بغداد اليوم -  

ارتفعت العقود الآجلة للنفط بشكل طفيف في بداية تعاملات، اليوم الاثنين (4 كانون الأول 2023)، مع عودة التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط للظهور، مما أثار مخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة، لكن حالة الغموض بشأن الخفض الطوعي للإنتاج من قبل أوبك+ ونمو الطلب العالمي على الوقود يلقي بظلاله على النظرة المستقبلية للقطاع.

وبحلول الساعة 0018 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، بما يعادل 0.4 بالمئة، إلى 79.16 دولار للبرميل، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74.36 دولار للبرميل بارتفاع 29 سنتا، أو 0.4 بالمئة.

وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي ماركتس "إن عودة التوتر الجيوسياسي للظهور في مطلع الأسبوع منحت دفعة لأسعار النفط الخام المنخفضة عند إعادة الفتح هذا الصباح".

وأضاف "يبدو أن تصاعد التوتر يطفو على السطح مرة أخرى في الشرق الأوسط جراء استئناف الهجمات الإسرائيلية في غزة".

وقال الجيش الأميركي الأحد إن القتال استؤنف في غزة وإن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر، في حين أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين في المنطقة.

وقالت تينا تنج المحللة في سي إم سي ماركتس إن استئناف الحرب بين إسرائيل وحماس غذى الزخم الصعودي لأسعار النفط.

وأضافت "مع ذلك، قد تستمر أسعار النفط في التعرض لضغوط في الوقت الحالي بسبب وتيرة الانتعاش الاقتصادي المخيبة للآمال في الصين وزيادة الإنتاج الأميركي".

وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز بي كيه آر أو في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة، الجمعة إن منصات النفط الأميركية زادت خمسة لتصل إلى 505 هذا الأسبوع، وهو الأعلى منذ سبتمبر أيلول.

وتتعافى أسعار النفط من انخفاض بلغ أكثر من 2 بالمئة الأسبوع الماضي بفعل شكوك المستثمرين تجاه حجم تخفيض الإمدادات من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بما في ذلك روسيا، والتي يطلق عليها تحالف أوبك+ والمخاوف بشأن تباطؤ نشاط التصنيع العالمي.

وقال محللو آر بي سي كابيتال في مذكرة "من المرجح أن تظل الأسعار متقلبة وربما بلا اتجاه إلى أن ترى السوق نقاط بيانات واضحة تتعلق بالخفض الطوعي للإنتاج"، وأضافوا أن مثل هذه البيانات لن تكون متاحة إلا بعد شهرين.

وفيما يتعلق بالنفط الروسي، كثفت الدول الغربية جهودها لتطبيق الحد الأقصى لسعر البرميل وهو 60 دولارا على شحنات النفط الروسي المنقولة بحرا، والذي فرضته لمعاقبة موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.

وفرضت واشنطن يوم الجمعة عقوبات إضافية على ثلاثة كيانات وثلاث ناقلات نفط.

 

المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

النفط يلتقط أنفاسه بعد رفع أرامكو السعودية للأسعار

سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات الآسيوية المبكرة الخميس، لتستقر بعد موجة بيع شهدتها في اليوم السابق بعد أن رفعت شركة أرامكو السعودية أسعار النفط لشهر مارس بشكل حاد.

تحرك الأسعار

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا أو 0.19 بالمئة إلى 74.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 0148 بتوقيت غرينتش. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا أو 0.25 بالمئة إلى 71.21 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة "رويترز".

وأعلنت شركة أرامكو السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، أمس الأربعاء أنها ستزيد بشكل كبير الأسعار للمشترين في آسيا تسليم مارس وسط ارتفاع الطلب من الصين والهند في وقت تتسبب فيه العقوبات الأميركية في اضطراب الإمدادات الروسية.

كما رفعت أرامكو سعر شحناتها لشهر مارس لجميع المناطق.

وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي إن التدابير تشير إلى أن "تأثيرات العقوبات الجديدة ضد روسيا بدأت وأن السعوديين يتمكنون من الاستفادة من نقص الإمدادات في السوق".

وفرضت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات جديدة صارمة على تجارة النفط الروسية، مستهدفة "سفن أسطول الظل" التي يُعتقد أنها تستخدم للتهرب من الحصار التجاري.

وهبطت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة أمس الأربعاء بعد بيانات أظهرت زيادة كبيرة في مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة وهو ما يعكس بالتالي ضعف الطلب.

مقالات مشابهة

  • النفط يقلص خسائره بعد رفع أرامكو للأسعار
  • كيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟
  • النفط يرتفع في التعاملات الآسيوية المبكرة
  • ارتفاع أسعار النفط
  • النفط يلتقط أنفاسه بعد رفع "أرامكو السعودية" للأسعار
  • النفط يلتقط أنفاسه بعد رفع أرامكو السعودية للأسعار
  • انخفاض أسعار النفط وسط المخاوف التجارية
  • أسعار الذهب تتخطى 2.850 دولار عقب تصريحات ترامب بشأن عزم أمريكا السيطرة على غزة
  • النفط يتراجع مع زيادة المخزون
  • النفط يهبط بعد تعليق الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا