مفاجأة تقلب مجرى تاريخ الأهرامات في مصر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ربما يحل اكتشاف فرع قديم من فروع نهر النيل لغز كيفية بناء الأهرامات في مصر منذ قرون، فقد يكون الممر المائي الجاف، والذي كان يمر عبر الجيزة، يستخدم لنقل المواد التي استخدمت في بناء الأهرامات.
قد يشير القرب من الممر المائي أيضًا إلى سبب وجود مثل هذه المجموعة من الأهرامات في تلك المنطقة بالذات من القاهرة، حيث أن الكمية الكبيرة من المياه كانت قادرة على دعم مختلف وحدات البناء اللازمة للأهرامات الضخمة.
وقد تم هذا الاكتشاف من قبل الدكتورة إيمان غنيم التي استخدمت بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية من الفضاء لدراسة وادي النيل والتي أظهرت عالمًا غير مرئي من المعلومات تحت السطح، حيث قدمت غنيم بحثها إلى المؤتمر الثالث عشر لعلماء المصريات في وقت سابق من هذا العام.
وفي حديثه إلى IFLScience قال غنيم: "ربما كان الطول طويلًا جدًا، ولكن عرض هذا الفرع في بعض المناطق كان ضخمًا أيضًا، نحن نتحدث عن نصف كيلومتر أو أكثر من حيث العرض، وهو ما يعادل حتى عرض مجرى النيل اليوم، لذلك لم يكن فرعا صغيرا كان فرعا رئيسيا".
أطلق على الممر المائي البائد اسم فرع الأحرامات ويمتد من الجيزة إلى الفيوم ويمر بشكل مثير للدهشة عبر 38 موقعًا هرميًا مختلفًا.
ومع ذلك، دون تأكيد ما إذا كان النهر كان نشطًا خلال عصر الدولة القديمة والوسطى، قبل حوالي 4700 عام، لا يمكن تحديد ما إذا كانت المياه قد استخدمت للمساعدة في بناء الأهرامات بشكل كامل.
إحدى الدلائل التي تشير إلى إمكانية استخدامها هي أنه وفقًا لغنيم، كانت هذه الأهرامات تقع بالضبط على ضفة الفرع الذي وجدناه، مما قد يعني أنها كانت معابد الوادي التي كانت بمثابة الموانئ القديمة.
قد لا يقتصر البحث على كشف أسرار الأهرامات فحسب، بل قد يكشف أيضًا عن أجزاء من مصر القديمة التي فقدت منذ فترة طويلة مع اختفاء المدن عندما هاجر النيل بشكل طبيعي.
وأضاف غنيم: "مع اختفاء الفروع، طمست المدن والبلدات المصرية القديمة أيضًا واختفت، وليس لدينا أدنى فكرة عن مكان العثور عليها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوابة للعوالم الخفية … قصة مبني بالقرب من الأهرامات يثير الجدل
أثار بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات المصرية جدلاً واسعاً خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.. فما قصته؟
بدأت القصة عندما عثر مستخدمو خرائط جوجل على هيكل يحمل تصميمًا غريبًا يشبه حدوة الحصان، وذلك على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب الأهرامات.
هذا الاكتشاف أغرق المنصات الاجتماعية بالنظريات والتخمينات عن طبيعة هذا الهيكل وأغراضه الحقيقية.
يتميز البناء الغامض بإحداثيات (29°54'23"N 31°08'02"E)، ويتكون من هيكل أكبر على شكل حدوة حصان يحيط ببناء أصغر في المنتصف، مع العديد من المنشآت المحيطة المرتبطة بتنسيق هندسي دقيق.
يثير هذا التصميم الغريب تساؤلات حول نشأته وأغراضه، مما جعل الكثيرين يتحدثون عنه على أنه "بوابة نجوم" أو "Stargate"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى آلة خيالية يُعتقد أنها قادرة على نقل البشر بين عوالم مختلفة.
سريعاً ما انتشرت نظريات عديدة حول هذا الهيكل، حيث تناول البعض إمكانية اعتباره جزءًا من مشروع سري أو قاعدة لانطلاق الكائنات الفضائية. وقد أشار بعض مستخدمي الإنترنت إلى أن تصميمه يشبه إلى حد بعيد القواعد العسكرية المعروفة، حيث يُستخدم لتخزين الطائرات المقاتلة أو منصات إطلاق الصواريخ.
في المقابل، طرح آخرون نظريات أكثر ارتباطًا بالماضي، مؤكدين أنه قد يكون فخًا صحراويًا قديمًا يُعرف باسم "desert kite"، والذي كان يستخدمه البشر في العصور القديمة لصيد الحيوانات.