الوطن:
2025-03-03@23:22:22 GMT

«الجامعات»: برامج لتأهيل الخريجين لسوق العمل

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

«الجامعات»: برامج لتأهيل الخريجين لسوق العمل

شهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تقدمًا كبيرًا بمختلف المجالات خلال الفترة من عام 2014 وحتى الآن، وظهر ذلك جليا في موقع الجامعات ضمن التصنيفات العالمية ومؤشرات التوظيف والابتكار.

وصرح عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، بأن قطاع التعليم الجامعي حقق نموا كبيرا وتطورا في كل المجالات، وهو ما عظّم من قدرة الخريجين والباحثين الذين تبوؤا مكانة عظيمة في الوظائف المحلية والدولية ونجحوا في اقتناص العديد من الجوائز الدولية.

«الأهرام الكندية»: التوسع في الإنشاءات أسهم في استيعاب 3.5 مليون طالب

وأكد الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن التعليم الجامعي في مصر شهد تقدما كبيرا خلال السنوات العشر الماضية وفقا لإستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، وبما يتماشى مع توجهات وطموحات الجمهورية الجديدة، وأوضح «دسوقي» لـ«الوطن»، أن هناك طفرة بمختلف القطاعات نلاحظها يومًا بعد يوم، في ظل التقدم والانفتاح والتطوير بمختلف المؤسسات التعليمية الجامعية في المحافظات.

وأكد الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، أن ما شهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي خلال الـ10 سنوات السابقة، يؤكد أن الدولة جعلت الاهتمام بالتعليم في صدارة أهدافها للارتقاء بالمجتمع خلال السنوات القليلة السابقة، لإيمانها بأن بناء الأمم والمجتمعات والارتقاء بالصناعة لا يتأتى إلا من خلال تطوير البحث العلمي وتقديم الدعم الكامل له.

وقال الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الدولية، إن إنشاء الجامعات الجديدة يتماشى مع متغيرات العصر الحديث المتمثلة في الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والرقمنة، مشيرا إلى أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية أنشأت الدولة أكثر من 30 جامعة جديدة متقدمة وفقًا لأحدث النظم العالمية ما بين حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، بجانب تطوير الجامعات الحكومية المختلفة وتحديث بنيتها التحتية والمعملية واستيعابها كل مخرجات التقدم العلمي.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور صديق عبدالسلام، رئيس جامعة الأهرام الكندية، الأمين السابق للمجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن عملية بناء الإنساء المرتبط بتطوير التعليم، كانت أحد الأهداف والركائز التي سعت لتحقيقها ثورة 30 يونيو ونجحت في وضع أسس منظومة التعليم الجامعي المتميزة، والتي ظهرت جليا في حجم الإنجاز الكبير بمختلف القطاعات العلمية والبحثية والتقدم الكبير الذي حققته في كبرى التصنيفات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة التعليم العالي رئیس جامعة

إقرأ أيضاً:

المجال المعرفي في برامج التعليم العالي

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

سلطنا الضوء في المقالة السابقة على نهج التعليم من أجل التعليم وعرَّجنا بشكل مختصر على المجالات الثلاثة الأساسية التي تركز عليها البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والتي يمكن تلخيصها في المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. في هذه المقالة سنركز على المجال المعرفي. إن بناء البرنامج الأكاديمي يجب أن يتألف من مقررات دراسية تتوزع بين المقررات التي تركز على المجال المعرفي والمجالات الأخرى من خلال مخرجات تعلم محددة.

فمخرجات التعلم القائمة على المعرفة تركز بشكل أساسي على الحقائق ذات الصلة بمجال تخصص الطالب وكذلك المفاهيم والنظريات والمبادئ التي يتعين على الطالب أن يفهمها بشكل جيد. لذا عندما ننظر إلى الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس، نجد أنها تتوزع على ثمانية فصول دراسية والتي حددها الإطار الوطني للمؤهلات ضمن 4 مستويات: المستوى الخامس (مقررات السنة الأولى)، المستوى السادس (مقررات السنة الثانية)، المستوى السابع (مقررات السنة الثالثة)، المستوى الثامن (مقررات السنة الرابعة).

فمقررات السنة الأولى تركز على وضع حجر الأساس للمجال المعرفي والسلوكي مع إتاحة الفرصة للطالب في تطوير مهاراته الأساسية. لذا تجد أن معظم البرامج الدراسية تبدأ في هذه المرحلة بالذات بالتعريف بالموضوعات الأساسية في التخصص مثل مقررات المداخل مثل مدخل إلى القانون أو مدخل إلى الترجمة أو مدخل إلى المالية. كما تضم مقررات السنة الأولى مقررات عامة على هيئة متطلبات جامعية تركز على مجالات المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.

وفي السنة الثانية، يبدأ الطالب في التعمق أكثر في التخصص وما يرافقه من تجربة تعليمية في تطبيق المعرفة على المواقف العملية مع بناء المهارات السلوكية بشكل أكبر، مما يسهم بشكل كبير في تعميق الفهم لدى الطلبة للموضوعات الأساسية مع بدء الانخراط في مواضيع متخصصة تتعلق بمجال التخصص.

أما بانتقال الطالب إلى دراسة مقررات السنة الثالثة، فيكون في هذه المرحلة قد تشكَّل لديه أساس معرفي متين؛ حيث يتم التركيز على تطوير المعرفة المتخصصة والمهارات المتقدمة والجوانب السلوكية، مما يزيد من توسع دائرة المعرفة المتخصصة في مجال التخصص لديه وما يصاحبها من مستوى متقدم للفهم للموضوع ذات الصلة بمجال تخصصه.

وفي السنة الأخيرة، يتحول التركيز إلى تعزيز جميع مخرجات التعلم لدى الطالب، بحيث يتمكن من تطبيق المعرفة المتخصصة، وإتقان المهارات الأساسية، وتبني الجوانب السلوكية التي تمكنه من الدخول إلى سوق العمل أو مواصلة دراساته العليا، وهنا يبرز المجال المعرفي لدى الطالب في استطاعته في توظيف المعرفة التي اكتسبها في جميع السنوات الثلاث السابقة في مشروعات واقعية مثل مشاريع التخرج مع المشاركة العميقة في الموضوعات والاتجاهات المتخصصة في مجال تخصصه.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يطلع على سير العمل في مديريتي ‏تخطيط دمشق وريفها
  • المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
  • وزير الإنتاج الحربي: مركز التميز العلمي والتكنولوجي يدعم جهود الدولة لتعميق التصنيع العسكري والمدني
  • فيديو. فضيحة التلاعب بالأسعار تتفجر خلال زيارة وزيرة الصيد البحري لسوق السمك بالدار البيضاء
  • جامعة المنصورة تطلق أول بودكاست رمضاني على مستوى الجامعات المصرية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: برامج التوعية بالأمراض المزمنة تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع صحي
  • رئيس جامعة عدن يقرر إقالة الدكتور الزامكي بعد فضيحة سرقة رسالة ماجستير
  • رئيس جامعة سوهاج يُشارك المرضي وذويهم الإفطار في أول أيام رمضان بالمستشفى الجامعي
  • رئيس جامعة المنيا: مراكز متقدمة للأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات
  • كلية الاستزراع المائي بجامعة العريش تنظم برامج تدريبية لطلابها لتأهيلهم لسوق العمل