وافق مجلس نقابة الصحفيين بجلسته المنعقدة مساء  السبت 2/12/2023، على فتح الاشتراك فى مشروع العلاج اعتبارًا من الأربعاء المقبل 6 ديسمبر 2023 وحتى الأحد  24 ديسمبر 2023، ثم يستأنف من الإثنين 1 يناير 2024 وحتى الخميس 18 يناير 2024، ويكون على فترتين، تبدأ الفترة الصباحية من العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، والفترة المسائية من الثالثة عصرًا حتى السابعة مساءً.

كما قرر المجلس إرجاء البت فى ملف الصحف المتقدمة للقيد لمدة أسبوعين لمخاطبة إدارات الصحف لاستكمال الأوراق المطلوبة بناءً على ملاحظات لجنة القيد، على أن يفتح الباب لقبول المتقدمين من الصحف، التى تستوفى الأوراق المطلوبة فور العرض على المجلس وموافقته.

ووافق المجلس على البدء فى إجراءات انتخابات الشعب والروابط وفقًا للإجراءات، التى تمت بها الانتخابات الأخيرة، على أن تُعد لائحة موحدة للشعب، والروابط بالتشاور مع المكاتب التنفيذية المنتخبة قبل عرضها على الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين فى مارس المقبل. 

وأصدر المجلس عددًا من القرارات لتطوير مشروع علاج الصحفيين وأسرهم، وتخفيف العبء عن الصحفيين، وذلك من خلال حزمة تعديلات جوهرية على المشروع تمثلت فى زيادة الحد الأقصى الأساسى لتغطية الخدمات العلاجية إلى 35 ألف جنيه بزيادة تزيد على 45 % عن الحد الأقصى الأساسى السابق، وكذلك زيادة الحد الأقصى التكميلى إلى 40 ألف جنيه.

اعتماد حد الولادة الطبيعية والقيصرية

وقرر المجلس فى اجتماعه الموافقة على زيادة اعتماد حد الولادة الطبيعية والقيصرية عند الولادة داخل الشبكة الطبية لمشروع العلاج لتصبح بالنسب المقررة فى المشروع، وفقًا للائحة أسعار اتحاد نقابات المهن الطبية السارية فى السنة نفسها، والموافقة على زيادة الحد الأقصى للولادة الطبيعية ليصبح 3500 جنيه، بدلًا من 2500 جنيه، وزيادة الحد الأقصى للولادة القيصرية والقيصرية المتكررة ليصبح موحدًا 4500 جنيه، وذلك فى حالات الولادة خارج الشبكة الطبية لمشروع العلاج بعد تقديم شهادة ميلاد، وتقرير طبى، والفواتير إن وجدت.

من ناحية أخرى، وافق المجلس على زيادة الاشتراك فى مشروع العلاج إلى 325 جنيهًا، وزيادة اشتراك النقابة إلى 200 جنيه للصحفيين بالداخل، و500 جنيه لمراسلى الصحف بالخارج، و1200 جنيه للحاصلين على إجازة بدون مرتب بالخارج، وزيادة اشتراك الانتساب بالنقابة إلى 750 جنيهًا على أن تخصص الزيادة لتغطية العجز فى مشروع العلاج والمعاشات.

ووافق المجلس على زيادة المساهمة فى عدد من العمليات الجراحية، والإجراءات الطبية، والأدوية بنسب تتراوح من 50 % إلى 150 %، مثل التردد الحرارى للمفاصل، والعمود الفقرى، وحقن جذور الأعصاب، وأدوية الإيبريكس والنيوبوجين، والعلاج البيولوجى، وأدوية الروماتويد، وجلسات الغسيل الكلوى للتأمين الصحى بمبلغ 500 جنيه للجلسة الواحدة بدلًا من 350 جنيهًا.
وقرر المجلس الموافقة على مساهمة المشروع بنسبة 50 % بدلًا من 30 % لكل من "فيتامين د" مع ضرورة تقديم روشتة طبيب، وكذلك قياس هشاشة العظام، والماموجرام على الثدى، والموجات الصوتية الثلاثية والرباعية الأبعاد للحمل.

ووافق المجلس على زيادة الرسوم الإدارية، التى يخصمها من مطالبات الجهات العلاجية من 1 % إلى 3 % للأطباء بمختلف التخصصات، و5 % لأطباء ومراكز الأسنان والعلاج الطبيعى، و5 % لكل الجهات الطبية الأخرى من مستشفيات، ومراكز أشعة وتحاليل وغيرها، كما وافق المجلس على إصدار كارت تخفيضات بتحمل 100 % (نقدى) بأسعار مشروع العلاج، وذلك لأسر الصحفيين مقابل 200 جنيه للفرد سنويًا. 

