لبنان ٢٤:
2024-09-19@02:07:09 GMT

ملف الحدود يُبحث وهذه النقاط المطروحة

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

ملف الحدود يُبحث وهذه النقاط المطروحة

كتب حسن علوش في" الديار": بحسب مصادر سياسية مطلعة، فإن حزب تموز ونتائجها لا تزال شاخصة أمام أعين الأوروبيين، الذين يعتبرون بشكل واضح أن العدو الاسرائيلي فشل في تلك الحرب في احتلال اي جزء من لبنان، وفشل أيضاً بتحقيق المطلب الذي تطالب به "اسرائيل" اليوم، وهو إبعاد المقاومة عن الحدود وإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح، بحيث تصبح منطقة جنوب الليطاني تحت سيطرة قوات اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني.

وتُشير المصادر الى أن نصائح أوروبية وصلت الى الكيان الصهيوني، بضرورة القيام بحسابات دقيقة لأي تصعيد محتمل في لبنان، معبرين عن خشية من الحرب لانها ستكون صعبة للغاية على "اسرائيل"، وهم استعملوا تعبيراً يقول "الحرب العقابية"، عندما وصفوا ما يمكن حصوله على الجبهة بين حزب الله و"اسرائيل".

في نفس السياق، تكشف المصادر أن ملف الحدود اللبنانية بات ملفاً أساسياً على طاولة الدول التي تبحث الوضع في المنطقة، ولعل زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت، كانت خير دليل على انخراط فرنسا في هذا الملف بالتحديد، ولكن اللافت بحسب المصادر هو ما ينقله مسؤولون "اسرائيليون" عن أن الفرنسيين يقفون الى جانب "الاسرائيليين" في مطلبهم إبعاد حزب الله عن الحدود، وهو ما يدرك الفرنسيون أنفسهم استحالة حصوله أو قبول حزب الله.

اذا، الموقف الفرنسي من أحداث غزة لن يكون كما بعده، وبالفعل جاءت زيارة لودريان لتؤكد ذلك من وجهتيّ النظر، فلا الفرنسي جاء ليلعب دورا إيجابياً، والدليل ما حمله من تحذيرات وطروحات تتعلق بالحدود الجنوبية وتتحدث عن تطبيق للقرار الدولي 1701 ،الذي تنتهكه اسرائيل بشكل يومي، وهي التي لا تزال تحتل جزءاً من أراضي لبنان، ولا فريق المقاومة في لبنان رحب بالرجل وطروحاته.

بحسب المصادر، فإن هدف إبعاد حزب الله عن الحدود يُبحث على صعيد دولي، وتشارك بالبحث فرنسا والولايات المتحدة الأميركية و"اسرائيل" وربما دول خليجية معينة، ومن الأفكار المتداولة حسب المصادر تسليم مزارع شبعا المحتلة والجزء اللبناني شمال الغجر الى قوة دولية قد تكون من اليونيفيل أو شبيهة لها، مقابل إبعاد حزب الله عن جنوب الليطاني، الى جانب تقديم مكتسبات إضافية الى الحزب تتعلق بالرئاسة وغيرها من الملفات السياسية، ولكن بحسب ما تؤكد المصادر، فإن هذه النقاط تبقى كلها بلا معنى او فائدة ما لم يتم بحثها مع حزب الله ولبنان، وما لم توافق عليها "اسرائيل" أيضاً.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد انفجارات لبنان.. العراق يعتزم تعزيز التدقيق الأمني على الحدود

أعلن العراق، الأربعاء، أنه يريد تعزيز التدقيق الأمني على حدوده لتجنب "أي حالة اختراق محتملة" أو تهديد أمني لا سيما في ما يتعلق باستيراد "الأجهزة الالكترونية"، بعد التفجيرات الدامية في لبنان التي طالت مئات من أجهزة اتصال "بيجر" يستخدمها عناصر في حزب الله.

ولم تعلق اسرائيل على هذه التفجيرات التي أوقعت 14 قتيلاً وأكثر من 450 جريحاً في موجة جديدة، الأربعاء.

ويأتي ذلك غداة انفجارات مماثلة متزامنة لأجهزة اتصال راديوية أدت إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة 2800 أمس الثلاثاء.

رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، السيد محمد شياع السوداني يترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق، والتداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ التوصيات بشأنها.

وناقش الاجتماع توحيد قرارات مجلس… pic.twitter.com/1Q6opELSf4

— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) September 18, 2024

وقال مصدر مقرب من حزب الله، الثلاثاء، إن "أجهزة الإشعار (بايجر) التي انفجرت وصلت عبر شحنة استوردها حزب الله مؤخراً تحتوي على ألف جهاز"، يبدو أنه "تم اختراقها من المصدر".

وجدّد تفجير أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله في لبنان المخاوف من توسّع التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب المتواصلة في قطاع غزة.

وترأس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني.

وجاء في بيان صادر عن مكتب السوداني "شدد المجلس على المنافذ الحدودية باتخاذ الإجراءات الضرورية والوقائية لتجنب أي حالة اختراق محتملة".

وأضاف "كذلك شدد على التدقيق الأمني على المستوردات، وبشكل مكثف قبل التعاقد عليها والتعامل مع الشركات الرصينة قبل عملية الاستيراد في ما يخص الأجهزة الإلكترونية".

كما "استمع المجلس إلى إيجاز مفصل بشأن تطورات الأحداث في الجمهورية اللبنانية، وأكد على الاستمرار في إرسال المساعدات الطبية والإنسانية لإسعاف المصابين". والعراق ليس بمنأى من الاضطرابات الإقليمية.

وفي نهاية 2023 في العراق وسوريا المجاورة استهدفت عشرات الضربات بمسيّرات وصواريخ جنوداً أمريكيين ضمن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة واشنطن.

تبنت هذه الضربات فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران، على خلفية دعم واشنطن لاسرائيل في حرب غزة وللمطالبة برحيل القوات الأجنبية من العراق.

وردّت الولايات المتحدة مراراً على هذه الهجمات بشنّ ضربات جوية طالت مقار للفصائل في سوريا والعراق.

مقالات مشابهة

  • بعد انفجارات لبنان.. العراق يعتزم تعزيز التدقيق الأمني على الحدود
  • تفجير اسرائيل الـpagers .. لتجنب التوغل البري
  • الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية.. أَزِفَت الآزفة!
  • واشنطن تنفي أي تورط في تفجير أجهزة الاتصالات بلبنان
  • انفجارات البيجر في لبنان تتعدى الحدود .. وتطيح بقيادات من حزب الله في سوريا
  • تأهب في دولة الاحتلال بعد تفجيرات لبنان.. وترقب لرد حزب الله
  • «القاهرة الإخبارية»: 8 قتلى و2800 مصاب في انفجار الأجهزة اللاسلكية بجنوب لبنان
  • ما هو جهاز البيجر الذي استخدمته اسرائيل في لبنان وسقط بسببه ألاف الضحايا من عناصرحزب الله اللبناني؟
  • مصادر تكشف أبرز النقاط المطروحة من قبل البحسني لمجلس القيادة لتلبية مطالب حضرموت
  • لا حل قبل الانتخابات الاميركية