حيلة بسيطة في "آيفون" لإجراء مكالمات FaceTime مع مستخدمي "أندرويد"!
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمكن لمستخدمي "آيفون" دعوة أصدقائهم وعائلتهم الذين يمتلكون هواتف "أندرويد" للانضمام إلى مكالمة Facetime، بفضل تحديث iOS 15.
ولا يزال خيار النقر فوق اسم الشخص للانضمام إلى مكالمة فيديو غير متاح، ولكن بعد فتح تطبيق Facetime مباشرة، يوجد خياران في الجزء العلوي من الشاشة: "إنشاء رابط" و"New Facetime".
ويشير الإشعار الموجود أسفل "إنشاء رابط" إلى أنه يمكن لمستخدمي "آيفون" دعوة أي شخص للمكالمة، حتى مستخدمي "أندرويد" وأجهزة "ويندوز".
وتعمل الميزة بشكل مشابه لمكالمة Zoom - بمجرد تحديد الرابط، سيظهر خيار لإضافة أسماء، وبعد تحديد اسم الشخص، سيتم إنشاء نص تلقائيا له مع الرابط المرفق.
وعندما ينقر مستخدم "أندرويد" على الرابط، سيتم تشغيل مكالمة FaceTime إما في متصفح موقع الويب Chrome أو Edge.
وقد لا تتعرف المتصفحات الأخرى مثل Firefox على الرابط، وبدلا من ذلك تعرض رسالة خطأ.
إقرأ المزيد "واتس آب" تعيد إلى تطبيقها ميزة شائعة حذفتها العام الماضيوكما هو الحال مع مجموعات الرسائل النصية من "آيفون" إلى آخر، يمكن للمستخدمين تسمية مجموعة FaceTime قبل إرسال الرابط عن طريق تحديد خيار "إضافة اسم".
وتحاول الميزة أيضا التنافس مع خيارات مكالمات الفيديو الأخرى مثل Google Meets أو Zoom من خلال تضمين خيار التقويم لجدولة مكالمات FaceTime مسبقا.
ومن خلال تحديد أيقونة "إضافة" أو "+" في الجزء العلوي من تطبيق تقويم آبل، يمكن لمستخدمي "آيفون" كتابة "مكالمة فيديو" في شريط الموقع وتحديد FaceTime أو لصق الرابط الذي تم إنشاؤه لغير مستخدمي "آيفون" مباشرة في التطبيق.
ويمكنك مشاركة الرابط مع الآخرين عن طريق فتح تطبيق FaceTime حيث ستتم مزامنة المكالمة المجدولة القادمة من التقويم، ويمكن مشاركتها مباشرة.
وعلى عكس مكالمات الفيديو الأخرى، لا تنتهي صلاحية الروابط تلقائيا، لذا يمكنك الاستمرار في استخدام الرابط نفسه لجميع المكالمات المستقبلية مع نفس الأشخاص.
وبمجرد حصولك على رابط FaceTime، يمكن لمستخدمي "أندرويد" وضع إشارة مرجعية عليه في متصفحهم والنقر فوق زر "انضمام" الذي سيرسل إشعارا إلى مستخدم "آيفون" الذي أنشأ الرابط، يفيد بأن "شخصا ما طلب الانضمام".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple اندرويد Android هاتف یمکن لمستخدمی
إقرأ أيضاً:
خيار أخف الضررين في الانتخابات الأمريكية
حسام عثمان محجوب
3 نوفمبر 2024
صوت يوم الأربعاء في تكساس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وكتبت اسم كورنيل ويست كمرشح (write-in candidate). بسبب النظام الانتخابي العقيم الموروث من زمن العبودية، فصوتي ليس مهماً في ولاية محسومة للجمهوريين مثل تكساس، ولذلك كان قراري أسهل مقارنة بالناخبين في الولايات المتأرجحة مثل ميتشيغان وبنسلفانيا. السبب الرئيسي لعدم تصويتي لكمالا هو أنها مشاركة رئيسية في جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين ولبنان وأماكن أخرى. لا أشك أن ترامب كان سيرتكب نفس الجرائم لو كان رئيساً، وإذا انتُخب مرة أخرى، فسيواصل ارتكابها بجرأة أكبر، إلا أن فداحة تلك الجرائم تجعل من غير الممكن تبرير عدم محاسبة مرتكبيها.