وقرر المجلس الموافقة على إضافة أعضاء النقابة الجدد (لجنة تحت التمرين) بشكل تلقائى لمشروع العلاج على أن تكون رسوم الاشتراك فى المشروع ضمن رسوم القيد قبل استلام الكارنيه، وإضافة الطفل المولود داخل الشبكة الطبية لمشروع العلاج إجباريًا للمشروع كتأمين له أثناء الولادة عند إصدار خطاب دخول المستشفى لعام الولادة.
ووافق المجلس على استحداث عدد من الخدمات فى مشروع العلاج، وبخاصة العمليات الجراحية بالليزر، والمنظار والتردد الحرارى فى مشروع العلاج، وكذلك الموافقة على مساهمة المشروع بنسبة 50 % من قيمة العدسة فى عمليات إزالة المياه البيضاء بحد أقصى 1000 جنيه.

من ناحية أخرى، وافق المجلس على التعاقد مع شركة "إيدام للخدمات الطبية"؛ لتقديم الخدمات الطبية الخاصة بها للصحفيين المشتركين فى مشروع العلاج، وأسرهم، وأشقائهم بموجب عضوية مجانية لمدة 4 سنوات، وكذلك التعاقد مع الشركة نفسها لمراجعة وتطوير الشبكة الطبية للنقابة، والانتهاء منها خلال مدة 6 أشهر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين مشروع العلاج مشروع علاج الصحفيين فتح الاشتراك زیادة الحد الأقصى ووافق المجلس على وافق المجلس على الموافقة على الاشتراک فى على زیادة جنیه ا على أن

إقرأ أيضاً:

ندوة بـ"الصحفيين": مشروع "ترامب" للاستيلاء على غزة تكتيك إستراتيجي.. وخطة مصر للإعمار أدت لتراجعه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عبدالعليم محمد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن افكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الممثلة في تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق" واستيلاء امريكا عليها تعد نوعا من التلاعب الاستراتيجي لتعلية سقف الطموح الإسرائيلي الأمريكي، بحيث إذا تراجع عن التهجير من غزة ليكتفي بضم الضفة الغربية، أو المنطقة ج التي تعادل ٦٠٪؜ من مساحتها، يتنفس العرب الصعداء لأن ذلك يمثل تراجعا عن السيناريو الأسوأ الذي طرح من قبل. 

وجاء ذلك خلال ندوة بعنوان "المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير"، والتي عقدتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين برئاسة محمود كامل وأدارها الكاتب الصحفي أحمد رجب. 

ورأى مستشار مركز الأهرام أن خطة ترامب ماتزال قائمة؛ إذ سارع اليمين الإسرائيلي المتطرف لتزكيتها ولم يرجئ تنفيذها غير خطة الإعمار المصرية التي لاقت توافقا عربيا وإسلامياً بالقمة العربية، وحظيت بدعم من قوى أوروبية ممثلة في فرنسا وإسبانيا وغيرها، والتي قامت بتوصيف هذه الأفكار كجريمة حرب.
ولفت إلى أن الواقع العملي يشير إلى تشجيع إسرائيل على التهجير وتنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية، فالرد الحقيقي على توطين الفلسطينيين في سيناء لم يكن فقط برفض مصر، ولكن الفلسطينيين ما إن عرفوا بهذا المخطط إلا وخرجوا عن بكرة أبيهم في مظاهرة عارمة من غزة إلى النصيرات بطول سبعة كيلومترات.
وذكر أنه ما إن نشأت إسرائيل في قلب المشرق العربي في فلسطين، توالت مشروعات التقسيم في المنطقة والتي تتمحور حول تسمية المنطقة "الشرق الاوسط" ووراء ذلك مضمون أيدلوجي، 
وفِي الوقت الحالي مشروعات التقسيم أخذت بعدا جديدا لإعادة صياغة علاقة إسرائيل بالمنطقة تصبح بموجبها هي المركز المتفوق القوي، والذي يسيطر على المنطقة العربية بأكملها وتكون له اليد العليا في شئون ومصير هذه المنطقة، وكل مشروعات التقسيم المطروحة استهدفت تثبيت وجود إسرائيل وتثبيت التفوق الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، فنحن إزاء أفكار ما تزال حية ولها قوة دفع ومستمرة. 
وأشاد الدكتور عبدالعليم محمد بتنفيذ مصر لمشروعات كبيرة للبنية التحتية في سيناء قدرت تكلفتها ب٧٠٠ مليار جنيه لربط سيناء بالوادي، ولكنه رأى أنه يبقى من الواجب تنفيذ الخطة التي وضعت من قبل لنقل ثلاثة ملايين مواطن مصري إلى سيناء.  

