّ القرى التي جرى استهدافها، هي قري «الروس، والزوران، والدقاينة، والزهراء»، بمركز مطوبس، وقري «عاشور، النجار، وأبو عطية، وأبو عليوة»، بمركز سيدي سالم، وقري «حصة الغنيمي، والغنيمة، والطوانسي، والسياسية، وعزبة المقطم»، بمركز قلين.

وقال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، إنّ جمعية الأورمان نظمت قافلة طبية، بمستشفى كفر الشيخ الجامعى، لإجراء الكشف والتحاليل الطبية، والأشعة، وصرف العلاج بالمجان لـ1760 شخص من مراكز مطوبس، وسيدى سالم، وقلين، مؤكداً على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة، واتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير والتعقيم بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.

المحافظ يُشيد بجهود جامعة كفر الشيخ

وأشاد المحافظ، بجهود جامعة كفر الشيخ برئاسة الدكتور عبد الرازق دسوقى، وما يُقدمه من دعم في مختلف التخصصات بمستشفى كفر الشيخ الجامعى، فضلاً عن جهود جمعية الأورمان، في دعم الأسر الأولى بالرعاية، تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ قافلة طبية القافلة الطبية جمعیة الأورمان قافلة طبیة کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

لإحداث التغيير المنشود العليقة تطلق جمعية الشيخ محمد ودمضوي التنموية

بقلم - صديق السيد البشير *
Siddigelbashir3@gmail.com
(1)
في طقس يتنسم محبة للأرض والناس والديار والفعل الإنساني، نبلا ومقصدا وأمنيات، لإحداث تغيير منشود في واقع المنشآت الخدمية التي توفر الماء والتدريب والتعليم والتطبيب للمئات من سكان المنطقة التي تتنفس القرآن الكريم بكرة وعشية، أطلق أبناء الشيخ محمد (ود) مضوي كيانا طوعيا جامعا اسموه (جمعية العليقة الشيخ ودمضوي التنموية، عبر تصويت ألكتروني مباشر، من خلال مجموعة على تطبيق (واتساب).
حيث أثمرت عن تكوين مكتب تنفيذي ومجلس استشاري، يضم خبراء ومختصين فاعلين في المشهد الطوعي والثقافي والاقتصادي والإعلامي، ما قد يسهم مستقبلا في إحداث نقلة نوعية في الخدمات الإنسانية المقدمة لأهل المنطقة التي تأسست عام 160‪1 ‬
أي قبل أكثر من أربعة قرون.
(2)
منذ ثلاثة قرون ونيف، أوقد الشيخ محمد ودمضوي نار القرآن الكريم في خلاويه بذات المنطقة الراسخة في ذاكرة السودان، تاريخا وجغرافيا، الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، بمسافة تناهز السبعين كيلو متر.
تخرج في خلاويها الآلاف من حفظة القرآن الكريم، ليصبحوا، أئمة ودعاة في مختلف أقطار الكرة الأرضية.
(3)
ثم عرفت المنطقة التعليم الديني و الحديث، لتتأسس على أرضها مجموعة من المدارس من أولية، إبتدائية، متوسطة، وثانوية، وقبلها معهد علمي، إلى جانب مركز صحي، تم ترفيعه قبل شهور إلى مستشفى، مستشفى يحتاج للكثير من الأجهزة التشخيصية والأطر الطبية والمساعدة، إلى جانب إضافات في المباني، فضلا حاجة المنطقة إلى تأسيس منشآت تستوعب الأطفال والشباب والمرأة، من مراكز ورياض وغيرها.
(4)
كما تشتهر العليقة الشيخ محمد ودمضوي منذ سنوات خلت بسوق أسبوعي كل ثلاثاء، أصبح قبلة للكثيرين زبائن وتجار، لكنه يحتاج للتنظيم، منشآت وطرائق عرض، بطرق عصرية تجذب الزوار وتواكب الحداثة.
(5)
