شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان بغزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف مساء الأحد بوابة مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأكد مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش أن قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت مدخل مستشفى كمال عدوان، وأضاف في مقابلة مع الجزيرة، أن من هم بداخل المستشفى باتوا محاصرين بعد انتشار قناصة على أسطح المباني المجاورة للمستشفى.
من جانبه قال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور أحمد الكحلوت إن الطاقم الطبي يعمل في ظروف غاية في الصعوبة و"تحت ضغط يفوق التحمل"، لكنه أكد للجزيرة أن "أحدا من الأطباء والممرضين لن يغادر المستشفى ولو بقي فيه مريض واحد أو مصاب"، وفق تعبيره.
وخلال عدوانه المستمر على غزة، استهدف جيش الاحتلال عددا كبيرا من مستشفيات القطاع ما أدى لاستشهاد العشرات من الجرحى والنازحين الذين لجؤوا إليها هربا من القصف على أحيائهم السكنية.
وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء -وهو أكبر مجمع طبي في قطاع غزة- بعد حصاره لعدة أيام وقصف مرافقه من بينها مولدات الكهرباء وغرف للعمليات.
وبعد طرد مئات الجرحى والمرضى وآلاف النازحين الذين التجؤوا إليه خلال الحرب، انسحب الجيش الإسرائيلي من المستشفى بعد 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.
وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.
ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.