إعلان هام للشركة المالكة للسفينة التي قصفها الحوثي في مضيق باب المندب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أدلت الشركة المالكة لسفينة "نمبر ناين"، بأول تصريح، عقب استهدافها من قبل مليشيات الحوثي التابعة لإيران، في البحر الأحمر، يوم الأحد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن بيان لشركة برنارد شولت المشغلة للسفينة "نمبر ناين"، التي استهدفها الحوثيون ، تأكيدات بأن السفينة أصيبت بمقذوف في مضيق باب المندب لكنها تبحر حاليًا.
وكانت تقارير اسرائيلية قالت إن السفينة معرضة للغرق. ونفت علاقتها بإسرائيل، وهو ما أكده المتحدث باسم جيش الاحتلال في وقت لاحق، حيث قال: "السفينتان اللتان تعرضتا للاستهداف بالبحر الأحمر اليوم لا علاقة لهما بإسرائيل".
وكان الناطق العسكري للحوثيين، قال في بيان، إن القوات البحرية التابعة لجماعته نفذت صباح اليوم "عمليةَ استهدافٍ لسفينتينِ إسرائيليتينِ في بابِ المندب وهما سفينة "يونِتي إكسبلورر" وسفينة " نمبر ناين"، حيثُ تم استهدافُ السفينةِ الأولى بصاروخِ بحري والسفينةِ الثانيةِ بطائرةٍ مسيرةٍ بحرية".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الطموح السياسي لنتنياهو يزج بإسرائيل في نفق مظلم
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «الطموح السياسي لنتنياهو يزج بإسرائيل في نفق مظلم»، أكدت خلاله أنه «أينما وجد نتنياهو وجد معه القتل والدمار والحروب، هكذا يخبرنا التاريخ».
وأوضح التقرير: «على مدار أكثر من 7 عقود، لم ترى إسرائيل رئيس حكومة أضر بها مثل بنيامين نتنياهو، بسبب طموحه السياسي الذي تسبب في دخول الشرق الأوسط في نفق مظلم، نتيجة للحرب المستعرة التي يمارسها بحق الأبرياء من أبناء قطاع غزة».
نتنياهو يسعى إلى حرب استنزاف لا نهاية لهاوأضاف: «يسعى نتنياهو إلى حرب استنزاف لا نهاية لها في قطاع غزة، من أجل الحفاظ على بقائه وائتلافه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب المحتجزين الإسرائيليين؛ إذ لا يهتم رئيس الحكومة الإسرائيلية بعودة المحتجزين أحياء بقدر اهتمامه بحفاظه على منصبه السياسي في دولة الاحتلال».
وأشار تقرير القناة، إلى أنه «داخليا تعيش إسرائيل انقساما وتأزما، نتيجة إصرار رئيس وزرائها على الاستمرار في العدوان، وعدم التوصل إلى صفقة، متسببا في خروج مظاهرات يومية لمئات الآلاف من الإسرائيليين تطالب برحيله».
وأردف التقرير: «يحاول نتنياهو التنصل من مسؤولياته المباشرة عن أحداث السابع من أكتوبر، والتي أثبتت ضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ يلجأ رئيس وزراء الاحتلال إلى الأكاذيب خلال حديثه عن الأزمة بشكل دائم».