من جهته، استعرض الدكتور جمال شقرة مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس السابق تاريخ مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة؛ موضحا أن إسرائيل عملت بعد حرب ١٩٦٧ على تهجير الفلسطينيين وطردهم تماما من قطاع غزة إلى الدول العربية، وفِي عام ١٩٧١، وقبل عامين من حرب تحرير سيناء في ١٩٧٣ قامت خطة ارييل شارون على تفريغ القطاع واستهداف المقاومة الفلسطينية، ليقوم المحتل بتوطين ١٢ ألف أسرة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء، مع تقديم حوافز لهم كي يستقروا بمصر لكنهم حصلوا على شهادات جامعية من مصر وعادوا ولم يستقروا في سيناء وبذلك فشل مشروع ارييل شارون. 
وتابع أنه بعد أن غير انتصار أكتوبر المشهد، انسحبت اسرائيل لتظل مشكلة الكتلة السكانية في قطاع غزة قائمة وتؤرق اسرائيل، ومن ثم طرح الرئيس الأمريكي بيل كلينتون مشروع الدولتين، والذي فشل أيضا لكن المدهش أن الأفكار المطروحة داخل إسرائيل هي أفكار إبادة ولا يمكن تلخيصها في دفع الفلسطينيين للهجرة، لكنها تتبلور حول تفريغ القطاع من الفلسطينيين لتتم إبادتهم أو طردهم مشروع إقامة دولة فلسطينية بشرط أن تتنازل مصر عن ٦٠٠ كم من أرضها، مقابل جزء من صحراء النقب، وتتنازل الأردن أيضا عن جزء في سبيل إقامة هذه الدولة.  

ومع حدوث حرب السابع من أكتوبر وتداعياتها، اتضح أن إسرائيل تنتهز فرصة تعثر النظام العالمي الجديد لتراهن على الرئيس الامريكي دونالد ترامب من أجل تنفيذ فكرة تهجير الفلسطينيين، وتعيد الحكومة اليمينية في إسرائيل التفكير في تكرار الإبادة التي نفذتها عام ١٩٤٨، غير عابئة بالقانون الدولي أو أية عقوبات.  

بدوره، ألقى الدكتور لؤي محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية الضوء على نشأة ما يسمى بأيدلوجية المسيحية الصهيونية؛ حيث أوضح أن الانحياز المطلق لإسرائيل ليس فقط سببه المصالح السياسية والاستراتيجية التي تمثلها إسرائيل للغرب، لكن تبني خلط الفكر المسيحي بالصهيوني، وتتلخص هذه الفكرة في أنه من أجل عودة المسيح إلى الأرض حسب وعد الرب فلا بد أن يعود جميع اليهود من الشتات إلى أرض فلسطين. والذين تبنوا هذه الفكرة هم المسيحيون في الغرب قبل اليهود بدءا من القرن التاسع عشر وتحديدا عام ١٨٤٤، وهنا يتضح أن المسيحية الصهيونية سبقت وعد بلفور.
وأشار إلى أنه بهجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة هربا من الاضطهاد، زاد نفوذهم السياسي والاقتصادي وأصبح تأثيرهم كبيرا على السياسة الامريكية في بداية القرن العشرين، ثم تبنى اليهود فكر المسيحية الصهيونية رغم أنهم لا يعترفون بالسيد المسيح من الأساس لكنهم اضطروا لقبول هذه الفكرة لأنها تتماشى مع طموحاتهم السياسية.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: أمطار رعدية على معظم المناطق بدءً من الأربعاء المقبل
  • «عبد المحسن سلامة»: أترشح نقيبًا لكل الصحفيين وأعد بأعلى نسبة زيادة في البدل
  • عبد المحسن سلامة: أتعهد بتحقيق أعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين بتاريخ النقابة
  • ندوة بـ"الصحفيين": مشروع "ترامب" للاستيلاء على غزة تكتيك إستراتيجي.. وخطة مصر للإعمار أدت لتراجعه
  • طقس العراق.. أمطار رعدية بدءاً من الأربعاء المقبل
  • الصين: الكشف عن آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالايونات الثقيلة
  • دراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
  • 3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
  • تعرف على عقوبة الامتناع عن علاج الموظف حال الإصابة بالعمل وفقاً للقانون
  • مش مرشح شلة أو تيار.. عبد المحسن سلامة: أتعهد بأعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين