كاتبة فلسطينية: إسرائيل مُصرة على استخدام جريمة الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت الكاتبة السياسية نور العودة، إن الحكومة الإسرائيلية مُصرة على استخدام جريمة الإبادة الجماعية لتحقيق تهجير السكان في قطاع غزة ولتصفية القضية الفلسطينية.
جيش الاحتلال يستهدف كل شيء في فلسطينوأوضحت الكاتبة السياسية نور العودة، خلال مداخلة هاتفية من رام الله، عبر برنامج التاسعة، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن جيش الاحتلال لم يستهدف قطاع غزة فقط، بل يستهدفون كل شيء في فلسطين، لافتة إلى أن الدول العربية والإسلامية تمتلك ما يكفي من الأوراق لتغيير المعادلة وممارسة وقف العدوان على قطاع غزة، من جيش الاحتلال.
وتابعت الكاتبة السياسية نور العودة، أن العالم والعواصم الغربية، تبيع لنا حديث لكي نطمئن أنها مازالت قادرة على الحديث مايلتزم مع القانون الدولي، ولكنها تساند وتشارك إسرائيل في هذا العدوان، موضحة أن بريطانيا أعلنت أنها سترسل طائرات تجسس فوق سماء قطاع غزة لمساعدة إسرائيل في عدواننا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: إغلاق معابر غزة ومنع المساعدات جريمة حرب بدعم أمريكي
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم، قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، معتبرةً أن هذا القرار يشكل "جريمة حرب" بمشاركة أمريكية مباشرة، مشيرةً إلى دعم الإدارة الأمريكية المستمر لإسرائيل في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الجبهة الشعبية في بيان لها أن هذا القرار يأتي في وقت حساس، حيث يعكس خرقًا فاضحًا لوقف إطلاق النار، ويكشف نية الاحتلال التهرب من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاقات الدولية، التي كانت تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت الجبهة أن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع كأداة ضغط ضد الشعب الفلسطيني، مستفيدًا من الدعم الأمريكي غير المشروط لمواصلة سياسته الإجرامية والمخالفة لكافة القوانين الدولية.
وفي ختام بيانها، دعت الجبهة الشعبية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات فعالة للضغط على الاحتلال لوقف "المجزرة الإنسانية" التي يتعرض لها قطاع غزة، كما طالبت الزعماء العرب في قمتهم القادمة بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين.