رصد-أثير

أكد معالي السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية أن الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ودعا إلى تحرك أسرع لإنهاء عدوان الكيان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة.

وقال وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني حسين أمير عبداللهيان في طهران مساء الأمس، فيما يتعلق بآخر التطورات المؤسفة في فلسطين وغزة والهجمات المستمرة للكيان الصهيوني التي تستهدف المدنيين والمدارس والمستشفيات وغيرها، فإننا ندين بشدة الهجوم العسكري الهمجي لهذا الكيان .

وأكد على استمرار الجهود السياسية والدبلوماسية للبلدين، ورفع مطالبنا للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لوقف الحرب، ورفع الحصار القاسي عن غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وأكد البوسعيدي على أهمية الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفي السعي إلى مواصلة الإجراءات بشكل وثيق مع إيران وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة والأطراف الإقليمية، حتى يتم حل هذه الأزمة، ونقول للعالم أن عليهم التحرك في أسرع وقت ممكن لإنهاء عدوان الكيان الصهيوني، موضحاً أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق بأي شكل من الأشكال إلا مع إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس القانون والحقوق الدولية.

من جهة أخرى، أكد معالي السيد على إن العلاقات بين إيران وسلطنة عمان تتوسع وتسير في اتجاه جيد، وتقوم على أسس متينة مثل حسن الجوار والقيم الأخوية والدينية التي تعود بالتأكيد بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين والشقيقين ، وإنه من المقرر عقد الاجتماع العشرين للجنة المشتركة بين البلدين في طهران، وشهدت الفترة الأخيرة تطورات إيجابية فيما يتعلق بالتعاون الثنائي في مختلف القضايا بما في ذلك التجارية والاقتصادية وغيرها.

وعبّر الوزير عن تفاؤله للغاية بأن هذه الملفات ستتم متابعتها بفضل توجيهات قيادتي البلدين، وسنشهد توسع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، موضحاً إن المشاورات البناءة والمستمرة بين البلدين مهمة ويمكن أن تزيد من التفاهم المتبادل للتعامل مع التحديات القائمة في المنطقة وفي العالم بشكل عام.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

أولمرت يعترف بأن الكيان الصهيوني اغتال عماد مغنية في دمشق عام 2008

الثورة نت/..

اعترف رئيس حكومة الكيان الصهيوني الأسبق ” إيهود أولمرت، الليلة الماضية، بمسؤولية كيانه المُحتل عن عملية اغتيال القائد في حزب الله عماد مغنية في سوريا.

ونقلت القناة الـ13 الصهيونية، عن “أولمرت” تأكيده، أن “إسرائيل” هي المسؤولة عن اغتيال عماد مغنية في دمشق عام 2008.

وأشار “أولمرت” وفقا للقناة الصهيونية إلى أن عملية الاغتيال تمت من خلال زرع عبوة ناسفة في الجزء الأمامي من السيارة.

وجاء اعتراف “أولمرت” بعد ساعات من إعلان حزب الله استشهاد أمينه العام السيد حسن نصرالله وعدد من القادة في الغارة الصهيونية التي استهدفت العاصمة اللبنانية بيروت مساء الجمعة

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: جرائم الكيان الصهيوني غير مقبولة ولن تبقى دون رد
  • أولمرت يعترف بأن الكيان الصهيوني اغتال عماد مغنية في دمشق عام 2008
  • الخارجية: إن الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء – مرة أخرى – على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها، وانتفاء أي قيم أخلاقية لديه، وهمجية واستهتار بكل المعايير والقوانين الدولية
  • الرئيس العراقي: عدوان الاحتلال على لبنان تطور خطير يهدد استقرار المنطقة
  • رشيد يستنكر العدوان على لبنان: تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار بالمنطقة
  • إيران: الوحش الصهيوني يشكل تهديدا للعالم اجمع
  • الكيان الصهيوني يُعلن مقتل حسن نصر الله
  • سوريا تدين بأشد العبارات استهداف الكيان الصهيوني لمربع سكني بالضاحية الجنوبية في بيروت
  • ميقاتي يؤكد أن الكيان الصهيوني لا يأبه للمساعي الدولية لوقف إطلاق النار
  • مسيرات حاشدة في المدن الإيرانية تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني ودعماً لغزة ولبنان