لبنان ٢٤:
2024-12-27@18:40:09 GMT

تغطية غربية لمقولة أرض بلا شعب

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

تغطية غربية لمقولة أرض بلا شعب


كتب وليد شقير في" نداء الوطن": مهما كانت التفسيرات التي تعطى للجموح الإسرائيلي في مواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين والانتقام الجماعي إلى حد الإبادة، على أنها لأهداف داخلية يريد من ورائها بنيامين نتنياهو إنقاذ نفسه من المحاسبة، ولتجنب طرده من الحياة السياسية الإسرائيلية، ومعه شلة المتطرفين المحيطين به، فمن المؤكد أن هدف استئناف العملية العسكرية البرية أبعد بكثير من تلك التفسيرات.

المنحى الذي تسلكه العملية العسكرية الإسرائيلية، مع الإصرار على إقامة حزام أمني في جزء من غزة، فضلاً عن الحملة العسكرية في الضفة الغربية، يفضي إلى جعل المناطق الفلسطينية «أرضاً بلا شعب» كي يتحكم بها «شعب بلا أرض» وفق معادلة الحركة الصهيونية والتي سبق لمؤسسيها من ثيودور هرتزل ودايفيد بن غوريون إلى حاييم وايزمان أن رددوها. استحالة هدف القضاء على «حماس»، باتت مثبتة بحكم مواصلة الأخيرة اصطياد الجنود الإسرائيليين في شوارع شمال غزة، وقصفها تل أبيب بالصواريخ. ومع أنّ بعض القادة الأوروبيين الذين محضوا إسرائيل ضوءاً أخضر لحملتها العسكرية تحت عنوان «حقها في الدفاع عن النفس»، يقرون أنّ إنهاء «حماس» سيتطلب عشر سنوات كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإنّ قادة الدول الغربية يشاركون نتنياهو في الأهداف حين يطلبون أن تتحول إدارة القطاع إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، بدلاً من «حماس» ثم يرددون مع رئيس الحكومة الإسرائيلية أن هذه السلطة تحتاج إلى تغيير، فيقحمون أنفسهم في حلقة مفرغة من المطالب التي يواصل اليمين الإسرائيلي التلطي بها من أجل مواصلة تنفيذ خطته تصفية القضية بجعل الحياة مستحيلة في شمال غزة. فاشتراط إبعاد «حماس» عن إدارة القطاع، ثم اشتراط تغيير السلطة الفلسطينية لكي تتولى هي إدارة القطاع، هي الوجه الآخر لما سبق أن ادعته إسرائيل منذ العام 2000 حين اعتبرت أنّ «أبو عمار» ليس شريكاً في عملية السلام، من أجل تبرير عدم تنفيذ اتفاقية أوسلو، في وقت عملت الدولة العبرية بالتفاهم مع أميركا على إنكار وجود الشريك، وصولاً إلى اغتياله... محاولة إلغاء «الشريك الفلسطيني» تتكرر في العام 2023 .

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تدشين العمل بمشروعي رصف حجري في مديرية مذيخرة بإب

يمانيون/ إب دشنت إدارة المبادرات المجتمعية بمحافظة إب اليوم، العمل في مشروع الرصف الحجري لطريق صنيف في عزلة الزاملية بمديرية مذيخرة.

تبلغ تكلفة المشروع 12 مليونًا و961 ألف ريال، تساهم السلطة المحلية بمبلغ 10 ملايين ريال والأهالي اثنين مليون و961 ألف ريال.

كما دشنت إدارة المبادرات المجتمعية العمل بمشروع الرصف الحجري لطريق المسلق في عزلة بني مليك بمديرية مذيخرة، بتكلفة 12 مليونًا و955 ألف ريال، تساهم السلطة المحلية بعشرة ملايين ريال.

وفي التدشين، أوضح مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة بندر الأهدل، أن هذه المشاريع تأتي في إطار جهود السلطة المحلية وإدارة المبادرات لتحسين خدمات الطرق في المديرية.

وأكد أن هذه المشاريع تعكس التزام السلطة المحلية بتعزيز البنية التحتية في المناطق الريفية.. مشيرا إلى أن التعاون بين الأهالي والجهات الحكومية يعزز من فعالية هذه المبادرات.

ولفت إلى أن إدارة المبادرات المجتمعية ستواصل العمل بوتيرة عالية لتنفيذ مشاريع جديدة في مختلف المديريات لخدمة أغراض التنمية.

مقالات مشابهة

  • حماس تحذر من عواقب سلوك السلطة وأجهزتها الأمنية بالضفة
  • حماس: مشاهد إذلال أجهزة السلطة للمواطنين لتقديم إفادات كاذبة تجاوز خطير بحق شعبنا
  • مصر والنرويج: ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية
  • تدشين العمل بمشروعي رصف حجري في مديرية مذيخرة بإب
  • أهالي طولكرم يشيعون 8 شهداء إثر العملية العسكرية الإسرائيلية
  • أمن السلطة الفلسطينية تلقي القبض على عدد من العناصر في جنين
  • موقع أميركي: الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية حماية للوطن أم لفصل عنصري صهيوني جديد؟
  • خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعود إلى نقطة الصفر
  • صور فضائية تكشف عمليات الهدم والتحصينات العسكرية الإسرائيلية بشمال غزة
  • جبهة جديدة في الشرق الأوسط: مسلحون يقاتلون السلطة الفلسطينية بمخيم جنين مترامي الأطراف