هذا رأي كيسنجر بحل الدولتين.. يتوافق مع مخططات الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر في مقابلته الأخيرة مع مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، إن حل الصراع في فلسطين عبر إقامة الدولتين لا يضمن هدوء الوضع في المنطقة مستقبلا.
وأضاف "أن حل الدولتين لا يضمن أن ما رأيناه في الأسابيع الأخيرة لن يتكرر مرة أخرى، وأعتقد أنه ينبغي تسليم الضفة الغربية إلى السيطرة الأردنية بدلا من السعي إلى حل الدولتين الذي في نتيجته ستسعى إحدى الدولتين وستصمم على سحق إسرائيل".
وأشار كيسنجر إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من الإجراءات النشطة من واشنطن لمنع تصعيد الصراع في المنطقة.
ويتوافق حديث كيسنجر مع مخطط الاحتلال الذي صرح به عدد من مسؤوليه حول نيتهم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة نحو الأردن، وسكان الضفة نحو الأردن.
وفي 30 تشرين الثاني/نوفمبر أعلنت المؤسسة الاستشارية لوزير الخارجية الأمريكية الأسبق، عن وفاة هنري كيسنجر، عن عمر ناهز الـ100 عام، لم يترك فيها السياسة حتى بعد ترك منصبه.
وذكرت المؤسسة في بيان لها، أن كيسنجر الذي كان وزيرا للخارجية في عهدي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد وأدى دورا دبلوماسيا محوريا خلال الحرب الباردة "توفي اليوم في منزله بولاية كونيتيكت".
ولم يتم تحديد سبب وفاة الدبلوماسي الأمريكي الذي طغت على لهجته اللغة الألمانية، وذلك يعود إلى ولادته في ألمانيا عام 1923.
وكان له دور بارز في توافقات واشنطن مع العديد من البلدان، منها في سبعينيات القرن الماضي، مع موسكو وبكين.
ونظرا لمساهمته في خروج أمريكا من حرب فيتنام، فإنه حاز على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الفيتنامي لي دوك ثو عام 1973، إلا أن دوره في دعم انقلاب عام 1973 في تشيلي، وغزو تيمور الشرقية في عام 1975 لطخ صورته.
يشار إلى أن آخر لقاء دبلوماسي له كان مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في تموز/ يوليو الماضي في الصين، حيث إنه ظل يمارس الدبلوماسية الدولية حتى قبل وفاته.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة واشنطن الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب المصرية: مواجهة الشائعات مسؤولية «جماعية» لوقف مخططات زعزعة الأمن
قال النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن الشائعات تمثل خطرا كبيرا على استقرار المجتمع وسلامة نسيجه، إذ يمكن أن تؤدي إلى تفتيت الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، وإثارة الفتن، ونحن في أمس الحاجة فيه إلى التكاتف والتعاون.
التصدي للشائعات مسؤولية مجتمعيةوأكد النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية خلال حديثه لـ«الوطن» أن الشائعات تعد أداة خطيرة لزعزعة الأمن القومي والتأثير السلبي على الروح المعنوية للمواطنين، مشيرا إلى أن مسؤولية التصدي لها تقع على عاتق الجميع، سواء الأفراد، أو وسائل الإعلام، أو المؤسسات الحكومية.
إطلاق حملات توعية لمواجهة الشائعاتوأضاف أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة في مكافحة الشائعات من خلال إطلاق حملات توعية، وتوضيح الحقائق بشفافية وسرعة، وهو ما يستوجب دعما شعبيا واسعا لنشر الوعي بخطورة هذه الظاهرة.
التحقق من صحة الأخبار والمعلومات المتداولةودعا النائب إلى أهمية التفكير النقدي والتحقق من صحة الأخبار والمعلومات قبل تداولها قائلا:« علينا أن نكون درعا واقيا للوطن ضد محاولات بث الشائعات، وأن أهل الشر وإعلامهم المشبوه دائما ما يسعون للإثارة الفتنة والبلبة من أجل هدم الدولة المصرية».