قال مصدر دبلوماسي في أنقرة، لمراسل "نوفوستي"، إن مجموعة الاتصال الخاصة بحل الوضع في غزة، ستزور الولايات المتحدة هذا الأسبوع لإجراء مفاوضات مع الإدارة الأمريكية.
ويشار إلى أنه تم تشكيل مجموعة الاتصال المذكورة، من وزراء خارجية سبع دول (تركيا وإندونيسيا ونيجيريا والأردن ومصر وقطر والعربية السعودية)، وذلك في أعقاب قمتي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في الرياض.
وفي وقت سابق، عقدت المجموعة مفاوضات في بكين وموسكو ولندن وباريس. وشارك في بعض مفاوضات المجموعة وزير الخارجية الفلسطيني والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. إقرأ المزيد
القوات الإسرائيلية تقتحم جنين ومخيمها واندلاع اشتباكات
وأضاف المصدر: "نتوقع عقد مفاوضات مجموعة الاتصال في الولايات المتحدة هذا الأسبوع". ورفض المصدر تقديم أية توقعات حول نتائج هذه المفاوضات.
في وقت سابق، انتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس، ولم يتم الإعلان عن تمديدها رسميا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس، انتهكت الهدنة وفتحت النار على الأراضي الإسرائيلية، ولذلك استأنف الجيش الإسرائيلي أعماله القتالية ضد عناصر حماس في قطاع غزة.
قبل ذلك وبواسطة قطرية، توصلت إسرائيل وحركة حماس، إلى أول اتفاق بينهما منذ تصاعد النزاع في 7 أكتوبر.
واتفق الطرفان على وقف الأعمال القتالية لمدة أربعة أيام من أجل التبادل عشرات الرهائن والمعتقلين المحتجزين لدى الجانبين. وبدأت الهدنة التي استمرت أربعة أيام في 24 نوفمبر الساعة 07.00 بالتوقيت المحلي (08.00 بتوقيت موسكو)، ثم تم تمديدها مرتين - أولا لمدة يومين، ثم ليوم آخر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
الجيش الإسرائيلي
الحرب على غزة
جامعة الدول العربية
حركة حماس
طوفان الأقصى
قطاع غزة
منظمة التعاون الإسلامي
مجموعة الاتصال
إقرأ أيضاً:
ظريف: هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن
أ ف ب – قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل قضى على فرص إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الغربية الكبرى. وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى حرب مدمرة في غزة، وأشعل جبهات مع فصائل متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتسبب في هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل. أشادت إيران، التي تدعم حماس مالياً وعسكرياً بالهجوم لكنها نفت تورطها فيه. وقال ظريف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “لم نكن نعلم بـ 7 أكتوبر كان يُفترض أن نعقد اجتماعاً مع الأمريكيين حول تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة في 9 أكتوبر، لكن هذه العملية قوضته ودمرته”. وأضاف ظريف أن حلفاء طهران في المنطقة، بما في ذلك حماس “عملوا دائماً من أجل قضاياهم على حسابنا”، وأضاف “لم نحاول قط الاستفادة من استثماراتنا في المنطقة”. يُذكر أن ظريف، الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، كان وزير الخارجية الذي تفاوض على الاتفاق النووي في 2015 بين طهران والقوى العالمية. في ولايته الأولى، انسحب دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق الدولي على برنامج إيران النووي بعد 3 أعوام من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران. وقبل أيام على ولايته الثانية، أجرت إيران والقوى الاوروبية الرئيسية فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، في سويسرا محادثات “جدية وصريحة وبناءة” حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف ظريف “بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، اكتسبت إيران قدرة نووية أكبر بكثير، استناداً إلى الحسابات الأمريكية” للوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي. وكرر القول إن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك سلاح نووي. وأضاف لو كنا نريد بناء سلاح نووي، لكان بوسعنا فعل ذلك منذ فترة طويلة. لكن برنامج بناء السلاح النووي لن يكون مثل برنامجنا. | | |