جيران المتهمة بالتخلص من أولادها الثلاثة بحقن الأنسولين: "مكنتش بتبخل عليهم بحاجة"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهدت منطقة أرض الحافي التابعة لمركز منطي بمحافظة القليوبية، جريمة بشعة أقدمت عليها ربة منزل بمحاولة الانتحار والتخلص من أولادها الثلاثة بحقنهم بحقن الأنسولين، وذلك بسبب خلافات كثيرة نشبت بينها وبين زوجها دفعتها للخلاص منهم.
الجريمة البشعة أبلغت عنها الأم لشقيقها، بعدما وجدت أولادها فاقدين للوعي وبين الحياة والموت، فأسرع الشقيق بأخذ الأطفال للمستشفي، وهناك أبلغوا الأطباء بأن الأطفال تناولوا أكل مسمم، ولكن المستشفي اكتشفت السر وأبلغت الأجهزة الأمنية بالجريمة، فذهبت محررة "الفجر" لمكان الحادث لمعرفة تفاصيل الواقعة.
أكد أحد الجيران ويملك سوبر ماركت أمام العمارة التي سكنت فيها المتهمة: أن السيدة جاءت للمنطقة منذ أقل من شهر، ظهرت دائما في حالة نفسية جيدة، وكانت تأخذ أولادها يوميا ذهبا وإيابا للحضانة.
وأشار صاحب السوبر ماركت: أن الأطفال كانوا يدخلون المحل يشترون شيبسي وكيك، ولم تبخل عليهم الأم بأي شئ وكانت جميع طلباتهم مستجابة، مؤكدًا "كانوا بياخدوا كروت فاكة كتير ويفتحوا نت ويعلبوا علي الموبايل"، متسائلا فما الذي دفع الأم بتاخذ تلك الخطوة؟
غموض كبيرة ازاحه "حسين" شقيق المتهمة في تصريح خاص لموقع "الفجر" والذي أكد أن الأم كانت تمر بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات زوجية بما دفعها للتخلص من حياتها ومحاولة قتل أولادها.
وأكد حسين: أن الأم تبلغ من العمر 30 عاما، عاشت مع زوجها لمدة 6 سنوات حياة مستقرة في نويبع بالبحر الأحمر، حيث كان يعمل زوجها، وحدثت بينهم خلافات دفعتها للمجئ والإقامة هنا في المنطقة بالقرب مني.
وأضاف شقيق المتهمة: مع كثرة المسئوليات والضغوط النفسية التي كانت تمر بها شقيقتي دفعتها لاتخاذ تلك الخطوة، مشيرا أن بعد الحادث اخذت البنت الكبري للعيش معي، والبنت الصغري عاشت مع أبيها بمحافظة المنيا، بينما الطفل الأصغر لم يستحمل الجرعة وتوفاه الله.
بدأت الواقعة بتلقى أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية بلاغا من مستشفى مجاهد نصار لاستقبالها «4 أشخاص منهم 3 أشقاء في حالة حرجة»، انتقلت قوة من مباحث قسم شرطة قليوب برئاسة الرائد مصطفى دياب رئيس مباحث القسم، لمكان البلاغ وبالفحص تبين وجود 3 أشخاص في حالة إعياء شديدة، وجثة طفل، وبسؤال والدة الأطفال مصابة « نوال.أ، ربة منزل»، ادعت أنهم تناول وجبة غذائية ومشروبات من أحد المطاعم بدائرة القسم.
وكشفت التحريات الأولية التي أجرتها أجهزة الأمن إصابة « مالك أحمد، عام ونصف»، وشقيقته« أسينات، 4 سنوات»، وشقيقتهم « ملك، 6 سنوات»، وتوفي أصغرهم « مالك»، أثناء تلقيه الإسعافات الأولية، في المستشفى، ومحاولة والدتهم الهروب من المستشفى بعد معرفة وفاة نجلها، وبسؤالها أقرت أنها حقنتهم بمادة «الأنسولين»، وذلك بسبب وجود خلافات سابقة بينها وبين زوجها والد الأطفال المصابين.
ونقلت أجهزة الأمن جثة الطفل إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في القضية، والتي أمرت بحبس والدة الأطفال 4 أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جريمة بشعة حقن الأنسولين القليوبية
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية في المنوفية: أرملة منذ 13 عاما راعت زوجها بعد مرضه وكافحت لتربية أبنائها
تعبت كثيرا في تربية أبنائها بعد وفاة زوجها متأثرا بإصابته بمرض الكبد .. آمال عبد الرحيم ابنة قرية ميت الموز بمركز شبين الكوم والتي حصدت لقب الأم المثالية عن محافظة المنوفية علي مستوي الجمهورية.
وقالت آمال عبد الرحيم، إنها حاصلة علي دبلوم تجارة وتزوجت في عمر ال 19 في عام 1992 وكانت دائما تساعد زوجها وكانوا يعيشون حياة هادئة مع إنجاب 3 أطفال.
وأضافت الأم، أن زوجها مرض في عام 2007 بمرض الكبد وأمراض قلبية وكانت تساند زوجها في مرضه وكان مايتم صرفه من علاج ومصاريف وتكاليف عمليات أكثر بكثير من الدخل الشهري للأسرة فاستطاعت الأم أن تعمل في مشروع العيش لتحسين دخل الأسرة ومساعدة زوجها والمحافظة على استمرار أبنائها بمراحلهم التعليمية.
وأضافت أنها استطاعت تربية أبنائها بعد وفاة زوجها حيث عملت أكثر من وظيفة لتوفير حياة كريمة لهم وحصل الابن الأكبر علي بكالوريوس هندسة والابنة الثانية بكالوريوس صيدلة والابن الثالث: فرقة رابعة كلية حاسبات ومعلومات.
واضافت أن زوجها توفي عام 2011 تاركا لها مسئولية الأبناء وكانوا في مراحل تعليمية مختلفة اكبرهم 17 عاما واصغرهم 9 سنوات وكان معاش الأب لا يكفي فقامت الأم بعمل مشروع لتحسين الدخل وبعد الانتهاء من المشروع قامت بالعمل عند طبيب أسنان للحفاظ على تلبية الاحتياجات الاساسية للأسرة.
واكدت الام، أنها اهتمت بالأبناء ووقفت بجانبهم حتى انتهوا من المراحل التعليمية - وحصلوا على اعلى الشهادات، وظلت تساعدهم حتى حصلوا على وظائف مناسبة.
واوضحت أنها كانت تقوم بتوعية أبنائهم وتغرز فيهم الجانب الديني و الصفات الحسنة.
وما زالت الأم مستمرة في الكفاح و العطاء.