الراي:
2024-09-19@13:57:30 GMT

النفط يرتفع مع عودة التوتر في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

ارتفعت العقود الآجلة للنفط، اليوم الاثنين، مع عودة التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط للظهور، مما أثار مخاوف في شأن الإمدادات من المنطقة، لكن حالة الغموض في شأن الخفض الطوعي للإنتاج من قبل «أوبك+» ونمو الطلب العالمي على الوقود يلقي بظلاله على النظرة المستقبلية للقطاع.
وبحلول الساعة 00.18 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، بما يعادل 0.

4 في المئة، إلى 79.16 دولار للبرميل، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74.36 دولار للبرميل بارتفاع 29 سنتا، أو 0.4 في المئة.
وقال محلل السوق لدى «آي جي ماركتس» توني سيكامور «إن عودة التوتر الجيوسياسي للظهور في مطلع الأسبوع منحت دفعة لأسعار النفط الخام المنخفضة عند إعادة الفتح هذا الصباح».
وأضاف سيكامور «يبدو أن تصاعد التوتر يطفو على السطح مرة أخرى في الشرق الأوسط جراء استئناف الهجمات الإسرائيلية في غزة».
وقال الجيش الأميركي أمس الأحد إن القتال استؤنف في غزة وإن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر، في حين أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين في المنطقة.
وقالت المحللة في «سي إم سي ماركتس» تينا تنج إن استئناف الحرب بين إسرائيل وحماس غذى الزخم الصعودي لأسعار النفط.
وأضافت تنج «مع ذلك، قد تستمر أسعار النفط في التعرض لضغوط في الوقت الحالي بسبب وتيرة الانتعاش الاقتصادي المخيبة للآمال في الصين وزيادة الإنتاج الأميركي».
وقالت شركة خدمات الطاقة «بيكر هيوز بي كيه آر أو» في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الجمعة إن منصات النفط الأميركية زادت خمسة لتصل إلى 505 هذا الأسبوع، وهو الأعلى منذ سبتمبر.
وتتعافى أسعار النفط من انخفاض بلغ أكثر من 2 في المئة الأسبوع الماضي بفعل شكوك المستثمرين تجاه حجم تخفيض الإمدادات من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بما في ذلك روسيا، والتي يطلق عليها تحالف «أوبك+» والمخاوف في شأن تباطؤ نشاط التصنيع العالمي.
وقال محللو «آر بي سي كابيتال» في مذكرة «من المرجح أن تظل الأسعار متقلبة وربما بلا اتجاه إلى أن ترى السوق نقاط بيانات واضحة تتعلق بالخفض الطوعي للإنتاج»، وأضافوا أن مثل هذه البيانات لن تكون متاحة إلا بعد شهرين.
وفيما يتعلق بالنفط الروسي، كثفت الدول الغربية جهودها لتطبيق الحد الأقصى لسعر البرميل وهو 60 دولارا على شحنات النفط الروسي المنقولة بحرا، والذي فرضته لمعاقبة موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.
وفرضت واشنطن يوم الجمعة عقوبات إضافية على ثلاثة كيانات وثلاث ناقلات نفط.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تنخفض وتسجل 73 دولاراً للبرميل

18 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: استقرت أسعار النفط ،اليوم الأربعاء، بعد ارتفاعها في الجلستين السابقتين، مع ترقب المستثمرين خفض أسعار الفائدة المتوقع من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، مع دعم السوق لاحتمال حدوث المزيد من العنف في الشرق الأوسط.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر تشرين الثاني ثلاثة سنتات إلى 73.67 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:53 بتوقيت جرينتش.

وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أكتوبر تشرين الأول 11 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 71.08 دولارا للبرميل.

وحظيت الأسعار بدعم أيضا من احتمال اندلاع المزيد من أعمال العنف في الشرق الأوسط، وهو ما قد يتسبب في اضطرابات محتملة في الإنتاج في منطقة الإنتاج الرئيسية بعد أن هاجمت إسرائيل جماعة حزب الله المسلحة بأجهزة استدعاء محملة بالمتفجرات في لبنان.

وقال “الآن يركز المستثمرون على تخفيضات أسعار الفائدة التي قد يقوم بها بنك الاحتياطي الفيدرالي والتي قد تنشط الطلب على الوقود في الولايات المتحدة وتضعف الدولار”، متوقعا أن تحافظ أسعار النفط على نبرة صعودية بعد أن بلغ خام برنت أدنى مستوياته منذ عام 2021 الأسبوع الماضي

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط بعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • تراجع مخزونات النفط الخام الأميركي الأسبوع الماضي
  • أسعار النفط تعاود الاستقرار
  • انخفاض أسعار النفط بالعالم
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 84 سنتا ليبلغ 74.54 دولار
  • أسعار النفط تنخفض وتسجل 73 دولاراً للبرميل
  • أسعار النفط تستقر بالأسواق العالمية
  • استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 73.67 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط
  • النفط يواصل الصعود وسط مخاوف بشأن الإنتاج