بقوة القانون.. إيقاف العامل لمدة 3 أشهر في هذه الحالة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وضع قانون عزل الموظف متعاطي المخدرات، عقوبات رادعة؛ حال ثبوت التعاطي أو مساعدة الموظفين عليه.
ونص القانون على: أنه يتعين على العاملين بجميع الجهات حال إجراء التحليل الفجائي الإفصاح قبل إجراء التحليل عن جميع العقاقير التي يتعاطونها سواء المؤثرة على نتيجة التحليل أو غير المؤثرة على هذه النتيجة.
ويتم إجراء التحليل الفجائي بمعرفة الجهات المختصة طبقًا لخطة سنوية تعدها هذه الجهات، ويكون التحليل في هذه الحالة تحليلًا استدلاليًا، وذلك بالحصول على عينة التحليل من العامل وإجراء التحليل في حضوره.
وفي حالة إيجابية العينة؛ يتم تحريزها وإيقاف العامل بقوة القانون عن العمل، لمدة لا تزيد على ثلاثة أشهر أو لحين ورود نتيجة التحليل التأكيدي أيهما أقرب، مع وقف صرف نصف أجره طوال فترة الإيقاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات العقاقير
إقرأ أيضاً:
سلسلة زلازل تضرب إسطنبول.. وإصابة أكثر من 150 شخصًا نتيجة الذعر
شهدت مدينة إسطنبول التركية اليوم الأربعاء سلسلة من الزلازل، كان أعنفها بقوة 6.2 درجات في بحر مرمرة، قرب الضواحي الغربية للمدينة.
وبحسب تقارير مختلفة فقد شعر السكان بالهزات الأرضية في مختلف أنحاء المدينة، وهرع كثيرون إلى الشوارع نتيجة حالة الذعر.
تفاصيل الزلازل
وفقًا لمركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، وقع الزلزال الرئيسي على عمق 10 كيلومترات. تتابعت الهزات بثلاث زلازل، أولها بقوة 3.9 درجات، تلاه الزلزال الأقوى بعد نحو نصف ساعة، ثم هزة ثالثة بقوة 4.4 درجات. وقد شعر بالزلازل سكان إسطنبول والمحافظات المحيطة.
الإصابات والإجراءات الحكومية
وأعلنت ولاية إسطنبول أن 151 شخصًا أصيبوا نتيجة قفزهم من أماكن مرتفعة بسبب الذعر، وتم نقلهم إلى المستشفيات، وأكدت أن حالاتهم مستقرة ولا تشكّل خطرًا على حياتهم.
ولم تُسجل أي خسائر في الأرواح أو انهيارات للمباني السكنية، باستثناء انهيار مبنى مهجور في منطقة فاتح دون تسجيل إصابات.
وبحسب وسائل الإعلام التركية فقد توجه والي إسطنبول، داوود غول، إلى مركز إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) لمتابعة الوضع ميدانيًا.
وذكرت السلطات أن البنية التحتية، وإمدادات المياه، والغاز، والطاقة لم تتأثر، كما طُلب من السكان عدم الاقتراب من المباني المتضررة كإجراء احترازي.
تحذيرات علمية ومخاوف مستقبلية
من جانبه قال الجيولوجي وخبير الزلازل التركي، ناجي غورور، إن الزلازل حدثت على صدع "كومبورغاز"، أحد الصدوع القريبة من إسطنبول، محذرًا من أن هذه الزلازل قد تزيد الضغط على الصدع وتجعل المدينة أكثر عرضة لزلزال أكبر مستقبلاً.
إسطنبول على خط زلزالي نشط
وتقع إسطنبول على خط صدع شمال الأناضول، ما يجعلها من أكثر المدن عرضة للهزات الأرضية.
وسبق أن تعرضت المدينة لزلازل مدمّرة، أبرزها زلزال عام 1999 الذي أودى بحياة 17 ألف شخص.
وتشير تقديرات مرصد "قنديلي" إلى وجود احتمال بنسبة 64% لوقوع زلزال كبير بقوة 7 درجات بحلول عام 2030.