نتنياهو في ورطة.. تظاهر آلاف الإسرائيليين داخل تل أبيب لإقالته
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تظاهر آلاف المواطنين الإسرائيليين في تل أبيب ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنامين نتنياهو، ويطالبون بالرحيل وبالإفراج الفوري عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية وعقد اجتماع عاجل للحكومة والضغط من أجل وقف إطلاق النار، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
نتنياهو يجب أن يرحلوطالب أهالي 136 محتجزا لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، بعقد اجتماع مع مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بسبب استئناف القتال في القطاع، وهتف المتظاهرون ضد نتنياهو: «هو المسؤول، هو مذنب، يجب أن يرحل».
ولأول مرة، ينضم المحتجزون المحررون، ومن بينهم يلينا تروبانوف، التي لا يزال ابنها ساشا محتجزا، إلى مسيرة تل أبيب ضد رئيس حكومة الاحتلال.
وقف إطلاق الناروقال نعوم شوستر إلياسي، الممثل الكوميدي الذي كان جزءًا من الاحتجاج الأصغر، إن قرار مواصلة الحرب، التي استؤنفت يوم الجمعة، «يضع هذه العائلات من المحتجزين في بؤس، ما هي خطتهم؟ هل هو مجرد قصف مستمر في غزة؟، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وأضاف أن العديد من المشاركين كانوا من النشطاء المناهضين للحرب، ويحاولون «بذل كل ما في وسعنا لوقف هذه الحكومة الإجرامية»، لكنها أضافت أنه في الوضع الحالي «الحد الأدنى الذي يمكننا القيام به هو أن نكون مع عائلات المحتجزين».
وأوضح شوستر إلياسي، أن الجهود السياسية والاتفاقات الدبلوماسية فقط هي التي يمكن أن تبقي الناس على قيد الحياة، قائلا: «السبب الوحيد وراء امتلاك بعض الناس هنا للأكسجين وبعض الطاقة في أجسادنا هو وقف إطلاق النار في الأيام القليلة، حيث رأينا العائلات تلتقي وعرفنا أن الناس في غزة لا يتعرضون للقصف أثناء الهدنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل المحتجزين إقالة نتنياهو غزة الفصائل الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف نقاط خلافه مع نتنياهو والسبب الرئيسي لإقالته من منصبه
إسرائيل – صرح وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت إن عزله من منصبه يأتي نتيجة خلافات بشأن ثلاث قضايا.
وقال غالانت إن الخلاف الأول يتعلق بقضية التجنيد “فأنا أرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، ولا يجوز تمرير قانون يعفي آلاف المواطنين من التجنيد”.
وأضاف الوزير المقال أن الخلاف الثاني هو إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، حيث صرح بأنه “علينا إعادة المختطفين بأسرع ما يمكن، وهذا هدف يمكن تحقيقه بقدر من التنازلات، وبعضها مؤلم”.
أما الخلاف الثالث، فذكر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أنه يتعلق باستخلاص العبر من خلال تحقيق رسمي منهجي في ما حدث، مبينا أنه وللأسف يجب التعايش لسنوات طويلة مع حالة الحرب هذه.
وأكد أن قرار إقالته جاء بسبب إصراره على وجوب تشكيل هيئة تحقيق رسمية.
وصرح يوآف غالانت بأنه وخلال سنوات عديدة من خدمته في الجيش تعلم أنه في أوقات عدم الوضوح يجب الاحتكام للقيم.
ومساء الثلاثاء أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت في خضم استمرار الحرب في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وأعلن رئيس الوزراء أنه عين وزير الخارجية يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع بدل غالانت.
وانعكست إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على الجمهور الإسرائيلي سلبا، حيث أُطلقت دعوات للنزول إلى الشوارع وعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معتبرين أنه “باع الجيش للحريديم”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق الشوارع المحيطة بمنزل نتنياهو وإغلاق شارع أيالون في تل أبيب، خوفا من المظاهرات الاحتجاجية.
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية