رصد- أثير

قالت وكالة إرنا الإيرانية إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بحث مع السيد بدر البوسعيدي خلال لقائهما بطهران أمس تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وضرورة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة أهم القضايا ذات الاهتمام وتطوير التعاون المشترك، وأهم القضايا الإقليمية.

وقال عبد اللهيان في لقاء صحفي بأن توسع نطاق الحرب في المنطقة أمر يمكن تصوره تماما، وحمّل أمريكا عواقب دعمها للكيان الصهيوني في الجرائم والإبادة الجماعية في غزة، محذرا الأطراف الداعية لتأجيج الحرب بأن عليها العمل على إيقاف المجازر قبل فوات الأوان.

وأضاف: أحد الموضوعات المهمة في محادثاتنا يتعلق بالتطورات في غزة والضفة الغربية لفلسطين، لقد أدى أصدقاؤنا ومسؤولو سلطنة عمان دائمًا دورًا إقليميًا ودوليًا نشطًا للمساعدة في تسوية الأزمات في المنطقة، معربا عن شكره لمعالي السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية، نظرا لجهوده البناءة.

وأشار عبداللهيان إلى أن جزءا من الوثائق التي ضبطتها قوات المقاومة أثناء عملية طوفان الأقصى، وفي جزء من أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي حصلت عليها قوات المقاومة، ثبت أن الكيان الصهيوني يسعى إلى نقل كافة سكان غزة إلى جزء من أرض مصر ويسعى إلى نقل سكان الضفة الغربية إلى أجزاء من الأردن، مضيفا أننا سمعنا من قادة أنه إذا استمر هذا الوضع فإن المنطقة ستدخل من خلال المقاومة مرحلة جديدة، محذراً جميع الأطراف التي تسعى إلى إثارة الحرب بأن عليهم وقف قتل النساء والأطفال في الجولة الجديدة من المجازر قبل فوات الأوان.

وكان معالي السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية قد أعرب لنظيره الإيراني عبر اتصال هاتفي في الأول من ديسمبر، بأن اشتعال الحرب من جديد وتوسيعها في المنطقة ، هو مدعاة للأسف ، وشدد على ضرورة إرساء هدنة مستدامة وإرسال المساعدات الإنسانية بصورة واسعة وتحرك مؤثر للمجتمع الدولي بهذا الصدد.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط في خبر رصدته “أثير”، عن وسائل إعلام إيرانية توقعها أن تكون زيارة البوسعيدي إلى طهران في سياق تبادل الرسائل بين المسؤولين الإيرانيين والأميركيين من أجل منع توسع التوتر في المنطقة.

من جهة أخرى، تحدث مسؤولون إيرانيون خلال الشهرين الماضيين عن ترحيبهم بمبادرة مطروحة من جلالة السلطان هيثم بن طارق، لكنهم قالوا إن المبادرة ليست اتفاقاً جديداً ولا خطةً جديدةً، إنما مبادرة عملية لتقارب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، وعودة جميع الأطراف إلى الاتفاق بصيغة 2015.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: طهران لم تترك طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي السلمي

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده مستعدة للتفاوض على أساس المصلحة الوطنية والحقوق وليس تحت الضغط والترهيب، وطهران لم تترك طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي السلمي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.

وأضاف«عراقجي»: نواصل تعاوننا الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويمكن حل الخلافات من خلال التعاون والحوار.     

مقالات مشابهة

  • كمال ماضي: مصر بددت حلم الكيان المغتصب للأرض لتهجير الفلسطينيين
  • خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • الأقمار الصناعية تكشف تعديًا للاحتلال على المنطقة العازلة مع سوريا
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران لم تترك طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي السلمي
  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا قنوات تواصل غير مباشرة مع الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية الإيراني: التواصل مع أميركا عبر قنوات غير مباشرة لم يتوقف
  • وزير الخارجية الإيراني: الحوار الإقليمي ليس خياراً وإنما ضرورة
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر أوقفت مخططات «الاحتلال الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: الحوار الإقليمي ليس خيارا بل ضرورة
  • بين الحرب والفصل.. معاناة موظفي الأونروا الفلسطينيين تكشف ازدواجية المعايير