تظاهر آلاف المواطنين الإسرائيليين في تل أبيب ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنامين نتنياهو، ويطالبون بالرحيل وبالإفراج الفوري عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية وعقد اجتماع عاجل للحكومة والضغط من أجل وقف إطلاق النار، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

نتنياهو يجب أن يرحل

وطالب أهالي 136 محتجزا لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، بعقد اجتماع مع مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بسبب استئناف القتال في القطاع، وهتف المتظاهرون ضد نتنياهو: «هو المسؤول، هو مذنب، يجب أن يرحل».

ولأول مرة، ينضم المحتجزون المحررون، ومن بينهم يلينا تروبانوف، التي لا يزال ابنها ساشا محتجزا، إلى مسيرة تل أبيب ضد رئيس حكومة الاحتلال.

وقف إطلاق النار

وقال نعوم شوستر إلياسي، الممثل الكوميدي الذي كان جزءًا من الاحتجاج الأصغر، إن قرار مواصلة الحرب، التي استؤنفت يوم الجمعة، «يضع هذه العائلات من المحتجزين في بؤس، ما هي خطتهم؟ هل هو مجرد قصف مستمر في غزة؟، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.

وأضاف أن العديد من المشاركين كانوا من النشطاء المناهضين للحرب، ويحاولون «بذل كل ما في وسعنا لوقف هذه الحكومة الإجرامية»، لكنها أضافت أنه في الوضع الحالي «الحد الأدنى الذي يمكننا القيام به هو أن نكون مع عائلات المحتجزين».

وأوضح شوستر إلياسي، أن الجهود السياسية والاتفاقات الدبلوماسية فقط هي التي يمكن أن تبقي الناس على قيد الحياة، قائلا: «السبب الوحيد وراء امتلاك بعض الناس هنا للأكسجين وبعض الطاقة في أجسادنا هو وقف إطلاق النار في الأيام القليلة، حيث رأينا العائلات تلتقي وعرفنا أن الناس في غزة لا يتعرضون للقصف أثناء الهدنة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل المحتجزين إقالة نتنياهو غزة الفصائل الفلسطينية فلسطين

إقرأ أيضاً:

‏الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية

أطلق ‏الجيش الإسرائيلي، عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • رئيس وزراء اليونان يطالب بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
  • رئيس وزراء اليونان: لابد من وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
  • نتنياهو يرد على تقارير وقف إطلاق النار في غزة لأسبوع مقابل قائمة بالرهائن
  • أهالي المحتجزين بغزة يغلقون شارعا في تل أبيب ويطالبون بإبرام صفقة تبادل الأسرى
  • صفقة منتظرة لتبادل المحتجزين بين فلسطين وإسرائيل في 20 أو 21 يناير
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يغلقون طريقا رئيسيا في تل أبيب.. تفاصيل
  • نتنياهو يصادق على حزمة إجراءات جديدة رداً على عملية إطلاق النار
  • ‏نتنياهو تعليقا على عملية إطلاق النار في قلقيلية: سنصل إلى القتلة ونصفي حسابنا معهم ولن يفر أحد منهم
  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية