عام على بدء مهمة "جيمس ويب الفضائي" .. اكتشافات مثيرة فوتها هابل
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قدم تلسكوب جيمس ويب الفضائي مناظر مذهلة للكون منذ أن بدأ "مشاويره" العلمية في صيف عام 2022.
إقرأ المزيد فيديو من جيمس ويب يأخذنا في رحلة عبر 5 آلاف مجرة بعد وقت "قصير" من الانفجار العظيموقبل إطلاق جيمس ويب، كان لدى الفلكيين مرصد كوني آخر هو تلسكوب هابل الفضائي. وكلاهما عبارة عن تلسكوبات فضائية، لكنهما يختلفان في نواح كثيرة، حيث يرى هابل الضوء فوق البنفسجي والضوء المرئي مع شريحة صغيرة من الأشعة تحت الحمراء، بينما ينظر جيمس ويب إلى الكون عبر طيف الأشعة تحت الحمراء.
ويعد جيمس ويب أقوى 100 مرة من هابل، ما منح علماء الفلك ملاحظات أكثر دقة من ذي قبل في الفضاء.
وأثبت جيمس ويب في العام الأول من مهمته، خلال مناسبات عدة أنه قادر على رصد أكثر اللقطات إثارة للكون حتى الآن، والتي فوتها تلسكوب هابل في ملاحظاته السابقة. ويشمل ذلك ما يلي:
جيمس ويب يظهر بعض حلقات أورانوس التي لم يستطع هابل رصدها
نشرت وكالة ناسا الصورة الجديدة لأورانوس، العملاق الجليدي في منطقتنا، التي التقطها جيمس ويب في أبريل 2023.
وتُظهر اللقطة الجديدة 11 حلقة من أصل 13 على الكوكب بوضوح، بما في ذلك حلقتان لم يرصدهما مسبار "فوياجر 2" التابع لناسا إلا في أثناء تحليقه بالقرب من الكوكب في عام 1986، ومن خلال مرصد أرضي قوي للغاية يسمى "مرصد كيك".
إقرأ المزيد جيمس ويب يلتقط أولى صوره للعملاق الجليدي "أورانوس"!وللمقارنة، فحتى الحلقات الخارجية لأورانوس تبدو باهتة على صورة التقطها هابل عام 2022.
ورغم ذلك، يواصل هابل المنافسة بقوة حيث اكتشف الحلقتين الخارجيتين المفقودتين في أحدث صور جيمس ويب لأورانوس.
قدم جيمس ويب مناظر دقيقة للشفق القطبي للمشتري والعواصف التي لا يستطيع هابل رؤيتها
في أغسطس 2022، التقط جيمس ويب صورا لكوكب المشتري، أكبر كواكب نظامنا الشمسي. وعند مقارنتها بصور هابل لعملاق الغاز، يقدم جيمس ويب صورة أكثر وضوحا ودقة ويعرض تفاصيل جديدة للشفق القطبي وأنظمة العواصف في كوكب المشتري.
وفي صورة جيمس ويب للمشتري بدت البقعة الحمراء العظيمة على الكوكب، وهي عاصفة هائلة تدور لقرون، ساطعة للغاية مع ضوء الشمس المنعكس لدرجة أنها تبدو بيضاء.
كما تُظهر صورة جيمس ويب بالأشعة تحت الحمراء أيضا الشفق القطبي للمشتري يضيء قطبي الكوكب.
New James Webb Space Telescope photos of Jupiter show stunning auroras, faint rings, and tiny moonshttps://t.co/i2yIle1Gedpic.twitter.com/uV8s7GLq17
— Business Insider SA???????? (@BISouthAfrica) August 22, 2022جيمس ويب يكشف عن وجود خيوط تشبه الخيوط في سديم الجبار مخبأة عن هابل
أصدرت وكالة ناسا صورا لسديم الجبار (Orion Nebula)، وهو منطقة تشكل نجوم ضخمة تبعد 1350 سنة ضوئية عن الأرض، التقطها جيمس ويب في سبتمبر 2022. والسديم هو أقرب حضانة نجمية لنا.
وتحجب السحب الكثيفة من الغبار الكوني في السديم هياكل تشكل النجوم من الأدوات التي تعتمد على الضوء المرئي، كما في صورة هابل للسديم. ولكن من خلال جمع ضوء الأشعة تحت الحمراء، يستطيع جيمس ويب النظر عبر طبقات الغبار هذه، ما يمنح علماء الفلك مناظر غير مسبوقة لمكونات السديم المختلفة.
ويعتقد علماء الفلك أن السدم عبارة عن غيوم تهيمن عليها هياكل شبيهة بالخيوط والتي تغذي المواد مثل الغاز لتكوين النجوم. وتكشف صور جيمس ويب هذه الخيوط الغازية بتفصيل كبير.
