ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد حرب غزة ومهاجمة السفن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الإثنين، مع عودة التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط للظهور، مما أثار مخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة.
وبحلول الساعة (00:18 بتوقيت جرينتش)، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، بما يعادل 0.4%، إلى 79.16 دولار للبرميل، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى "آي جي ماركتس" إن "عودة التوتر الجيوسياسي للظهور في مطلع الأسبوع منحت دفعة لأسعار النفط الخام المنخفضة عند إعادة الفتح هذا الصباح".
اقرأ أيضاً
خيبر يتوقع إغراق السعودية السوق بإمدادات النفط للسيطرة على الأسعار
وأضاف: "يبدو أن تصاعد التوتر يطفو على السطح مرة أخرى في الشرق الأوسط جراء استئناف الهجمات الإسرائيلية في غزة".
وقال الجيش الأمريكي الأحد، إن القتال استؤنف في غزة، وإن 3 سفن تجارية تعرضت لهجوم في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر.
في حين أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين في المنطقة.
وقالت تينا تنج المحللة في "سي إم سي ماركتس"، إن استئناف الحرب بين إسرائيل وحماس غذى الزخم الصعودي لأسعار النفط.
اقرأ أيضاً
بأكثر من مليون برميل يوميا.. أوبك+ تتفق مبدئيا على خفض إنتاج النفط
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسعار النفط حرب غزة النفط توترات الشرق الأوسط إمدادات
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بنحو 6 بالمئة في شهر
الاقتصاد نيوز - متابعة
تباين أداء أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، وذلك مع تراجع الذي شهدته الأسعار، الجمعة، متأثرة بضعف الطلب على الوقود في الولايات المتحدة وبدء عمليات جني أرباح في نهاية الربع الثاني.
في حين عززت بيانات التضخم الرئيسية لشهر ايار الآمال في أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركيفي خفض أسعار الفائدة هذا العام.
على مدار الأسبوع، ارتفع برنت 0.02 بالمئة بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.2 بالمئة.
وارتفعت عقود آب الآجلة لخام برنت التي حل أجلها الجمعة سنتين إلى 86.41 دولار للبرميل. لكن عقد برنت لشهر أيلول انخفض 0.3 بالمئة إلى 85دولارا للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا أو 0.24 بالمئة إلى 81.54 دولار للبرميل.
وربح كلا الخامين نحو ستة بالمئة خلال الشهر.
ورغم ارتفاع إنتاج النفط والطلب عليه في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في نيسان، انخفض الطلب على البنزين إلى 8.83 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى له منذ شباط، وفقا للتقرير الشهري لإمدادات النفط الذي نشرته إدارة معلومات الطاقة الجمعة.
وقال محللون إن بعض المتداولين بدأوا في جني الأرباح مع نهاية الربع الثاني بعد ارتفاع الأسعار في وقت سابق من هذا الشهر.
وأظهرت بيانات استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في مايو تماشيا مع التوقعات، وهو ما يعزز الآمال في خفض أسعار الفائدة في أيلول.
وأدت التوقعات المتزايدة ببدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي تيسير السياسة النقدية إلى ارتفاع المخاطر في أسواق الأسهم.
وتشير أداة سي.إم.إي فيد.واتش إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن بنسبة 64 بالمئة أن يكون أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر، وذلك ارتفاعا من 50 بالمئة قبل شهر.
وقد يكون خفض أسعار الفائدة داعما للنفط لأنه قد يزيد الطلب من المستهلكين.