ربما يحل اكتشاف فرع قديم من فروع نهر النيل لغز كيفية بناء الأهرامات في مصر منذ قرون، فقد يكون الممر المائي الجاف، والذي كان يمر عبر الجيزة، يستخدم لنقل المواد التي استخدمت في بناء الأهرامات.

قد يشير القرب من الممر المائي أيضًا إلى سبب وجود مثل هذه المجموعة من الأهرامات في تلك المنطقة بالذات من القاهرة، حيث أن الكمية الكبيرة من المياه كانت قادرة على دعم مختلف وحدات البناء اللازمة للأهرامات الضخمة.

هذا ما يحدث للجسم عند البقاء مستيقظًا لأكثر من 18 ساعة.. تفاصيل مهمة كويكب ضخم يشكل خطورة على الأرض.. تفاصيل

وقد تم هذا الاكتشاف من قبل الدكتورة إيمان غنيم التي استخدمت بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية من الفضاء لدراسة وادي النيل والتي أظهرت عالمًا غير مرئي من المعلومات تحت السطح، حيث قدمت غنيم بحثها إلى المؤتمر الثالث عشر لعلماء المصريات في وقت سابق من هذا العام.

وفي حديثه إلى IFLScience قال غنيم: "ربما كان الطول طويلًا جدًا، ولكن عرض هذا الفرع في بعض المناطق كان ضخمًا أيضًا، نحن نتحدث عن نصف كيلومتر أو أكثر من حيث العرض، وهو ما يعادل حتى عرض مجرى النيل اليوم، لذلك لم يكن فرعا صغيرا كان فرعا رئيسيا".

أطلق على الممر المائي البائد اسم فرع الأحرامات ويمتد من الجيزة إلى الفيوم ويمر بشكل مثير للدهشة عبر 38 موقعًا هرميًا مختلفًا.

ومع ذلك، دون تأكيد ما إذا كان النهر كان نشطًا خلال عصر الدولة القديمة والوسطى، قبل حوالي 4700 عام، لا يمكن تحديد ما إذا كانت المياه قد استخدمت للمساعدة في بناء الأهرامات بشكل كامل.

بعد تفشيه في عدة دول.. تعرف على أعراض متلازمة الرئة البيضاء بيئة عمل شديدة الخطورة.. عاملون في شركة جيف بيزوس يقتربون من الموت

إحدى الدلائل التي تشير إلى إمكانية استخدامها هي أنه وفقًا لغنيم، كانت هذه الأهرامات تقع بالضبط على ضفة الفرع الذي وجدناه، مما قد يعني أنها كانت معابد الوادي التي كانت بمثابة الموانئ القديمة.

قد لا يقتصر البحث على كشف أسرار الأهرامات فحسب، بل قد يكشف أيضًا عن أجزاء من مصر القديمة التي فقدت منذ فترة طويلة مع اختفاء المدن عندما هاجر النيل بشكل طبيعي.

وأضاف غنيم: "مع اختفاء الفروع، طمست المدن والبلدات المصرية القديمة أيضًا واختفت، وليس لدينا أدنى فكرة عن مكان العثور عليها".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تتجاهل معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة بسبب السيول والامطار

 

شكى مواطنون في محافظة إب، تجاهل سلطات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة من الامطار التي شهدتها المحافظة قبل أشهر.

 

وأكدت مصادر محلية لـ"مأرب برس" بأنه ورغم تشكيل عدة لجان لحصر المنازل المتضررة والاحتياجات اللازمة، إلا أن سلطات المليشيات الحوثية لم تقدم لهذه العائلات أي شيء يذكر، مشيرة إلى أن سلطات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وبعد متابعات متواصلة اكتفت بتوزيع عدد من "الطرابيل" على عدد من المتضررين عبر منظمات إغاثية.

وقد ناشد مدير مكتب حقوق الإنسان في مديرية المشنة وعضو لجنة الإغاثة "سعيد العرومي" عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك ، محافظ المحافظة ، ووكيل المحافظة مدير مديرية المشنة ، وقد أطلع "مأرب برس" على نص المناشدة الذي قال فيها:" ثلاثة اشهر وهانحن في الشهر الرابع والاهالي في مدينة إب القديمة ينامون بين المطر والبرد منتظرين لجنة الإغاثة ،التي أعطت امل بالإغاثة ولكنها زادت من معاناة اصحاب المنازل المهدمة كليا وجزئيا ، فهل هناك من استجابة لأنهم تجمعت عليهم أحمال من المصائب؟! ، قولوا لنا ماذا نقول لهم ؟! لأنكم وضعتمونا في مكان الحرج..؟!!

 

يذكر أن سيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب خلال الأشهر الماضية، قد ألحقت أضراراً كبيرة في كثير من المنازل القديمة في المدينة ، وأيضا تلك القريبة من مجاري السيول ، كما أنها سجلات وفيات وإصابات في عدد من مديريات المحافظة.

مقالات مشابهة

  • بعد نشر صور للجنود على مجرى نهر الليطاني..إعلام تابع لـ”حزب الله” يفند ادعاءات الجيش الإسرائيلي
  • تجديد حبس المتهمين بالتشاجر مع زوج شقيقتهم بمصر القديمة
  • ثبات في لحظات صعبة ولكنها قصيرة غير مجرى الحرب برمتها
  • جولة بقناة السويس للمنتخبات المشاركة في بطولة شمال أفريقيا لكرة القدم
  • مليشيا الحوثي تتجاهل معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة بسبب السيول والامطار
  • احتفلت بعيد ميلادها بزيارة الأهرامات.. من هي هاندا أرتشيل؟
  • شاهد لحظة معالجة هبوط أرضي ببرمبال القديمة في الدقهلية (صور)
  • اكتشاف أبجدية في سوريا أقدم من المصرية القديمة
  • تطهير مجرى وادي العريش تحسبا لسقوط أمطار غزيرة
  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