Orion Nebula: JWST versus Hubble Space Telescope (HST)
Credit: NASA, ESA, CSA, PDRs4All ERS Team; image processing Olivier Berné.
Credit for the HST image: NASA/STScI/Rice Univ./C.O’Dell et al. – Program ID: PRC95-45a. Technical details: The HST image used WFPC2 mosaic pic.twitter.com/zOSGJlPNNX
تقنية الأشعة تحت الحمراء لجيمس ويب تسمح باكتشاف عناصر مثل الميثيل الموجب والتي فوتها هابل
في يونيو 2023، أفاد العلماء أن التلسكوب الفضائي القوي اكتشف إحدى اللبنات الأساسية للحياة، وهي الميثيل الموجبة (CH3 +)، لأول مرة في الفضاء.
ويمكن أن يؤدي الميثيل الكاتيون إلى تفاعلات كيميائية لتكوين جزيئات كربون أكثر تعقيدا وهي أساسية للكيمياء العضوية والحياة المحتملة.
وكان وجودها في الكون نظريا حتى وجدها جيمس ويب. ويتوقع العلماء أن الأشعة فوق البنفسجية وفرت مصدر الطاقة اللازم لتكوينها.
The @NASAWebb telescope makes an astronomical breakthrough by identifying methyl cation (CH3+), a critical carbon molecule, for the first time in #space. This discovery throws up fascinating opportunities for understanding the origins of life and chemical chemistry beyond #Earthpic.twitter.com/4IKgqunhXX
— COSMIC DREAMER (@MrCosmicDreamer) June 27, 2023جيمس ويب يكشف عن مئات النجوم التي لم يتمكن هابل من رؤيتها في أعمدة الخلق الملحمية
إقرأ المزيد جيمس ويب يكشف النقاب عن نظرة جديدة لـ"أعمدة الخلق" تشبه يدا تمتد في الفضاءفي أكتوبر 2022، أصدرت وكالة ناسا لقطة لجيمس ويب لأعمدة الخلق، وهي أعمدة شاهقة من الغاز والغبار حيث تولد النجوم. وتقع الحضانة النجمية الملحمية داخل سديم النسر الشاسع، وهي سحابة من الغبار والغاز تبعد 6500 سنة ضوئية.
وصور هابل الحضانة الندمية الشهيرة في عام 1995. وعند مقارنة الصورتين بجانب بعضهما البعض، نجد أن كاميرا جيمس ويب تخترق أعمدة صلبة من الغبار الكوني، لتكشف عن مئات النجوم التي لم يتمكن هابل من رؤيتها.
جيمس ويب تجسس على عدد لا يحصى من المجرات التي فوتها هابل
كانت إحدى الصور الأولى التي شاركتها وكالة ناسا من جيمس ويب هي صورة "المجال العميق"، مراقبة التعريض الطويل لمنطقة من السماء والتي تسمح للتلسكوب بالتقاط ضوء الأجسام البعيدة الخافتة للغاية. واستغرقت الصورة أقل من يوم لالتقاطها، وفقا لناسا.
وعند كشف النقاب عن الصورة في يوليو 2022، قال مدير ناسا بيل نيلسون إنه إذا حملت حبة رمل على مسافة ذراع، فإن ذلك سيمثل بقعة الكون التي تراها في هذه الصورة.
وكشفت هذه الصورة مدى قوة المرصد الفضائي الجديد، جيمس ويب، مقارنة بصور هابل لـ"المجال العميق".
جيمس ويب يكشف عن نجمين داخل سديم بينما رأى هابل نجما واحدا فقط
This illustration portrays the scene as we observe it today. We see only stars 1 and 2 in the Southern Ring Nebula—but Webb’s data is so detailed researchers can unwind this complex scene! Where stars 3, 4, and 5? They are small and dim to appear! (8/9) pic.twitter.com/Mk6T0CiaSJ
— Space Telescope Science Institute (@SpaceTelescope) December 8, 2022في سديم الحلقة الجنوبي يقوم النجم المحتضر بطرد طبقات غلافه الجوي ببطء في موجات متتالية، ما يخلق فقاعات دائمة التوسع من الغاز الملون. وعرف العلماء بوجود نجمين في مركز السديم، لكنهم لم يتمكنوا من رؤيتهما في صور هابل.
إقرأ المزيد اكتشاف أكبر سحابة غازية في الفضاء تبلغ 20 ضعفا حجم درب التبانةوكشفت صورة لجيمس ويب عن النجم المحتضر، والذي يتوهج باللون الأحمر لأنه محاط بالغبار، بجوار نجمه الأبيض.
مجموعة أيقونية من 5 مجرات أكثر إشراقا ووضوحا في عين جيمس ويب
تتكون "خماسية ستيفان" من أربع مجرات تتفاعل في ما بينها في رقصة كونية حيث تؤثر جاذبية كل مجرة على الآخرين، بينما تقف المجرة الخامسة بعيدا، على مسافة أكثر قربا من الأرض.
وأظهرت صور جيمس ويب لـ"خماسية ستيفان" الواقعة على بعد نحو 300 ألف سنة ضوئية مجرات جديدة بعيدة في الخلفية، لم تكن مرئية لتلسكوب هابل.
المصدر: بزنس إنسايدر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الفضاء النظام الشمسي بحوث جيمس ويب نجوم فی الفضاء twitter com
إقرأ أيضاً:
«صندوق الحفاظ على الحبارى» ينتج 95 ألف فرخ خلال موسم «2022 – 2023»
هالة الخياط (أبوظبي)
يواصل الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى تحقيق النجاحات في إنتاج الأفراخ، حيث وصل عددها خلال موسم الإكثار 2022 - 2023 إلى 95.218 فرخاً، متصدرة مراكز الإمارات إنتاج العدد الأكبر بواقع 46.238 فرخاً، فيما جاء مركز المغرب في المرتبة التالية بإنتاج 27.574 فرخاً، ثم مركز كازاخستان بواقع إنتاج 21.406 أفراخ. ووصل إجمالي عدد البيض من طيور الحبارى الآسيوية وحبارى شمال أفريقيا 139.996 بيضة، فقست منها بنجاح 95.218 بيضة.
وتأكيداً لالتزام الصندوق في الحفاظ على أنواع الحياة البرية، خصص خلال موسم الإكثار 2022 - 2023 ثلاثة أرباع إنتاج المراكز التابعة له للإطلاق بغرض المحافظة على الحبارى على امتداد نطاق الانتشار الجغرافي لهذه الطيور في آسيا وشمال أفريقيا، حيث بلغ إجمالي عدد الحبارى المخصصة للإطلاق 76.027 طائر، منها 20.981 طائراً من حبارى شمال أفريقيا، و55046 من الحبارى الآسيوية.
ووفقاً للتقرير السنوي للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى الصادر مؤخراً، فقد شهد الموسم 2022 - 2023، تعزيز مخزون الصندوق بضم 4503 حبارى لطيور التكاثر، منها 3298 حبارى آسيوية مع 1205 حبارى شمال أفريقيا.
ومن النجاحات التي حققها الصندوق خلال موسم الإكثار 2022 - 2023 إنتاج الصندوق 95.218 فرخاً، منها 89.285 فرخاً من الحبارى، منها 65.267 حبارى آسيوية، و24.018 حبارى شمال أفريقيا، إلى جانب إنتاج مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية 2887 فرخاً من القطا أسود البطن، بالإضافة إلى 344 فرخاً من الصقور. كما شهد مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية ومركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى في أبوظبي إنتاج 2584 طائراً من الكروان. وأنتج مركز كازاخستان 26 صقراً حراً، وأنتجت مراكز الإمارات 92 حبارى عربية.
التنوع البيولوجي
أكد معالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أن الصندوق ركز في هذا الموسم على الابتكار والاستدامة لتعزيز نتائج الحفاظ على الحبارى، ليكون الصندوق في طليعة رواد الحفاظ على الحياة البرية، وأن يصبح النموذج الذي يحتذي به الآخرون، والمنارة التي يسترشدون بها لتحقيق أهدافهم في المحافظة على الأنواع وصون التنوع البيولوجي للأرض.
وأكد البواردي، في كلمته الافتتاحية في التقرير السنوي للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أن التعليم يعتبر ركيزة استراتيجية لعمل الصندوق، والتي تتضح من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم العام الماضي. وتزويد بوابة الصندوق الإلكترونية بمزيد من المواد التعليمية التي تتيح للطلبة والمعلمين الوصول إلى مورد غني بالمعلومات حول الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية عبر وسائط متعددة، مثل مقاطع الفيديو والألعاب التفاعلية، وغيرها من الوسائل التي يمكن استخدامها في الدروس التعليمية.
ويستخدم الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى منهجاً علمياً يمزج بين التكنولوجيا المتطورة والخبرة الطويلة التي تركز على حماية الأنواع المميزة من طائر الحبارى من خلال الإكثار في الأسر والإطلاق إلى البرية، وإجراء الأبحاث الإيكولوجية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، بالإضافة إلى تطوير برنامج تعليمي نموذجي لتعزيز فهم طيور الحبارى وبيئتها الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
ويشرف الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى على شبكة من مراكز التربية والإكثار التي تهدف إلى المحافظة على الحبارى في دولة الإمارات وعلى امتداد نطاق الانتشار الدولي لهذا الطائر.
