موقع 24:
2025-01-23@13:29:20 GMT

القرفصاء.. تمرين ينشط الدماغ مع الجلوس لفترات طويلة

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

القرفصاء.. تمرين ينشط الدماغ مع الجلوس لفترات طويلة

أفادت دراسة يابانية جديدة بأن ممارسة تمرين القرفصاء لمدة دقيقة كل 20 دقيقة، أثناء الجلوس، يجعل أداء الأشخاص في اختبارات الدماغ أفضل.

تدفق الدم إلى الدماغ انخفض بنحو 4% أثناء الخمول ثم زاد بعد التمرين

ويؤدي الجلوس دون حركة إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، في حين يزداد تدفق الدم مع فترات الراحة من العمل المكتبي بواسطة الرياضة.

وأجريت الدراسة في المعهد الوطني للياقة البدنية والرياضة في كانويا، وشارك المتطوعون في سيناريوهين: الجلوس دون انقطاع لمدة 3 ساعات؛ أو الجلوس لمدة 3 ساعات، مع أداء دقيقة من تمرين القرفصاء كل 20 دقيقة.

وفي الوضعين، قام الباحثون بقياس ضغط الدم لهم، وتدفق الدم عبر الشريان السباتي، الذي يمثل 75% من إجمالي تدفق الدم إلى الدماغ.

كما تم قياس معدل ضربات القلب للمشاركين 4 مرات: بعد 10 دقائق، وساعة واحدة، وساعتين، و3 ساعات. وفي نهاية التجربة أكمل المتطوعون 3 اختبارات للتفكير.

اختبارات الدماغ

ووفق "هيلث داي"، أظهرت القياسات أن تدفق الدم إلى الدماغ انخفض بنحو 4%، عندما كان المتطوعون خاملين، بينما عند ممارسة الرياضة كان لديهم زيادة طفيفة في تدفق الدم إلى الدماغ.

وتبين أنه عندما مارسوا التمارين، استجاب المتطوعون بسرعة أكبر لكل من الكلمات التي لم تتطابق مع اللون، وكذلك مجموعات الكلمات والألوان المطابقة.

كما ساعد أداء تمرين القرفصاء المتطوعين على إكمال اختبار صنع المسار بسرعة أكبر.

علاوة على ذلك، عند الجلوس بشكل كامل لمدة 3 ساعات من دون تمارين، شوهدت زيادات أكبر في التعب العقلي، وانخفاضات أكبر في التركيز.

وأوصت نتائج الدراسة الذين يجلسون على مكتب أو يسترخون على الأريكة لفترات طويلة أن يأخذوا فترات دورية للتمارين، للحفاظ على تركيزهم وقوة نشاط الدماغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية

إقرأ أيضاً:

المتطوعون بالدمازين: اعتقالات أمنية وخصم للدعومات يثقل كاهل مراكز الإيواء

يعمل المتطوعون في مراكز الإيواء بمدينة الدمازين في ظروف إنسانية قاسية متمثلة في المضايقات الأمنية والاعتقالات، بالإضافة إلى خصومات “مفوضية العون الإنساني” للدعم المقدم للمراكز علاوة على توقف الخدمات الصحية وانعدام الأدوية..

التغيير: الدمازين

يشكو المشرفون والمتطوعون في دور الإيواء بمدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق، من عدم وصول الدعم الخارجي للمراكز، أو وصول جزء يسير منه بسبب الاستيلاء عليه بواسطة أشخاص أو جهات حكومية.

وفي الفترة الماضية قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية دعما لمركز إيواء حي الزهور بالدمازين غير أن الدعم لم يصل كاملا للمشرفين القائمين على مشاريع مركز الإيواء.

وقال مشرف في أحد المراكز فضل حجم اسمه، إن الموازنات السياسية دخلت مراكز الإيواء، وتأثر بها العمل الطوعي كاشفًا عن أن مدراء الوحدات الإدارية التابعين للحركة الشعبية يختطفون الدعومات.

وقال في حديثه لـ”التغيير“: هنالك مدير وحدة أخذ المساعدات وخزنها في منزله ليتم توزيعها عبره هو شخصيا بغرض التكسب السياسي.

وأضاف: هنالك مساعدات مخصصة لمراكز الإيواء، ولكن حاكم إقليم النيل الأزرق ممثل الحكومة يمنع وصولها للنازحين.

وبحسب مشرف آخر، فإن هنالك خلافات وتقاطعات في العمل بين مشرفي مراكز الإيواء وموظفي مفوضية العمل الإنساني.

وقال المشرف لـ”التغيير“: لا نجد القبول من موظفي المفوضية ولا من منسوبي الرعاية الاجتماعية.

وأضاف: الباحث الاجتماعي لا يقوم بدوره، بل يؤدي دور المراقب في رصد المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الدار.

وتابع: من التحديات التي تواجهنا كمتطوعين في مراكز الإيواء أن هنالك دعماً نقدياً من مانحين عبر دولة يوغندا، ولا يصلنا في المراكز، هنالك متطوعون من الدمازين متواجدين في كمبالا، ويقدم الدعم عبرهم لتحويله لمحسوبيهم هنا في الدمازين وللأسف هؤلاء ليس لديهم أي وجود في مراكز الإيواء.

وكشف عن أن الدعم المقدم للأسر تخصم منه المفوضية نسبة 10% حيث أنها تزعم أنها تخصصها لسداد مرتبات موظفيها.

وبحسب مصادر التغيير في مراكز الإيواء أن هنالك أموال تحول للدور، ويستولي عليها بعض الأشخاص، ولا تصل غالبا للنازحين، أو تصل منقوصة.

غرف الطوارئ

وكانت الأجهزة الأمنية في ولاية النيل الأزرق قد حلت جميع غرف الطوارئ، ومنعتها من العمل، واشترطت على المتطوعين عدم التواصل مع الجهات الخارجية والمانحين لاستقطاب الدعم الإنساني.

وكشف مصدر بأحد مراكز الإيواء إن السلطات حذرتهم من التعامل مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تحديدا لأي سبب من الأسباب.

ويتعرض الشباب المتطوعون إلى الاعتقال حال التواصل مع الجهات الخارجية، ويعمل الكثير من المتطوعين في ظروف أمنية صعبة، ويفضلون التواجد خلف الكواليس بسبب المضايقات الأمنية والاعتقالات.

ومنذ سقوط مدينة ود مدني وسط السودان في ديسمبر الماضي تزايد تدفق النازحين إلى ولاية النيل الأزرق؛ مما جعل المتطوعين في دور الإيواء والمطابخ الخيرية يجتهدون في استقبال النازحين وفتح المزيد من المدارس وتجهيزها ويعتمدها هؤلاء على جمع التبرعات بالجهد الشعبي.

وساهم الوضع الأمني والمضايقات في إحجام الشباب عن المشاركة وترك العمل الطوعي ليتقلص عدد المبادرات الجمعيات الخيرية.

ومع اقتحام الدعم السريع للمنطقة الغربية من ولاية النيل الأزرق  تزايدت أعداد النازحين بمراكز إيواء الدمازين وسط.

توقف الأدوية

وتعيش المراكز أحوالا صحية بالغة الخطورة بعد توقف المجلس النرويجي للاجئين عن تقديم الأدوية منذ شهرين.

ويضطر المرضى من النازحين إلى الذهاب للمستشفى للعلاج أو الموت في مركز الإيواء حال عدم وجود المال الكافي للكشف والعلاج.

وأسفر الحصر الكلى لعدد النازحين في الدمازين عن نزوح حوالي 9756 شخصاً تقريبا للمنطقة.

ويقيم في َمراكز إيواء الدمازين وسط 3567  نازحا ونازحة بينهم 2905  من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد كبار السن 503، وقدر عدد أصحاب الأمراض المزمنة ب 407 أشخاص

الوسومأوضاع النازحين الدمازين حرب الجيش والدعم السريع مراكز الإيواء

مقالات مشابهة

  • برلماني: وقف إطلاق النار في غزة ينشط الحركة الملاحية فى قناة السويس
  • تجنب الأخطاء الشائعة عند قياس ضغط الدم لضمان صحة أفضل
  • أضرار الجلوس فترات طويلة على القلب
  • نصائح لأداء تمارين القرفصاء وعدد التكرارات المناسب لكل عمر
  • المتطوعون بالدمازين: اعتقالات أمنية وخصم للدعومات يثقل كاهل مراكز الإيواء
  • الأرصاد تحذر من أمطار خلال الساعات المقبلة بهذه المناطق.. تمتد لفترات الليل
  • دخول قافلة معدات مصرية إلى قطاع غزة (فيديو)
  • الكويت.. الحرس الوطني نفذ تمرين (إخلاء 8) في محطة الدوحة الغربية
  • سفيرة التحالف الوطني تُشيد بجهود المتطوعين في تجهيز قافلة المساعدات التاسعة لغزة
  • جولة الجزيرة صحة.. ملصقات السعرات الحرارية لا تجعلك نحيلا وعلاج جديد للباركنسون