مصدر: مجموعة الاتصال حول غزة تزور واشنطن هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال مصدر دبلوماسي في أنقرة، لمراسل "نوفوستي"، إن مجموعة الاتصال الخاصة بحل الوضع في غزة، ستزور الولايات المتحدة هذا الأسبوع لإجراء مفاوضات مع الإدارة الأمريكية.
ويشار إلى أنه تم تشكيل مجموعة الاتصال المذكورة، من وزراء خارجية سبع دول (تركيا وإندونيسيا ونيجيريا والأردن ومصر وقطر والعربية السعودية)، وذلك في أعقاب قمتي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في الرياض.
وأضاف المصدر: "نتوقع عقد مفاوضات مجموعة الاتصال في الولايات المتحدة هذا الأسبوع". ورفض المصدر تقديم أية توقعات حول نتائج هذه المفاوضات.
في وقت سابق، انتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس، ولم يتم الإعلان عن تمديدها رسميا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس، انتهكت الهدنة وفتحت النار على الأراضي الإسرائيلية، ولذلك استأنف الجيش الإسرائيلي أعماله القتالية ضد عناصر حماس في قطاع غزة.
قبل ذلك وبواسطة قطرية، توصلت إسرائيل وحركة حماس، إلى أول اتفاق بينهما منذ تصاعد النزاع في 7 أكتوبر.
واتفق الطرفان على وقف الأعمال القتالية لمدة أربعة أيام من أجل التبادل عشرات الرهائن والمعتقلين المحتجزين لدى الجانبين. وبدأت الهدنة التي استمرت أربعة أيام في 24 نوفمبر الساعة 07.00 بالتوقيت المحلي (08.00 بتوقيت موسكو)، ثم تم تمديدها مرتين - أولا لمدة يومين، ثم ليوم آخر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جامعة الدول العربية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي مجموعة الاتصال
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات في مفاوضات غزة
قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، حول آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة، إن بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس تقلصت، ولكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقف إطلاق النار
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح الأسرى.