التين الشوكي يمنع التجاعيد.. جمال شعبان يعدد فوائد فاكهة الغلابة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن التين الشوكي يمنع التجاعيد جمال شعبان يعدد فوائد فاكهة الغلابة، 11 37 ص الأربعاء 12 يوليه 2023 كتب أحمد السعداوي قال الدكتور جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب وعميد معهد .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التين الشوكي يمنع التجاعيد.. جمال شعبان يعدد فوائد فاكهة الغلابة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
11:37 ص الأربعاء 12 يوليه 2023
كتب- أحمد السعداوي:
قال الدكتور جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب وعميد معهد القلب الأسبق، إن التين الشوكي Prickly pears له منافع صحية جمة؛ إذ يساعد في التحكم في الوزن وتحسين مقاومة الأنسولين ومكافحة السكر من النوع الثاني..
وأضاف شعبان، عبر منشور على صفحته على "فيسبوك"، أنه بفضل الألياف العالية وكثافة العناصر الغذائية والسعرات الحرارية المنخفضة، ومحتوى الدهون المشبعة؛ يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة جسمك دون إضافة أي وزن إضافي، ستساعدك أليافها على الشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل الإحساس الجوع.
تقوية الأسنان والعظامونوه أستاذ أمراض القلب بأن التين الشوكي يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم في كل وجبة؛ من خلال ضمان حصولك على ما يكفي من الكالسيوم، يساعد في منع مشكلات الأسنان المختلفة، وكذلك اضطرابات العظام المرتبطة بالعمر، مثل هشاشة العظام.
غني بفيتامين Cوأوضح شعبان أن التين الشوكي غني بفيتامين C الذي يعزز استجابة الجسم المناعية ضد الالتهابات المختلفة. يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقضي على الميكروبات في الجسم. يعمل فيتامين سي أيضًا كمضاد للأكسدة ويقلل من أضرار الشقائق الحرة في جميع أنحاء الجسم.oxygen fee radicles
تقليل ومنع تجاعيد الجلدوأوضح شعبان أن التين الشوكي نتيجة احتوائه على فيتامين E وفيتامين K وعدد من الأحماض الدهنية المفيدة، يساعد على تقليل ومنع تجاعيد الجلد.
خفض الكوليسترولوذكر أستاذ أمراض القلب أن محتوى الألياف في التين الشوكي يساعد في التخلص من الكوليسترول الضار، أو "الكوليسترول الضار" من الجسم. وقد أظهرت الدراسات كشفت أنها يمكن أن تقلل من مستويات الكولسترول في الدم وفي الكبد. يمكن لبعض الفيتوستيرولات الموجودة أن تغير عمليات تكوين الكوليسترول بطريقة إيجابية، بالإضافة إلى التحكم في ارتفاع دهون الدم، وهي حالة ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
تعزيز صحة الجهاز الهضميونوه شعبان بأن الألياف جزء مهم من نظامنا الغذائي عندما يتعلق الأمر بصحة الجهاز الهضمي. ولأن الكمثرى الشائكة مليئة بالألياف؛ فإنها يمكن أن تساعد على هضم الطعام الذي نتناوله بسلاسة وتعزز نشاط الإنزيمات الهضمية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد هذه الألياف في التخلص السلس من النفايات من الجسم.
محاربة السرطانوتابع عميد معهد القلب الأسبق: يحتوي التين الشوكي على مستويات عالية من مركبات الفلافونويد والبوليفينول والبيتالين، والتي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والمعدة والبنكرياس والمبيض وعنق الرحم والرئة. تعمل كمركبات مضادة للأكسدة وتحييد الجذور الحرة قبل أن تتسبب في تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية. وأظهرت الدراسات انخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يضيفون بانتظام هذه الأنواع من مضادات الأكسدة إلى نظامهم الغذائي.
تقليل الالتهابوقال شعبان إن زيت التين الشوكي يتمتع بقدرات كبيرة في مكافحة الالتهابات بسبب مركباته المضادة للالتهابات. يكون للبيتالين والمركبات الفينولية أيضًا يمكن لمضادات الأكسدة والمعادن الموجودة في التين الشوكي أن تقلل الالتهاب؛ خصوصًا في حالات مثل التهاب المفاصل أو النقرس أو إجهاد العضلات.
حماية القلبوأضاف أستاذ أمراض القلب أن الدراسات أظهرت أن التين الشوكي يمكن أن يساعد في منع تصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية. يمكن أن تساعد المستويات الكبيرة من البوتاسيوم في الفاكهة على خفض ضغط الدم عن طريق انبساط الأوعية الدموية وتقليل الضغط على القلب والأوعية الدموية. تم ربط البيتالين الموجود في التين الشوكي بتقوية الجدران المبطنة للأوعية الدموية endothelium.
تنتشر زراعة التين الشوكي في العديد من المحافظات بالأماكن الجافة، كالجبل الأصفر وأبو زعبل بالخانكة والدير وميت كنانة في محافظة القليوبية، وهو من الفاكهة التي يعشقها الشعب المصري؛ لأنه حلو المذاق وغني بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وسعره في متناول جميع الفئات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یساعد فی
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة أن مركبًا رئيسيًا في أطعمة مثل البروكلي وبراعم بروكسل والملفوف يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، مما قد يوفر طريقة غير مكلفة وبأسعار معقولة لمنع تطور مرض السكري من النوع( 2) .
وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة “علم الأحياء الدقيقة الطبيعية” Nature Microbiology 74 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عامًا، وكان لديهم مستويات مرتفعة من السكر في الدم، مما يصنفهم على أنهم مصابون بمرض السكري. وكان جميع المشاركين أيضًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة .
وتم إعطاء المتطوعين إما مركبًا شائعًا يوجد في الخضروات الصليبية يُعرف باسم السلفورافان أو دواءً وهميًا كل يوم لمدة 12 أسبوعًا. وأظهر أولئك الذين تناولوا السلفورافان انخفاضًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم، وفقًا للباحثين، بقيادة فريق من جامعة جوتنبرج في السويد.
ويقول أندرس روزنجرين، عالم وظائف الأعضاء الجزيئية في جامعة جوتنبرج: “إن علاج مرض السكري المسبق يفتقر حاليًا إلى العديد من الجوانب، ولكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي”.
وبالنسبة لبعض الأفراد ضمن مجموعة الاختبار، كان الانخفاض في مستويات السكر في الدم أكثر أهمية: أولئك الذين ظهرت عليهم علامات مبكرة لمرض السكري المرتبط بالعمر الخفيف ، ومؤشر كتلة الجسم المنخفض نسبيًا، ومقاومة الأنسولين المنخفضة ، وانخفاض معدل الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، وانخفاض إفراز الأنسولين شهدوا انخفاضًا ضعف المتوسط.
ويبدو أن بكتيريا الأمعاء تحدث فرقًا أيضًا. فقد حدد الفريق الجين البكتيري BT2160 – المعروف بتورطه في تنشيط السلفورافان – باعتباره مهمًا، حيث أظهر أولئك الذين لديهم المزيد من هذا الجين في بكتيريا الأمعاء انخفاضًا متوسطًا في نسبة السكر في الدم بمقدار 0.7 مليمول لكل لتر، مقارنة بـ 0.2 مليمول / لتر للسلفورافان مقابل الدواء الوهمي بشكل عام.
وتوضح هذه الاختلافات الحاجة إلى اتباع نهج شخصي في التعامل مع مرضى ما قبل السكري. وكلما زادت معرفتنا بالمجموعات من الناس التي تستجيب بشكل أفضل للعلاجات، كلما كانت هذه العلاجات أكثر فعالية.
ويقول روزنجرين: “تقدم نتائج الدراسة أيضًا نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية ونباتات الأمعاء مع استجابات العلاج والتأثير عليها – وهو نموذج يمكن أن يكون له آثار أوسع” .
وتشير التقديرات إلى أن مرض السكري المسبق يؤثر على مئات الملايين من الناس على مستوى العالم، كما أن معدلات الإصابة ترتفع بسرعة. ومن المتوقع أن يصاب ما يصل إلى 70 إلى 80 في المائة من الأشخاص المصابين بمرض السكري المسبق بمرض السكري ، على الرغم من أن الرقم يختلف بشكل كبير حسب الجنس والتعريفات المستخدمة.
ومن الواضح أن هناك حاجة ملحة لمنع الانتقال من حالة إلى أخرى – وكل ما يترتب على ذلك من آثار صحية – ولكن مرض السكري في كثير من الأحيان لا يتم تشخيصه أو علاجه. ومن المؤكد أن هذه النتائج الجديدة قد تساعد، ولكن الباحثين يؤكدون أيضًا على أهمية اتباع نهج شامل في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.
ويقول روزنجرين: “تظل عوامل نمط الحياة هي الأساس لأي علاج لمرض السكري، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، والأكل الصحي، وفقدان الوزن” .
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا