عادة يومية تقوي العظام وتعزز فيتامين د.. واظب عليها في 15 دقيقة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
مع بداية فصل الشتاء، بتعرض الكثير للتعب والإجهاد لأن الكثير لا يحصل على ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية، ربما يرجع ذلك إلى نقص فيتامين «د» الذي يعتبر من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم، ويحقق له العديد من الفوائد الصحية، أهمها التخلص من هشاشة العظام؛ كونه المسؤول عن امتصاص الكالسيوم المطلوب للجسم ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير الطرق التي تساعد على تعزيز فيتامين «د» في فصل الشتاء.
في هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن من أفضل الطرق التي تعزز من فيتامين «د» هى تعرض الجسم مباشرة للشمس 15 دقيقة يومياً خلال ساعات الصباح أو بعد العصر ويفضل دمج الأنشطة الخارجية في الروتين اليومي لزيادة مستويات فيتامين «د» مع الاستمتاع أيضًا بفوائد الهواء النقي وأشعة الشمس.
أطعمة غنية بفيتامين دهناك العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين «د» بحسب ما ذكره استشاري المناعة والتي منها:
- سمك السلمون
- سمك الماكريل
- سمك التونة
- زيت كبد الحوت
- الكبدة
- اللبن
- الزبادي
- صفار البيض
- الحبوب الكاملة
ونصح «بدران» أن عند شراء منتجات الألبان يفضل البحث عن تلك المدعمة بفيتامين د للحصول على المزيد من الفوائد الغذائية، مشيرا إلى أن نقص فيتامين «د» شائع فى الأطفال والحوامل وأيضا الأشخاص لا يتعرضون لأشعة الشمس وسكان المدن الصناعية فتلوث الهواء بالكبريت يحجب أشعة الشمس الفوق بنفسجية، والمسنين والذين يمكثون أغلب الأوقات فى المنازل بعيداً عن الشمس.
مضاعفات نقص فيتامين دمضاعفات عديدة يسببها نفص فيتامين د في الجسم منها بطء النمو، وتأخر التسنين وضعف الأسنان لدى الأطفال، وأيضا يسبب تقوس عظام الساقين والساعدين والضلوع، وتترقق العظام في الكبار ويضاعف من احتمالات الولادة القيصرية، ويسبب آلاما مزمنة بالعضلات، وأيضا صعوبة المشي أو الوقوف أو صعود السلالم، وضعف العظام خاصة عظام الحوض والعمود الفقري والساقين، كما أن نقص فيتامين د يزيد من معدلات الحساسية وقلة المناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتامين د تعزيز فيتامين د أشعة الشمس نقص فيتامين د ضعف العظام نقص فیتامین فیتامین د
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم الجمعة.. ماذا قالت «الإفتاء»؟
هل يجوز صيام يوم الجمعة أم لا؟، خاصة وأنه من الأيام المباركة في الأسبوع، سؤال يتبادر دائما إلى أذهان كثير من المسلمين، خاصة أنّه مكروها في بعض المذاهب، وذلك تزامنا مع انتهاء شهر رجب وبداية شهر شعبان غدا الجمعة.
حكم الدين في صيام يوم الجمعةدار االإفتاء أوضحت أنّه ورد عن النبي أنّه نهى عن تخصيص يوم الجمعة بالصيام إلا إذا وافق عادة صيامٍ للمسلم، كأن يصومه مع يوم قبله (الخميس) أو يوم بعده (السبت)، أو إذا كان ضمن صيام قضاء أو نذر، فقد قال النبي: «لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده» (رواه مسلم)، والحكمة من ذلك أنّ الجمعة يوم عيد للمسلمين، ويُستحب فيه الفرح والراحة، لذا يفضل الجمع بينه وبين يوم آخر لمن أراد الصيام.
رأي جمهور الفقهاء في صيام يوم الجمعةوأكدت دار الافتاء عبر موقعها الرسمي، أنّ صيام يوم الجمعة منفردًا مكروهٌ عند جمهور الفقهاء من الحنفية -في معتمد المذهب- والشافعية والحنابلة، إلا لمن يتخذ ذلك عادةً له؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم الجمعة صوم نافلة كيوم عاشوراء، وغير ذلك من صوم النافلة، وقال الإمام النووي الشافعي: «يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم؛ فإنّ وصله بصوم قبله أو بعده، أو وافق عادة له بأن نذر صوم يوم شفاء مريضه، أو قدوم زيد أبدًا فوافق الجمعة لم يُكره».