الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود إضافيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت إسرائيل، الإثنين، مقتل 3 جنود آخرين من قوات الجيش التي تقاتل في قطاع غزة ضد حركة حماس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي داخل القطاع إلى 75 عسكريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن الجيش أبلغ عائلات 3 أفراد إضافيين سقطوا في معارك وسط وشمالي قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، تعرض جندي رابع لإصابات "بجروح خطيرة" في معركة جرت شمالي القطاع، حسبما ذكر هاغاري.
הודעת דובר צה"ל בנושא שמותיהם של שלושה חללי צה״ל אשר הודעה נמסרה למשפחותיהם: https://t.co/lziIbsVJ2g
מצורף קישור לאתר צה"ל, בו מפורסמים ומתעדכנים פרטיהם ותמונותיהם של החללים: https://t.co/gOhLUiE9ad
وبهذا الإعلان، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 401 ضابط وجندي منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر، غالبيتهم قتلوا خلال اليوم الأول في اشتباكات مع مسلحي حماس في غلاف قطاع غزة.
ومن بين هؤلاء، بلغ عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ التوغل البري داخل قطاع غزة، الذي انطلق في 27 أكتوبر، إلى 75 ضابطا وجنديا.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم شنته حماس داخل إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أدى الى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل بـ "القضاء على حماس"، وشنت قصفا مكثفا على قطاع غزة وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر.
وكانت هدنة مؤقتة دامت 7 أيام بين 24 نوفمبر والأول من ديسمبر، أتاحت تبادل العشرات من رهائن اختطفتهم حماس بسجناء فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل، ودخول شاحنات مساعدات إنسانية من مصر إلى القطاع المدمر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات قطاع النفط تخيم على المشهد السياسي بالغابون
يشهد قطاع النفط في الغابون، تحركات احتجاجية واسعة، مما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد ويزيد من حالة عدم الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أبريل/نيسان المقبل.
وأفادت تقارير إعلامية بأن موظفي البترول أعلنوا إضرابًا مفتوحًا، معتبرين أن السياسات الإدارية والاقتصادية الحالية لم تلبِّ تطلعاتهم ومطالبهم العادلة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة (le360)، يأتي هذا الإضراب في إطار سعي الموظفين لتحسين ظروف العمل وتعديل السياسات التي يرونها مجحفة، مما أدى إلى توقف مؤقت لبعض العمليات داخل القطاع الحيوي.
استمرارية الغضبوفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن موقع (GabonActu) أن غضب الموظفين لم يتراجع على الرغم من محاولات الإدارة لتهدئة الوضع، خاصة داخل مجموعة (Wire) التي أصبحت رمزًا لمقاومة مطالب التغيير.
وأفاد المحتجون بأن التجاهل المستمر لمطالبهم أسفر عن تصاعد الإحباط والغضب بين صفوف العاملين، مما يستدعي من الجهات المعنية إيجاد حلول جذرية تضمن استقرار أوضاع الموظفين وفعالية العمل المؤسسي.
على وقع الانتخاباتمن جهة أخرى، يتخذ التوتر بُعدًا سياسيًّا؛ إذ طالبت شركة النفط الوطنية (LONEP) بتقديم حلول فورية للمشكلات التي يواجهها القطاع قبل موعد الانتخابات الرئاسية في 12 أبريل/نيسان المقبل.
إعلانويرى المسؤولون في الشركة أن استمرار الأزمة وعدم اتخاذ تدابير إصلاحية قد يؤثر سلبًا على سمعة الشركة والثقة في أداء القطاع ككل، مما يستدعي تدخلا عاجلا من السلطات لتفادي تداعيات أوسع على المستوى الوطني.
ويعكس التصعيد الحالي حالة من الضيق المتنامي داخل صفوف موظفي البترول، حيث تتداخل المطالب الاقتصادية مع القضايا الإدارية والتنظيمية.
ويشير المحللون إلى أن استمرار الأزمة دون إيجاد حلول ملموسة قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية ليس فقط على الإنتاج النفطي، بل على العملية السياسية في الغابون أيضًا.
وتضيف الانتخابات الرئاسية المقبلة بُعدًا حساسًا، إذ قد تتحول مطالب الموظفين إلى عنصر ضغط يؤثر على السياسات الحكومية والإصلاحات المتوقعة في المستقبل.