توسُّع القصف جنوباً يرفع من مستوى المخاطر.. بو حبيب: ضغوط لإبعاد حزب الله عن الحدود
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عاش الجنوب نهاية اسبوع مشتعلة حيث عاود الجيش الاسرائيلي استهداف القرى على طول الشريط الحدودي من شعبا الى رأس الناقورة، فيما رد حزب الله بقصف مواقعه ومستوطناته واوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف جيشه.
واستمر العدو الاسرائيلي في اعتداءاته طيلة ليل السبت -الاحد حتى ساعات الصباح الاولى وكانت القنابل المضيئة تملأ سماء المنطقة وصولا حتى مشارف مدينة صور كما استمر الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي بالتحليق فوق القرى المتاخمة للخط الازرق.
وكشف وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، العائد من جولة أوروبية شملت بروكسل وبرشلونة لـنداء الوطن»، أنّ اسرائيل بعثت برسائل عدة تتعلق بالجنوب مع أطراف من الإتحاد الأوروبي نقلها جوزف بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي ومن خلال الفاتيكان. وجاء في هذه الرسائل، كما قال بو حبيب «إنّ على لبنان تطبيق القرار الدولي 1701، وأن يكون وجود «حزب الله» شمال نهر الليطاني وليس جنوبه». وتقول مصادر ديبلوماسية متابعة إنّ الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة، تمارس ضغطاً على إسرائيل لعدم القيام بأي ضربات تصعيدية في الجنوب، وفي المقابل تشير المصادر إلى أنّه لا نيّة لـ»حزب الله» في رفع مستوى التوتر.
وكتبت" الاخبار": في ما يتعلق بلبنان، استفاق العدو، فجأة، على أهمية القرار 1701، ويقدّم فريقه في الأمم المتحدة تقارير يومية عما يسميه «خروقات واسعة» للقرار يقوم بها حزب الله في تنفيذه عمليات عسكرية ضد «أراضي إسرائيل»، انطلاقاً من مناطق تخضع للقرار الدولي، مع مطالبة ليس باحترام القرار عبر منع حزب الله من العمل العسكري، بل بإدخال تعديلات تتيح لقوات الطوارئ الدولية تطبيق القرار بالقوة. والسعي نفسه يتضمّن، في جانب منه، تعزيز وجود الجيش اللبناني على طول الحدود الجنوبية بإرسال فرقة إضافية من الجيش، مدعومة بعتاد يكفيها لإجبار حزب الله على سحب جميع عناصره وإخلاء كل المنشآت التي تقول إسرائيل إنها تعرف أماكنها على طول الحدود، وفي كل مناطق جنوب نهر الليطاني. ويفترض العدو أن في إمكانه تحقيق هذا الهدف من خلال حملة دبلوماسية كبيرة في مجلس الأمن.في زيارته الأخيرة للبنان، لم يحاول المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين بحث الأمر بالطريقة الإسرائيلية، إذ إن الرجل بات يعرف وقائع لبنان، ويعرف أكثر وقائع جنوبه. لذلك، حاول إثارة ملف الحدود البرية وإغلاق ملف الترسيم، وفق معادلة يزعم أن العدو يقبل بها، وتتضمّن إخلاء كل النقاط المتنازع عليها لمصلحة لبنان، بما في ذلك الانسحاب من شمال الغجر ومواقع أساسية في مزارع شبعا المحتلة، شرط أن يتم تنفيذ الأمر على مرحلتين: إعلان لبنانية هذه الأراضي، والاتفاق على أن تتولى الأمم المتحدة الإشراف عليها عسكرياً وأمنياً وحياتياً إلى حين تبلور واقع سياسي آخر. وقد سمع هوكشتين من مسؤولين رسميين في لبنان، ورسائل غير مباشرة من حزب الله، بأن هذا الملف ليس مطروحاً للنقاش الآن، وأن كل الأمور مجمّدة إلى ما بعد وقف العدوان على غزة، كما فهم بأن المقاومة أصبحت أكثر تشدداً حيال دور سلاحها في ضوء العدوان الإسرائيلي على غزة والتهديدات الإسرائيلية اليومية للبنان.
وكتبت" الشرق الاوسط": على وقْع القصف المتزايد، استأنف أهالي القرى الحدودية النزوح من الجنوب إلى العمق. وقالت مصادر ميدانية في الجنوب، إن السكان، الذين عادوا خلال فترة الهدنة، نزحوا مجدداً من قراهم إلى العمق، حيث لجأ بعضهم إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما لجأ آخرون إلى قرى وبلدات موجودة في العمق، في حين أفادت وسائل إعلام محلية بازدياد النازحين إلى مراكز الإيواء في مدينة صور.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: عمليات القصف اليمنية كسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن عمليات جبهة الإسناد اليمنية كانت مميزة هذا الأسبوع.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن عمليات الصواريخ الفرط صوتية تخترق منظومة الدفاع الجوي للعدو، وهذا إنجاز كبير ومهم جدا والعدو مع الأمريكي يدركون أهمية ذلك.
وأوضح قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي كان يتباهى بأن الأجواء لصالحه ولصالح استفراده بالمجاهدين في غزة لكنه تفاجأ بهذا الاستمرار من جبهة يمن الإيمان، وتفاجأ من فاعلية وزخم العمليات من جبهة اليمن وبات العدو يتحدث عن هذه الجبهة بإحباط.
وأشار السيد القائد إلى أن وسائط الدفاع التي يمتلكها العدو ولا يمتلكها أي بلد في العالم، لكنها لم تمنع الصواريخ اليمنية، ومع ذلك يتحدثون عن حالة الرعب عن أسبوع بلا نوم، وأن هناك بعض الصهاينة يَهلَك أثناء التدافع، والبعض يصاب بسكتة قلبية من دوي صافرات الإنذار، عدا عن الأضرار المباشرة للقصف الصاروخي.
لافتاً إلى أن عمليات القصف اليمنية كسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي، وأن مشهد نزول الصاروخ متجاوزا لكل الصواريخ الاعتراضية مقلق للعدو وهزيمة وفشل له.
وأكد قائد الثورة أن الأداء اليمني المتميز في الإنتاج والتكتيك والإطلاق أصبح مدرسة مبهرة حتى للأعداء، وهذا يعكس العمل الإبداعي.. مشيراً إلى أنه تزامن مع اعتداءات العدو الإسرائيلي حملات دعائية بهدف الضغط لوقف العمليات من الجبهة اليمنية
وقال السيد القائد أن من يناصرون العدو الإسرائيلي ويعملون لصالحه كأبواق، يخدم العدو بهدف الضغط لوقف العمليات اليمنية.. مؤكداً أنه مهما كانت الضغوط والإغراءات فلن يتوقف اليمن عن عملياته.