وتمحورت مهمة الصندوق في موسم 2022 - 2023 حول الابتكار، وكيف يمكن تنفيذه في الأعمال البحثية، وجهود الحماية والمحافظة على الأنواع مع استمرار ارتباط البرنامج بالتقاليد والتراث المستدام.
الروبوتات
يسعى الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى إلى استخدام التقنيات الحديثة، مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات جمع البيانات، وتبسيط الإجراءات لتحقيق مزيد من الكفاءة في المحافظة على طائر الحبارى، كمؤشر مهم لاستدامة البيئة الطبيعية والتراث الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الأعمال الإيكولوجية
حقق الصندوق تقدماً في برنامج الاصطياد والإطلاق الفوري بعد وضع العلامات وأجهزة التتبع في مختلف أنحاء آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وشهد العام الماضي تزويد 43 حبارى برية بالحلقات التعريفية في كازاخستان والصين وإسرائيل والمغرب. بينما تم تزويد سبعة ذكور حبارى برية بأجهزة تتبع في منطقة موري بالصين في مايو 2023. وفي الشهر نفسه، تم اصطياد أحد طيور الحبارى الكبيرة، ووضع جهاز تتبع له في منغوليا. وفي جمهورية توفا الروسية، تم إطلاق 48 حبارى آسيوية مكاثرة في الأسر، بما في ذلك 29 حبارى مزودة بأجهزة تتبع.
ويقوم الصندوق بجمع البيانات المتعلقة بالتحركات والبقاء على قيد الحياة، والبدء في التكاثر من خلال اصطياد الحبارى بطرق آمنة، ووضع الأجهزة والعلامات التعريفية لها وإطلاقها في نفس المكان لمواصلة حياتها في البرية.
دراسات جديدة
واصل المتخصصون في الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى التطوير الميداني للبرنامج وتطبيق تقنيات جديدة لتأمين مستقبل الحبارى، سواء في الشرق الأوسط أو خارجه.
ومن الدراسات التي نفذها الصندوق تأثير العوامل المناخية في تكاثر حبارى شمال أفريقيا، وتطوير روبوت الحبارى لدراسة سلوك الطيور في البرية، والتطوير المستمر لبرامج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والصور والفيديو، ودراسة بيولوجيا التكاثر، بما في ذلك تقييم السائل المنوي لصقر الجير، ووصف تكوين الحيوانات المنوية، وحفظ السائل المنوي لطائر الحبارى، وتأثيره على الحمض النووي للحيوانات المنوية، وتعديلات الإجهاد التأكسدي، وتأثير تعديل درجة الحرارة أثناء الحضانة الصناعية على نسبة الفقس، ونمو الأفراخ ومعدل بقائها على قيد الحياة، وتأثير تغطية الأقفاص جزئياً أو كلياً خلال فصل الشتاء على صحة الطيور وحالتها في أقفاص الحبارى في كازاخستان.
قصة حبارى من العراق
شمل التقرير السنوي إحدى أكثر القصص تشويقاً التي عايشها الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في عام 2023، وهي قصة أنثى الحبارى التي تم اصطيادها في العراق، والتي كانت مزودة بأجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية منذ عام 2011. وقدمت هذه الحبارى بيانات لا تقدر بثمن على مدى عقد من الزمن حول أنماط هجرة الطيور في آسيا والشرق الأوسط، وأثبتت أيضاً نجاح جهود حماية المجموعات البرية التي يقوم بها الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
توعية الصقارين
أطلق الصندوق حملة توعية للصقارين في بداية موسم الصيد في نوفمبر 2023، طلب من الصقارين الإبلاغ عن أي مشاهدة لطيور الحبارى. وفي 21 نوفمبر، أبلغ صقار في شمال شرق العراق عن صيد أنثى حبارى آسيوية كان تم تزويدها بجهاز تتبع متصل بالأقمار الصناعية وحلقة معدنية عند اصطيادها لأول مرة في غرب كازاخستان في عام 2011.
ووفرت البيانات المأخوذة من جهاز التتبع الخاص بهذه الحبارى معلومات قيمة حول طريق هجرتها عبر كازاخستان وتركمانستان وإيران والعراق، وكانت هذه المعلومات دليلاً واضحاً على نجاح موسم آخر للصندوق الدولية للحفاظ على الحبارى.
وارتفعت استجابة الصقارين من 233 استجابة في عام 2022، و338 استجابة في عام 2023، أي بزيادة قدرها 45 %.