النفط يعاود الارتفاع عالمياً
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
ارتفعت العقود الآجلة للنفط بشكل طفيف في بداية تعاملات الاثنين، مع عودة التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط للظهور، مما أثار مخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة، لكن حالة الغموض بشأن الخفض الطوعي للإنتاج من قبل أوبك+ ونمو الطلب العالمي على الوقود يلقي بظلاله على النظرة المستقبلية للقطاع.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي ماركتس "إن عودة التوتر الجيوسياسي للظهور في مطلع الأسبوع منحت دفعة لأسعار النفط الخام المنخفضة عند إعادة الفتح هذا الصباح".
وأضاف "يبدو أن تصاعد التوتر يطفو على السطح مرة أخرى في الشرق الأوسط جراء استئناف الهجمات الإسرائيلية في غزة".
وقال الجيش الأميركي الأحد إن القتال استؤنف في غزة وإن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر، في حين أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين في المنطقة.
وقالت تينا تنج المحللة في سي إم سي ماركتس إن استئناف الحرب بين إسرائيل وحماس غذى الزخم الصعودي لأسعار النفط.
وأضافت "مع ذلك، قد تستمر أسعار النفط في التعرض لضغوط في الوقت الحالي بسبب وتيرة الانتعاش الاقتصادي المخيبة للآمال في الصين وزيادة الإنتاج الأميركي".
وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز بي كيه آر أو في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة، الجمعة إن منصات النفط الأميركية زادت خمسة لتصل إلى 505 هذا الأسبوع، وهو الأعلى منذ سبتمبر أيلول.
وتتعافى أسعار النفط من انخفاض بلغ أكثر من 2 بالمئة الأسبوع الماضي بفعل شكوك المستثمرين تجاه حجم تخفيض الإمدادات من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بما في ذلك روسيا، والتي يطلق عليها تحالف أوبك+ والمخاوف بشأن تباطؤ نشاط التصنيع العالمي.
وقال محللو آر بي سي كابيتال في مذكرة "من المرجح أن تظل الأسعار متقلبة وربما بلا اتجاه إلى أن ترى السوق نقاط بيانات واضحة تتعلق بالخفض الطوعي للإنتاج"، وأضافوا أن مثل هذه البيانات لن تكون متاحة إلا بعد شهرين.
وفيما يتعلق بالنفط الروسي، كثفت الدول الغربية جهودها لتطبيق الحد الأقصى لسعر البرميل وهو 60 دولارا على شحنات النفط الروسي المنقولة بحرا، والذي فرضته لمعاقبة موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.
وفرضت واشنطن يوم الجمعة عقوبات إضافية على ثلاثة كيانات وثلاث ناقلات نفط.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية بفضل التفاؤل الصيني
لم تشهد أسعار النفط تغيراً يذكر، اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل ارتفاع أسبوعي وسط تفاؤل بأن تؤدي جهود التحفيز الاقتصادي إلى تعاف في الصين، لكن ارتفاع الدولار حد من المكاسب.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين اثنين إلى 73.24 دولار للبرميل، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتاً واحداً عن مستوى إغلاق أمس الخميس إلى 69.61 دولار.
وصعد خام برنت 0.4 % خلال الأسبوع فيما ارتفع خام غرب تكساس 0.2%.
ورفع البنك الدولي، أمس الخميس، توقعاته لنمو اقتصاد الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن ضعف ثقة الأفراد والشركات إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات ستظل تلقي بظلالها خلال العام المقبل.
وعدلت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تقديراتها للناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 بالرفع بواقع 2.7%، لكنها قالت إن هذا التغيير لن يكون له تأثيراً يذكر على النمو الاقتصادي هذا العام.
Oil prices set for weekly gain on China stimulus optimism https://t.co/jEpJcKQj9Q pic.twitter.com/qnZFWw27Qb
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) December 27, 2024ونقلت رويترز عن مصادر هذا الأسبوع أن السلطات الصينية وافقت على إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة 3 تريليونات يوان (411 مليار دولار) العام المقبل، في وقت تعمل فيه بكين على تكثيف التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد المتعثر.
ولكن ارتفاع الدولار أثر على أسعار النفط وحد من المكاسب.
وارتفعت العملة الأمريكية بنحو 7% في الربع الأخير من العام وظلت مستقرة عند أعلى مستوى في عامين تقريباً مقابل نظرائها من العملات الرئيسية، وذلك بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025.
ويزيد ارتفاع الدولار من تكلفة النفط بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وقالت مصادر في السوق الثلاثاء إن أحدث تقرير أسبوعي للمخزونات الأمريكية من معهد البترول الأمريكي يظهر أن مخزونات الخام هبطت 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ويترقب المتعاملون التقرير الرسمي للمخزونات الذي تصدره إدارة معلومات الطاقة لمعرفة ما إذا كان سيؤكد هذا الانخفاض. ومن المقرر أن تصدر بيانات إدارة معلومات الطاقة، اليوم.
وتوقع محللون في استطلاع أجرته "رويترز" انخفاض مخزونات الخام بنحو 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر (كانون الأول)، إلى جانب تراجع مخزونات البنزين ونواتج التقطير 1.1 مليون برميل و0.3 مليون برميل على الترتيب.