RT Arabic:
2024-07-08@06:40:57 GMT

طريق معقول وغير واقعي نحو السلام

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

طريق معقول وغير واقعي نحو السلام

تتساءل الكاتبة فريدا غيتيس في CNNفيما إذا كان من الممكن وقف المذبحة والوصول للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وتعتقد أن السلام ليس مستحيلا رغم أنه قد يبدو غير واقعي.

 ترى الكاتبة أن هناك مبررات لبعض الأمل تحمل قدرا من التفاؤل. فالحل لإنهاء الحرب ليس لغزا، لكن الواقع الحالي بوجود حماس يجعل المصالحة صعبة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

والمشكلة أن إخراج حماس بالقوة العسكرية أمر مستحيل دون زيادة الظروف البائسة التي يعيشها المدنيون في غزة. 

ولكن لا يمكن السماح لحماس بالانتصار لأن عواقب الأمر ستكون بالغة الخطورة، وستؤدي إلى زعزعة الاستقرار وفق الكاتبة. وبنفس الوقت إذا سلمت حماس الرهائن وألقت بسلاحها فستتوقف الحرب. والسؤال هو: لماذا قد تفعل حماس ذلك؟ فالحركة لديها مبرراتها الكافية لإبقاء الحال على ما هو عليه. كما أن إسرائيل ليس لديها أية ضمانة بأنها قادرة على اقتلاع حماس.

قد يكون الحل عند الدول العربية والإسلامية. حيث يجب أن تنضم للمجتمع الدولي وتضغط على الجماعة. لأن بقاء حماس في السلطة لن يضمن عدم هجومها مرة أخرى. وفي المرات القادمة قد تتحد مع حزب الله مما يجعل الاحتمالات مروعة؛ منها اكتساب حماس لمزيد من الشعبية، وإمكانية سيطرتها على الضفة الغربية. 

أما إسرائيل يتعين عليها، إذا وافقت حماس على إلقاء سلاحها، أن توافق على إنشاء دولة فلسطينية. ويجب أن يتم التوصل لهذه المعادلة بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل العرب الجدد، وقد ينضم المزيد من الدول العربية لقائمة الأصدقاء، مما يساعد إسرائيل على اتخاذ قرار سليم بشأن فلسطين. 

أما النقطة المضيئة الأخرى فهي أن نتنياهو وحكومته المتطرفة لن يكونوا جزءا من الحل لأنهم منبوذون سياسيا. وبرأي الكاتبة لم ينضم لحماس فعليا حلفاؤها المتوقعون كحزب الله. إضافة إلى أن بعض الدول العربية الصديقة أدانت هجوم أكتوبر. والأكثر من ذلك أن اتفاقات أبراهام نجت من الأزمة، والسعودية ما زالت مستعدة للاستمرار في جهود السلام، وفق البيت الأبيض. 

وفي النهاية رغم تناقض المعطيات في هذا الصراع، الذي فشل السياسيون على مدار 75 في حله، قد نرى بصيص نور على شاكلة ذلك السلام الذي أعقب حرب الغفران في عام 1973.

المصدر: CNN

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حرب أكتوبر 1973 اتفاق السلام مع إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية: نأمل أن يضع العام الهجري الجديد ليبيا على طريق الانتخابات

الوطن| رصد

هنأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأحد، الليبيين بمناسبة العام الهجري الجديد 1446، معربة عن أملها في إجراء الانتخابات وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين خلال العام.

وقالت البعثة في بيان “نتقدم لجميع الليبيين بأطيب التهانئ وأصدق التبريكات لمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1446، آملة أن يضع العام الجديد ليبيا على الطريق الصحيح لإجراء الانتخابات وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين والازدهار للشعب الليبي”.

الوسوم#العام الهجري الأمم المتّحدة البعثة الأممّية ليبيا

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: نأمل أن يضع العام الهجري الجديد ليبيا على طريق الانتخابات
  • “قاطعوا إسرائيل”.. مسؤولة أممية تنتقد صمت الدول العربية على “الإبادة” في غزة
  • أمين عام الجامعة العربية يكشف عن خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل أراضي فلسطين وسياسة تل أبيب عنصرية ويقول ولن نقبل
  • عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيا
  • عمرو موسى: حماة إسرائيل يحاولون فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط
  • الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: إسرائيل لا تستطيع العمل بمفردها
  • كيف اعترض بايدن طريق مكافحة المجاعة في غزة؟
  • جامعة الدول العربية: الحوار السوداني الشامل سيكون العامل المؤثر في صنع السلام
  • جامعة الدول العربية: ندعم إطلاق حوار سوداني شامل يؤدي إلى تشكيل حكومة
  • الرقابة النووية: خارطة طريق عربية لتعزيز القدرات الوطنية لمواجهة الطوارئ