11 قتيلا على الأقل جراء ثوران بركان في إندونيسيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ عثر على جثث 11 شخصا على الأقل بعد ثوران بركان في غرب إندونيسيا، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول إنقاذ محلي اليوم الاثنين.
وقال عبد المالك رئيس وكالة البحث والإنقاذ في بادانغ "ثمة 26 شخصا لم يتم إجلاؤهم، عثرنا على 14، هم ثلاثة أحياء و11 ميتا".
وثار بركان في غرب إندونيسيا الأحد مطلقا عمودا من الرماد وصل ارتفاعه إلى ثلاثة آلاف متر، ما أدى إلى إجلاء عشرات المتنزهين حول فوهته، وفق ما أفاد مسؤولون.
وفرضت السلطات منطقة محظورة حول فوهة بركان ميرابي الواقع في جزيرة سومطرة والذي يبلغ ارتفاع قمته 2891 مترا، بعد وضعه في ثالث أعلى مستوى تأهب.
وبدأ ثوران البركان الأحد الساعة 14,54 بالتوقيت المحلي.
وقال عبد المالك إن هناك ما مجموعه 75 متنزها كانوا على الجبل منذ السبت ويحاول رجال الإنقاذ إحصاءهم.
وقد لا يخطر بعض المتنزهين السلطات عند دخول هذه المناطق أو مغادرتها، لذلك يبقى العدد الحقيقي للمفقودين غير المعروفين غير واضح.
وقال هيندرا غوناوان، رئيس المركز الإندونيسي لعلم البراكين في بيان إن الرماد رصد على ارتفاع ثلاثة آلاف متر فوق قمة ميرابي، مشيرا إلى أن "الثوران لا يزال مستمرا".
ويعود آخر ثوران كبير لبركان ميرابي إلى العام 2010 حين تسبب بمقتل أكثر من 300 شخص وإجلاء حوالى 280 ألفا آخرين.
وكانت تلك أعنف ثورة له منذ العام 1930 عندما تسبب بمقتل نحو 1300 شخص. وفي العام 1994، لقي حوالى 60 شخصا حتفهم بسبب ثوران آخر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اندونيسيا بركان
إقرأ أيضاً:
32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان
قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس، السبت، بعد يومين من هجمات استهدفت أفرادا من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصا.
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام، الواقع في ولاية خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، حوالى 150 قتيلا.
والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.
ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ"حمام دماء"، قال ضابط كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس إن "الوضع تدهور".
وأضاف "هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على السنة" موضحا أن "المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار" طوال ثلاث ساعات و"قام سنّة بالرد" عليهم.
ويمثل المسلمون الشيعة حوالي 15 بالمئة من سكان باكستان، ذات الأغلبية السنية، والتى يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة ولها تاريخ من العداء بين الطائفتين.
وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معا بسلام بشكل عام، مازالت التوترات قائمة، لاسيما في كورام.
من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس إن "أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة".
وذكر مسؤول محلي آخر هو، جواد الله محسود، أن "مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها" في منطقة سوق باغان، لافتا الى "بذل جهود من اجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات امنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)".
ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن الى إرسائه.
ويشكو شيعة باكستان حيث الغالبية سنية من التمييز وأعمال العنف.