أوميغا 3 تقلل تأثير إصابات الرأس للرياضيين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تحققت دراسة حديثة من تأثير اثنين من أحماض أوميغا 3 الدهنية على صحة الرياضيين، وهما أحماض EPA وDHA، وخاصة ما يتعلّق بالتعافي من الإصابات.
تقلل مكملات أوميغا 3 من ضمور العضلات أثناء التعافي من الإصابة
وأجريت الدراسة على رياضيين محترفين وهواة يمارسون كرة القدم وكرة السلة ورياضات شتوية أخرى، وضم فريق البحث باحثين من جامعات غدانسك البولندية، وبايلور الأمريكية، وساوث هامبتون البريطانية.
وبحسب "نيوز مديكال"، بين مؤشر قياس أوميغا 3 الذي يسمّى (O3I) أن مستوى الأحماض غالباً ما يكون لدى الرياضيين دون المعدّل الأمثل.
وبالنسبة لإصابات الدماغ المؤلمة المرتبطة بالرياضة، تبين أن مكملات DHA تقلل من المؤشرات الحيوية المرتبطة بصدمات الرأس.
ووجد الباحثون أن من الفوائد المحتملة لتناول الرياضيين لهذه المكملات: تحسين وقت رد الفعل، والأداء المعرفي، وتقليل الحالة المزاجية السلبية.
كما أنها تخفف من ضمور العضلات أثناء التعافي من الإصابة، وتعزّز حجم العضلات الهيكلية وكتلتها، مما يدل على تطبيق واعد لدى الرياضيين، الذين يخضعون للتعافي.
وأظهرت التجارب أنه مع الانتظام في تناول جرعات مكملات أوميغا 3، تقل باستمرار آلام العضلات، بعد الضرر الناجم عن ممارسة الرياضة، مع تأثيرات محتملة تعتمد على الجرعة على استعادة الطاقة والقوة.
ولوحظ تحسن في ذروة امتصاص الأكسجين أثناء الجري، ما يشير إلى الفوائد المحتملة للرياضيين في كل من الرياضات القائمة على المقاومة والتحمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثلاثون من شهر أمشير القبطي، بالعثور على رأس القديس يوحنا المعمدان في حِمْص بالشام.
العثور على رأس القديسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم وجدت رأس القديس يوحنا المعمدان.
وأضاف السنكسار: أن القديس يوحنا المعمدان ظهر لأنبا مرتيانوس أسقف حِمْص في رؤيا وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها بإكرام جزيل.
وتابع السنكسار: قصة رحلة رأس يوحنا المعمدان بدأت عندما قطع هيرودس رأسه المقدس بسبب زواجه من هيروديا ( مت 14: 3 – 12)، ثم أخفي الرأس المقدس في منزله، وظلت مجهولة زماناً طويلاً حتى أتى رجلان مسيحيان من أهل حمص إلى أورشليم في الصوم الكبير للتبرك من الأماكن المقدسة، وأمسى عليهما الوقت بالقرب من بيت هيرودس، فناما فظهر القديس يوحنا لأحدهما وأعلمه باسمه وعرفه بموضع رأسه وأمره أن يحمله معه إلى منزله، فلما استيقظا من نومهما حفرا في الموضع الذي أخبرهما به القديس، فوجدا الرأس المقدس داخل وعاء فخاري.
وواصل السنكسار: ولما فتحاه صعدت منه رائحة طيبة، وأخذ الرجل الذي رأى الرؤيا الرأس معه إلى منزله، ووضع أمامه قنديلاً، وبعد وفاة هذا الرجل انتقل الرأس من مكان إلى آخر داخل مدينة حِمْص إلى أن ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في أواخر القرن الرابع وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها احتفالاً.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.