قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر في مقابلته الأخيرة مع مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، إن حل الصراع في فلسطين عبر إقامة الدولتين لا يضمن هدوء الوضع في المنطقة مستقبلا.

 

وأضاف "أن حل الدولتين لا يضمن أن ما رأيناه في الأسابيع الأخيرة لن يتكرر مرة أخرى، وأعتقد أنه ينبغي تسليم الضفة الغربية إلى السيطرة الأردنية بدلا من السعي إلى حل الدولتين الذي في نتيجته ستسعى إحدى الدولتين وستصمم على سحق إسرائيل".

 

وأشار كيسنجر إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من الإجراءات النشطة من واشنطن لمنع تصعيد الصراع في المنطقة.

 

ويتوافق حديث كيسنجر مع مخطط الاحتلال الذي صرح به عدد من مسؤوليه حول نيتهم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة نحو الأردن، وسكان الضفة نحو الأردن.

 

وفي 30 تشرين الثاني/نوفمبر أعلنت المؤسسة الاستشارية لوزير الخارجية الأمريكية الأسبق، عن وفاة هنري كيسنجر، عن عمر ناهز الـ100 عام، لم يترك فيها السياسة حتى بعد ترك منصبه.

 

وذكرت المؤسسة في بيان لها، أن كيسنجر الذي كان وزيرا للخارجية في عهدي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد وأدى دورا دبلوماسيا محوريا خلال الحرب الباردة "توفي اليوم في منزله بولاية كونيتيكت".

 

ولم يتم تحديد سبب وفاة الدبلوماسي الأمريكي الذي طغت على لهجته اللغة الألمانية، وذلك يعود إلى ولادته في ألمانيا عام 1923.

 

وكان له دور بارز في توافقات واشنطن مع العديد من البلدان، منها في سبعينيات القرن الماضي، مع موسكو وبكين.

 

ونظرا لمساهمته في خروج أمريكا من حرب فيتنام، فإنه حاز على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الفيتنامي لي دوك ثو عام 1973، إلا أن دوره في دعم انقلاب عام 1973 في تشيلي، وغزو تيمور الشرقية في عام 1975 لطخ صورته.

 

يشار إلى أن آخر لقاء دبلوماسي له كان مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في تموز/ يوليو الماضي في الصين، حيث إنه ظل يمارس الدبلوماسية الدولية حتى قبل وفاته.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة واشنطن الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

تحالف الأحزاب المصرية: مواجهة الشائعات مسؤولية «جماعية» لوقف مخططات زعزعة الأمن

قال  النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن الشائعات تمثل خطرا كبيرا على استقرار المجتمع وسلامة نسيجه، إذ يمكن أن تؤدي إلى تفتيت الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، وإثارة الفتن، ونحن في أمس الحاجة فيه إلى التكاتف والتعاون.

التصدي للشائعات مسؤولية مجتمعية 

وأكد النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية خلال حديثه لـ«الوطن» أن  الشائعات تعد أداة خطيرة لزعزعة الأمن القومي والتأثير السلبي على الروح المعنوية للمواطنين، مشيرا إلى أن مسؤولية التصدي لها تقع على عاتق الجميع، سواء الأفراد، أو وسائل الإعلام، أو المؤسسات الحكومية.

إطلاق حملات توعية لمواجهة الشائعات

وأضاف أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة في مكافحة الشائعات من خلال إطلاق حملات توعية، وتوضيح الحقائق بشفافية وسرعة، وهو ما يستوجب دعما شعبيا واسعا لنشر الوعي بخطورة هذه الظاهرة.

التحقق من صحة الأخبار والمعلومات المتداولة

ودعا النائب إلى أهمية التفكير النقدي والتحقق من صحة الأخبار والمعلومات قبل تداولها قائلا:« علينا أن نكون درعا واقيا للوطن ضد محاولات بث الشائعات، وأن أهل الشر وإعلامهم المشبوه دائما ما يسعون للإثارة الفتنة والبلبة من أجل هدم الدولة المصرية».

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو للحشد في الأقصى وإحباط مخططات التهويد بالقدس
  • إنهاء مخططات الأحوزة العمرانية في 4 مراكز بالإسماعيلية عقب تحديثها
  • خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
  • لو قام هينري كيسنجر من قبره وتم تعيينه مبعوثا في مكان بيرليو سيفشل
  • 27 مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ الخميس الماضي
  • نائب: قانون لجوء الأجانب يتوافق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • تحالف الأحزاب المصرية: مواجهة الشائعات مسؤولية «جماعية» لوقف مخططات زعزعة الأمن
  • إذاعة جيش الاحتلال: الضابط الذي أصيب بشمال غزة قائد كتيبة
  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: حان الوقت لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين
  • مندوب مصر في مجلس الأمن: حان الوقت لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين