"كلنا غرباء" يهيمن على جوائز السينما المستقلة البريطانية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حصد فيلم كلنا غرباء "أول أوف أس سترينجرز" 7 جوائز في حفل توزيع جوائز السينما المستقلة البريطانية (بيفا)، أمس الأحد، من بينها أفضل فيلم بريطاني مستقل وأفضل مخرج، ليكون أكبر الفائزين.
وحضر مراسم الحفل في لندن ممثلون وصانعو بعض الأفلام الأكثر شهرة هذا العام، ومنهم الممثلة البريطانية جودي كومر والمخرجة الكورية الجنوبية -الكندية سيلين سونغ.
وفيلم "كلنا غرباء" دراما غامضة عن الحب والفقدان وهو من بطولة أندرو سكوت الذي يقوم بدور آدم الكاتب، الذي يعيش في مبنى شاهق شبه خال في لندن. تخف وطأة الوحدة التي يعاني منها آدم عندما يلتقي مع هاري، أحد جيرانه القلائل، ويزور المنزل الذي كان يعيش فيه في طفولته، فيكتشف أنه يعيش في الأساس في عالم مقلوب، حيث يجد والديه يعيشان هناك، على الرغم من وفاتهما قبل عقود، وكأن الزمن لم يمر.
الفيلم من إخراج أندرو هاي، وهو مستوحى من رواية "الغرباء" للكاتب تايتشي يامادا، التي صدرت عام 1987، ويشارك في البطولة بول ميسكال في دور هاري وكلير فوي وجيمي بيل في دور والدي آدم.
وقال سكوت لرويترز "يعتمد (الفيلم) على هذه الفكرة الجريئة جدا، وهي ما الذي يمكن أن تقوله لوالديك بعد وفاتهما، ولم تتمكن من قوله لهما قبل وفاتهما. وهي فكرة جميلة للغاية، ولها جانب ميتافيزيقي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا السينما
إقرأ أيضاً:
الأمير هاري: ذكريات أليمة مع ديانا في الكريسماس
متابعة بتجــرد: أحدث حديث الأمير هاري عن ذكرياته مع والدته الراحلة الأميرة ديانا خلال فترة “الكريسماس” ضجة كبيرة بين محبيه بعد تأكيده أن سنوات رحيلها التي وصلت إلى 27 عاماً مرّت كأنها أيام، وأنه يتذكر كل شيء وكأنه حدث البارحة.
وتحدث الأمير البريطاني خلال تواجده في حفل أقامته مؤسسة “Scotty”s Little Soldiers” مع عدد من الأطفال والمراهقين بلغ عددهم 380 أنه يتذكر الأيام التي عاشها مع والدته، سواء كانت سعيدة أو لحظات مؤلمة، مشيراً إلى أنها لم تفارق مخيلته حتى الآن، ويتحدث عنها كلما سنحت له الفرصة.
وأوضح خلال مشاركته مع المنظّمة الخيرية التي تدعم الأطفال الذين فقدوا آباءهم خلال تأدية الخدمة العسكرية، أنه يحرص على المشاركة في هذه الاحتفالية، لأن موسم أعياد نهاية العام يكون صعباً عليه لكونه مليئاً بالعديد من الذكريات الأليمة كسائر الأطفال الذين فقدوا آباءهم.
ولفت الأمير الذي فقد والدته عام 1997، وهو يبلغ من العمر 12 عاماً، أنه من الممكن أن يشعر الأطفال اليتامى بالحزن خلال هذا الوقت من العام، قائلاً: “لا بأس أن تشعروا بالحزن في وقت “الكريسماس”، وربما يختبر بعضكم مشاعر القهر عند رؤية الآخرين يحتفلون ويشعرون بالفرحة مع عائلاتهم، وهذا أمر طبيعي جداً، خاصة حين تمرّون به الآن”.
وأكد الأمير هاري أنه يشعر بما يشعر به الأطفال خلال هذا الوقت، قائلاً: “أنا أيضاً أشعر بالحزن والاشتياق لوالدتي في وقت الكريسماس”، طالباً من الجميع أن يتذكروا عند شعورهم بالحزن أن لديهم أصدقاء، وكذلك المؤسسة والأشخاص الذين يحبونهم.
ومن جهتها، أكدت نيكي سكوتي، مؤسّسة الجمعية، أن الأمير هاري يحرص دائماً على تقديم الدعم المعنوي لهم ولجميع الأطفال على مدار السنوات الماضية.
main 2024-12-16Bitajarod