زوج ردا على دعوى تطليقه للضرر: يجب عليها سداد بدل مادي لى
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
"طالب زوج زوجته سداد بدل مادي له، وقدم مستندات تفيد أن الإساءة من جانبها بعد وقوع الضرر المادي والمعنوي عليه أثر تعديها عليه بالضرب والاستيلاء على متعلقاته الشخصية، والتشهير بسمعته وهجره ورفضها تنفيذ قرار الطاعة".. كلمات جاءت على لسان زوج بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبها بسداد بدل مادي له بعد ثبوت أن الإساءة من جانبها.
وقال الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:" زوجتي دمرت حياتي وهجرتني بعد 13 عام من الزواج، لم تكتفي بذلك بل لاحقتني وضيقت على الخناق ووجد نفسي مطالب بسداد مبلغ مالية كبيرة بسبب محاولتها إبتزازي بالنفقات حتي أتنازل وأخضع لعنفها".
وتابع الزوج: "عشت في جحيم بسبب تعنتها وملاحقتها لى،أصرت على إلحاق الأذى بي، وتسببت لى بالضرر المادي والمعنوي لى وأطفالي بعد أن حرمتني منهم، وتخلفت عن تنفيذ حكم الطاعة، وردت على رفضي سداد المبالغ غير المستحقة لها بملاحقتي لزيادتها، والتحايل لتدمير حياتي".
وأضاف: "رفضت حل الخلافات وعرضتني للعنف بسبب تسلطها، وأنهالت على بالضرب، وتعسفت فى استخدام حقوقها وهجرتني، لأقيم دعوي نشوز ضدها مؤخرا بعد رفضها تنفيذ قرار الطاعة، وأثبت أنني من أتعرض للإساءة على يديها".
إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة، وتنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة لصالح الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
بسبب نيته الزواج من أخرى.. مصرية تطعن زوجها حتى الموت ثم تذبحه
أسدلت محكمة جنايات الزقازيق الستار على جريمة قتل مروعة شهدتها محافظة الشرقية في مصر، حيث أقدمت زوجة، بالتعاون مع نجل شقيقتها، على إنهاء حياة زوجها بعد علمها بنيته الزواج بأخرى. وقضت المحكمة بإعدام الزوجة شنقاً، ومعاقبة نجل شقيقتها بالسجن 15 عاماً.
لم يكد المواطن "منير"، 41 عاماً، يخبر زوجته "نهى"، 39 عاماً، بنيته الزواج عليها من امرأة أخرى حتى خططت للانتقام منه بالاتفاق مع نجل شقيقتها، الذي تسلل إلى ورشة المجني عليه، لتنفيذ الجريمة بطعنه وذبحه.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، فقد تفجرت الخلافات بين الزوجين، على خلفية تعمد الزوجة الإساءة لوالدي وأشقاء الزوج، حيث اعتاد الجيران سماع أصوات شجارهما.
ونتيجة لتفاقم الأزمة بينهما، تركت الزوجة عش الزوجية وأقامت في مسكن والدها، لتعود مرة أخرى بنهاية العام الماضي 2024، إلى منزل زوجها بعد تدخل الوسطاء وإصلاح بينهما، وتعهدها بحسن معاملة أسرة زوجها.
تفاصيل المُخططوفي سبتمبر (أيلول) 2024، بعد يوم عمل شاق، خلد الزوج إلى النوم في ورشته الواقعة بأطراف القرية، لتقوم الزوجة بفصل كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنزل محل الواقعة، ثم هتاف نجل شقيقتها؛ لتنفيذ مخططهما.
ما إن وصل المتهم الثاني أمدته بآلة حادة وحازت هي أخرى من ذات النوع، ودلفوا لغرفة نوم المجنى عليه، وقاما بالتعدي عليه باستخدام تلك الأدوات، ومع توالي الضربات استيقظ المجنى عليه محاولاً الهرب إلا أنهما لم يمكناه من ذلك، وتواليا الاعتداء عليه حتى قاما بإحداث الإصابات التي لحقت به، واستكملوا مخططهما الإجرامي بأن قاما بإحضار قطعتين من القماش مبللتين بالماء ووضعوها بالتناوب فيما بينهما إحداهما بفمه، والأخرى على أنفه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقامت المتهمة الأولى بنحر رقبته، محاولان من ذلك تصوير الجريمة على أنها حادث عرضي، وقاما بمحو آثار الجريمة، وانصرف المتهم الثاني من محل الواقعة، وانتظرت المتهمة الأولى حتى بزوغ الصباح، وخرجت إلى الشارع صارخة حتى تجمع الأهالي لتخبرهم بوقوع حادث لزوجها حال عمله بالصاروخ.
أبلغ الأهالي أجهزة الأمن بالعثور على جثة حداد داخل ورشته، مشيرين إلى وجود آثار عنف وخنق على رقبته.
انتقلت قوات الشرطة لمكان الواقعة، وقامت بنقل الجثة بسيارة الإسعاف إلى مستشفى كفر صقر، توصلت التحريات إلى أن مرتكبي الواقعة هما الزوجة وابن شقيقتها. تم القبض عليهما، وإحالتهما للنيابة، حيث قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، والتصريح بدفن الجثة.