يونيسف: "إنذار أخير لإنقاذ أطفال غزة وضميرنا الجماعي"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وصف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" جيمس إلدر، ما يحدث في قطاع غزة بأنه "أسوأ قصف في الحرب يجري حالياً"، وقال "نرى خسائر فادحة في صفوف الأطفال".
وأضاف إلدر، في منشور مساء الأحد، على حساب المنظمة عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، ":"أسوأ قصف في الحرب يجري حالياً في جنوب قطاع غزة، ونرى خسائر فادحة في صفوف الأطفال".
وكتب المسؤول الأممي قائلاً: "لدينا إنذار أخير لإنقاذ أطفال غزة وضميرنا الجماعي".
وكان إلدر قد وصف في مقابلة مع "سي إن إن"في وقت سابق أمس الأحد، حالة اليأس لدى الأسر والأطفال الفلسطينيين في أحد مستشفيات غزة، قائلًا: "هناك ذعر بين الناس، لا يعرفون إلى أين يذهبون، إنهم في حالة ذهول تقريباً".
وقال إلدر في المقابلة: "يُطلب من الناس أن ينتقلوا من النقطة "أ " إلى النقطة "ب". إنها مثل لعبة الشطرنج، إلا أنها تنتهي بموت الأطفال. إنها ليست لعبة بالنسبة لهم".
لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو - لمدة سبعة أيام، كان هناك بصيص من الأمل للأطفال وسط هذا الكابوس المروع في #غزة.
يحتاج الأطفال إلى وقف إطلاق نار إنساني دائم.
تصريح صادر عن المديرة التنفيذية لليونيسف @unicefchief
https://t.co/RA0w4ITACz pic.twitter.com/IKkGTTth3a
وأضاف: "يجب على العالم الآن أن يدرك حجم هذا الأمر. لقد وصلنا إلى 6 آلاف طفل قتلوا، وأكثر الآن. ليس هناك شك في أن بعض الأطفال الذين رأيتهم هذا الصباح، بسبب شدة جراحهم، فإنهم لن يتمكنوا من الصمود لباقي اليوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تعمل على تعزيز منظومة الأمن والاستقرار الجماعي بالقارة الافريقية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، وفداً من أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي يقوم بزيارة إلى القاهرة، بالتزامن مع بدء رئاسة مصر اليوم للمجلس، ويتضمن الوفد مفوض السلم والأمن الأفريقي، ومبعوث الاتحاد الأفريقي للسودان، والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن، إلى جانب مسئولي إدارة الشئون السياسية والسلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي.
أشار وزير الخارجية والهجرة خلال الاجتماع إلى التحديات التي تواجه إفريقيا على الساحة الدولية، وأهمية السعي لتحقيق السلام المستدام، مؤكداً على أن مصر باعتبارها إحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأفريقي ومن خلال عضويتها الحالية في مجلس السلم والأمن، وكذا ريادتها لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، ورئاستها الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة التنمية الافريقية "نيباد"، تعمل بكل جهد وإخلاص على تعزيز منظومة الأمن والاستقرار الجماعي بالقارة الافريقية ودفع الجهود التنموية والتكامل القاري وإعادة الاعمار، كما تتبنى نهجاً ثابتاً في سياستها الخارجية يقوم على حل النزاعات بالطرق السلمية والتشاور بهدف التوصل إلى حل مرضي لجميع الأطراف.
وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي أن الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن الأفريقي في شهر أكتوبر تأتي في سياق إقليمي ودولي معقد للغاية، وتتزامن مع بزوغ عدد من التحديات غير المسبوقة التي تنعكس بشكل سلبي للغاية على الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية، ومنها على سبيل المثال التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق على فلسطين ولبنان، وكذلك تدهور الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، وتدخل العديد من أطراف خارجية في هاتين الأزمتين، وهو ما زاد من وطأة الصراع بهما، وأخيراً ما نشهده خلال الفترة الأخيرة من عدم احترام بعض الدول الأفريقية للمبادئ الأساسية التي قام عليها النظام التأسيسي للاتحاد الأفريقي والتي لطالما مثلت الضامن الرئيسي للعلاقات الأخوية بين الدول الأعضاء، وعلى رأسها احترام سيادة ووحدة أراضي الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما ترتب عليه ما نشهده في الوقت الراهن من تأجج التوترات والصراعات الإقليمية.
كما أكد الوزير الدكتور عبد العاطي على أن هذه التحديات تحتم على الدول الافريقية العمل على نبذ الخلافات فيما بينها، وتضافر الجهود والتشاور بشفافية حول سبل مواجهتها عبر انتهاج مقاربة شاملة تأخذ في الحسبان الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية لتلك الأزمات وليس فقط التركيز على الحلول السياسية والأمنية، بغية إرساء الاستقرار والأمن في القارة الأفريقية وتحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية ٢٠٦٣.