يحاول المكتب التنفيذي والمجلس الاستشاري وأهل المنطقة إنجاز حزمة من المشروعات التي تسهم في إحداث تغيير منشود في واقع العليقة الشيخ محمد ودمضوي ومرافقها التي تحتاج لمعالجات طارئة في المباني والمعاني، لتتمكن من تقديم خدمات الصحة والتعليم والمياه لألاف من السكان وطلاب القرآن الكريم.
(6)
بدأ أهل المنطقة في فتح باب التبرعات من كل أفراد الأسرة الكبيرة المنتشرين في كل الأرجاء.
نطلق نداء للعاملين في الحقل الإنساني، أفرادا ومنظمات، أممية ودولية ووطنية، بضرورة المشاركة والتفاعل اللازمين مع برامج جمعية العليقة الشيخ محمد ودمضوي التنموية، تفاعل من خلال المساهمة، عينيا ونقديا ، لتنفيذ مشروعات أو ترميم مرافق خدمية، تعود بالنفع على مختلف الصعد.
(7)
أذن مؤذن التنمية في بلدنا العليقة الشيخ، فأمة الناس من كل صوب وعلى كل ضامر ليشهدو منافع تنموية لبلادهم، فما أصاب المرافق هناك داءٌ عميم، أصاب كل بلادنا لضعف الصرف على التنمية منذ سنين طويلة.
هكذا كان رئيس جمعية العليقة الشيخ محمد ودمضوي التنموية، محمد علم الهدى الصديق، يقدم حزمة رسائل في بريد الجميع، حيث يرى أن المواطن تقدم ليكون فاعلا وشريكا للحكومات في الإعمار، لأن منطقة العليقة الشيخ التأريخية فيها تحديات سقيا على وجود حفير للمياه، إلى جانب بئر معطلة ومدارس غير مشيدة، لكونها منطقة للعطاء والبذل، والخير فيها مركوز، كما قال الله تعالى لنبيه إبراهيم في فرض الحج، منك النداء ومنا البلاغ، ففي غضون أقل من اسبوعين تقاطر الناس على مجموعة في على تطبيق (واتساب) جاوزت الستمائة عضو، وهم يؤكدون عزمهم على تسخير علاقاتهم ليعمروا بلادهم، التي ستكون على موعد قريب مع التنمية الشاملة في مشروع إختاروا له المشروع التنموي الشامل، ليبدأ بالمعاني، من تواصل، وتراحم، وتعاضد، وتكافل، إلى تخطيط ونماء وحياة بإذن الله تعالى.
ثم رسائل شكر وعرفان يبعثها رئيس الجمعية للأفراد والمؤسسات، الذين فتحوا قلوبهم، قبل عقولهم لاستقبال المولود التنموي المكتنز بالخير، ويمتد شكره لأبناء وبنات وطنه الصغير العليقة، على حسن صنيعهم، لمجهود إعلامي، عن مشروع تنموي شامل مشبها لها كآنية الصيني (لاشق لا طق).
(8)
مع جمعية تؤسس ومشروعات تصمم بعزيمة وصبر واجتهاد من الجميع، لقرية راسخة في العقل والقلب والوجدان والروح، هي أمنيات ودعوات بالريادة والتميز مع جديد المشروعات في قادم السنوات، لبلوغ الأهداف وتحقيق الغايات على مختلف الصعد.
*صحافي سوداني  

مقالات مشابهة

  • صحة الأقصر: الكشف على 990 مواطنا ضمن القافلة الطبية بمركز شباب العشي بإدراة الزينية
  • الجمعية الطبية السورية ‏الألمانية تقدم أجهزة طبية لمشفى الزهراوي بدمشق ‏
  • صحة السويس تعلن تنظيم قافلة علاجية مجانية بقرية جنيفة
  • كشف وعلاج بالمجان لـ 816 مواطنًا خلال قافلة طبية في كفر الدوار بالبحيرة
  • لإحداث التغيير المنشود العليقة تطلق جمعية الشيخ محمد ودمضوي التنموية
  • جمعية البر بمركز حقال تطرح مناقصة إنشاء محطة محروقات وملحقاتها
  • محافظ بني سويف يتفقد قافلة طبية لعلاج أمراض العيون
  • فحص 1050 مواطن بالمجان في قافلة ببني سويف
  • البدء فى إعادة إعمار 23 منزلا بقرية الصعايدة بمركز سمسطا فى بني سويف
  • بالمجان.. تقديم خدمات طبية لـ 650 مواطنًا في قافلتين بالبحيرة