بنصف دماغ فقط.. فتاة أمريكية تعلمت المشي والكلام
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
خضعت الشابة مورا ليب لعملية جراحية دقيقة لإزالة النصف الأيسر من دماغها عندما كان عمرها تسعة أشهر.
قالت مجلة People إن مورا ليب البالغة من العمر 16 عاما من نيوجيرسي، والتي تمت إزالة النصف الأيسر من دماغها حين كانت طفلة، تعلمت المشي والكلام وحتى لعب التنس.
وخضعت ليب لعملية جراحية خاصة بإزالة النصف الأيسر من دماغها في عمر تسعة أشهر.
وعلى الرغم من أن النصف الأيسر من الدماغ هو المسؤول عن قدرة الإنسان على المشي والكلام، إلا أن المناطق السليمة يمكنها أن تتولى وظائفها، مما ساعد الفتاة على العيش حياة كاملة. ولم تتمكن من تعلم أداء المهام المنزلية العادية فحسب بل وتمكنت من ممارسة الألعاب الرياضية وتعلم قراءة الكتب والذهاب إلى المدرسة.
وتعلمت مورا المشي في سن الثانية من عمرها، لكنها لم تتمكن من التكلم بجمل كاملة إلا في سن السادسة. وتتذكر أمها الصعوبات التي مرت بها طفلتها لتتعلم حتى أبسط الأشياء. على سبيل المثال، فمن أجل تحسين المهارات الحركية لليد اليمنى، كان على الأطباء حرمان اليد اليسرى تمامًا من الحركة عن طريق وضع جبيرة عليها.
وفي سن الحادية عشرة، بدأت الفتاة تعاني من النوبات مرة أخرى واضطرت إلى الخضوع لعملية جراحية أخرى في الدماغ. وخشي الأطباء من أن تفقد مورا بعضا من مهاراتها بعد التدخل الجراحي، لكن على الرغم من التوقعات القاتمة، تمكنت مورا من التعافي سريعا. وهي الآن تشارك بنشاط في البحوث العلمية لمساعدة علماء الأعصاب على فهم كيفية عمل الدماغ بشكل أفضل. وفي الوقت نفسه، تعمل باستمرار على تحسين مهاراتها الكلامية والحركية.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجلطة الدماغية
إقرأ أيضاً:
لهذا يجب عليك ممارسة الرياضة قبل سن الـ 50
كشفت نتائج دراسة بريطانية حديثة أن الحفاظ على اللياقة البدنية، وممارسة التمارين الرياضية قبل سن الـ50، يؤدي إلى تغييرات في الدماغ تساعد في الحصول على شيخوخة أفضل.
وأشارت الدراسة إلى أن التمرينات الرياضية تساعد في الحفاظ على حجم المنطقة المسؤولة عن التفكير والذاكرة في الدماغ، وقد تساعد في الوقاية من مرض الخرف.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس" نقلا عن وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، فإن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة طوال حياتهم كانوا أقل عرضة لتجربة تدهور معرفي، حتى وإن كانت لديهم علامات رئيسية لمرض ألزهايمر، مثل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ.
وشددت الدراسة على أن ممارسة الرياضة طوال الحياة كانت "مرتبطة بوظائف معرفية أفضل عند سن السبعين، حتى لأولئك الذين لديهم علامات مبكرة لمرض ألزهايمر" وكانت الفوائد أكثر وضوحا لدى النساء.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس"، فإن نحو 982 ألف شخص يعيشون مع الخرف في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص عام 2040.