(عدن الغد) خاص :

أكد رئيس قطاع إذاعة صنعاء البرنامج العام صلاح علي القادري، أهمية التمسك بالأهداف السامية والقيّمة لثورة الثاني من ديسمبر، مشيراً إلى أنها مثلت وحدة الكلمة والبندقية في مواجهة ثالوث الكهنوت الإمامي الذي حاول إعادة فرضة الإماميون الجدد (مليشيا الحوثي الإرهابية- أذرع إيران في اليمن).

جاء ذلك خلال زيارة له، اليوم، إلى مبنى إذاعة صوت المقاومة في مدينة المخا- جنوبي محافظة تعز، ضمن مشاركته في فعاليات الذكرى السادسة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح في ثورة الثاني من ديسمبر.

وخلال الزيارة، التي رافقه فيها: وليد السالمي مسؤول دائرة الشباب والطلاب في فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، ومبين أبو عسيرة مسؤول دائرة الإعلام والثقافة في الفرع، اطلع القادري على الأقسام ووحدات المونتاج الإذاعي، كما تفقّد الاستوديو الذي يُجرى تجهيزه استعداداً لافتتاح التوسعة الجديدة في الإذاعة.

واستمع إلى شرح مفصل من مدير عام الإذاعة أحمد غيلان، حول سير العمل وتفاصيل الخارطة البرامجية والإخبارية، وعلى الخطط والترتيبات المزمع تنفيذها ضمن خطة التوسعة المستقبلية.

وأشاد القادري بالخطاب الإعلامي الذي تتبناه وسائل إعلام المقاومة الوطنية، المركز على الحقيقة ومواجهة خطر مليشيا الحوثي، في خطاب يجمع ولا يفرّق ويتجه نحو بوصلة محددة هدفها استعادة مؤسسات الدولة المختطفة.

ونوه بالدور النضالي الذي قام به طاقم الإذاعة، ودورهم التعبوي والمعنوي المحفز للقوات المقاومة، والرافع للوعي الوطني من خطر دعاة الولاية والاصطفاء.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح

بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.

وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.

وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.

ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.

كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.

إعلان

وتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.

مقالات مشابهة

  • تصريحات البرهان حول «اللساتك» تثير غضب ثوار ديسمبر في السودان
  • صنعاء.. فعالية خطابية في مديرية بني مطر بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
  • مسؤول أممي: الوضع في غزة يشبه أهوال يوم القيامة
  • ثورة ديسمبر أصبحت محطة أولية في مسار قطار حرب 15 أبريل
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • بين المدرسة والساتر.. معلم عراقي يبصر بالقلم والبندقية (صور)
  • مسؤول أممي رفيع: لم يبق شيء لنقدمه إلى أهالي غزة
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال وتتصدى بغارات مضادة شرق غزة