أعرف تماماً أن الفرق بين ترامب وكمالا ليس كبيراً في قضايا عديدة، وأن الديمقراطية في الولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة، وأنها تنطلق بسرعة كبيرة منذ عقود في مسارات غير ديمقراطية، حتى خلال فترات الرؤساء الديمقراطيين. كما أرى أن الشعب الأمريكي بحاجة إلى إدراك أن النظام يتطلب تغييراً جذرياً لن يتحقق إلا عندما يقرر غالبيته ذلك وينتظم ليحققه. ومع ذلك، فإنني أعلم أيضاً أن هناك فروقات محلية مهمة بين ترامب وكمالا، حيث أن سياسات ترامب قد تضر بعدد أكبر من الناس في أمريكا في السنوات القليلة القادمة، في حين أن بعض سياسات كمالا كانت قد تساعدهم. ومع ذلك، يجب على الناخبين الأمريكيين الذين سيصوتون لكمالا أن يدركوا أن الشعب الأمريكي يتحمل مسؤولية جرائم بايدن وكمالا، وأنهم - شاؤوا أم أبوا - سيدفعون ثمن الجرائم التي ترتكبها حكومتهم في أنحاء العالم بما فيها فقدانهم للديمقراطية المحدودة التي يعتقدون أنهم يعيشون فيها.
أنا لم أصوت في انتخابات هيلاري كلينتون وترامب في 2016، وكتبت أنني أتمنى أن يفوز ترامب كي لا يعيش الشعب تحت أي أوهام بأن الأمور على ما يرام، وحتى يرى الواقع المرير ويدرك حاجته إلى تغيير جذري. لكن من الواضح أن نسبة كبيرة من الشعب لم تصل بعد إلى هذا الإدراك، ولذلك كانت الخيارات في عام 2020 بايدن، وفي 2024 كمالا.
بالنسبة للذين يقولون إن رئاسة ترامب لن تكون نهاية الديمقراطية كما يخشى البعض، الفارق الكبير بين ترامب 2024 وترامب 2016 هو أن نجاح ترامب في المرة السابقة كان مفاجئاً له وللحزب الجمهوري وللمحافظين عموماً. لكن هذه المرة هناك مشروع واضح ومتكامل لتغيير أمريكا ونظامها لعقود قادمة. ترامب نفسه ليس صاحب هذا المشروع ولا المنفذ الوحيد له، بل هناك مجموعة منظمة للغاية تمتلك رؤية واضحة لهذا المشروع، وإذا نظرنا فقط إلى تأثير قرار المحكمة العليا (Citizens United) على تأثير الأموال في الانتخابات وعلى المساواة بين الناخبين، وحاولنا تخيل تبعات مشروع 2025 (Project 2025) الذي سيبدأ منذ اليوم الأول في إنهاء استقلالية ومهنية السلطات القضائية على المستويات المحلية والفيدرالية، وإنهاء استقلالية الخدمة المدنية وأجهزة الرقابة والتنظيم، سنحصل على فكرة بسيطة عن مدى اختلاف رئاسة ترامب القادمة عن سابقتها.
بالطبع، هناك احتمال، وإن كان ضعيفاً كما أرى، أن تفوز كمالا في الانتخابات، لكن في حال حدوث ذلك، لن يكون انتصاراً حاسماً، وعلى الأغلب لن يتم حسمه بسرعة. في ذلك الوقت، سيكون لدى ترامب وأنصاره خيارات عجيبة تشبه أحداث مسلسل (House of Cards) يعملون عليها، وقد ظهرت مؤخراً تحت مسمى السر الصغير (Little Secret) إضافة إلى العنف المتوقع الذي ستكون أحداث 6 يناير 2021 بالنسبة له لعب أطفال.
وقد تحدث ترامب قبل أيام عن هذا السر بينه وبين رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، ولم ينف جونسون وجوده. وقد فصل إيلي ميستال (Elie Mystal) في مجلة (The Nation) عدة سيناريوهات محتملة لهذا السر، تعتمد على تفسير للتعديل الثاني عشر للدستور الأمريكي يتحدث عن فوز الحاصل على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي بالرئاسة، وعلى التواريخ المقررة لاختيار المجمع الانتخابي ولتصويته. يمكن في هذه السيناريوهات أن تتأخر بعض الولايات في تحديد ناخبيها للمجمع الانتخابي، وحينها يمكن إذا حلت التواريخ المذكورة إهمال أصوات هذه الولايات، كما يمكن أن ينتهي الأمر عند مجلس النواب بحيث يصبح لكل ولاية صوتاً واحداً لانتخاب الرئيس، والجمهوريون يملكون أغلبية الولايات في المجلس، ولرئيس المجلس جونسون سلطة في عدد من هذه السيناريوهات المحتملة. وإذا قاومها الديمقراطيون قانونياً فقد ينتهي الأمر أمام المحكمة العليا، وهو المحكمة التي غالبية قضاتها جمهوريون بل عين ترامب شخصياً ثلاثة من قضاتها التسعة.
husamom@yahoo.com