معرض فن تشكيلي يضم 30 لوحة من أعمال ذوى الهمم فى مكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تفتتح مكتبة مصر الجديدة معرضًا للفن التشكيلى من إنتاج أطفال ونشء قادرون باختلاف، مواكبة لليوم العالمى لذوى الهمم، وذلك اليوم الإثنين، في تمام الساعة الرابعة مساء، ويضم المعرض 30 عملا فنيا متنوع الخامات والمساحات نتاج ورش العمل مع رواد وطلاب مكتبة مصر الجديدة تحت اشراف الفنان التشكيلي أحمد بيرو.
وقال الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابعة لها المكتبة: إن المعرض يهدف إلى تشجيع وتنمية مواهب قادرون باختلاف في مجالي الرسم والفن التشكيلي، وتقدير جهودهم في الرسم والتشكيل، وتشجيعهم على المشاركة في المعارض الفنية، ورفع روح المنافسة وتقدير الذات لديهم ولدى أسرهم ودعم جهود رعايتهم، وتوعية الأسر ومؤسسات أفراد المجتمع بقدرات ومواهب تلك الفئات من أصحاب الهمم في مجالي الرسم والفن التشكيلي.
وأضاف أن المعرض يؤكد على تعزيز الثقة فى أبناء "قادرون باختلاف" من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المجتمعية والثقافية والفنية المختلفة، بل وإشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية وإزالة جميع العقبات والحواجز التي تحول دون الاستفادة من إمكاناتهم.
خبير آثار يشيد بافتتاح متحف إيمحوتب والثروة المتحفية بالقاهرة التليسكوب .. حكاية اختراع تسبب في محاكمة صاحبه بتهمة الهرطقةيضم المعرض أيضا لوحات العديد من الفنانين منهم الفنان التشكيلى محمد أبو سعده والفنان عمرو ضياء والفنان يوسف إيميل الذين صاغوا مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة على مدار ورشة عمل امتدت 3 أشهر .
المعرض يهدف أيضا إلى تعزيز التواصل مع الأطفال ذوي القدرات الخاصة وتعريف المجتمع بأبرز النماذج الإيجابية منهم الذين تحدوا ظروفهم لينتقلوا لآفاق أكبر وأرحب من التميز نحو إطلاق العنان لمواهبهم لتعريف المجتمع بهم وبتميزهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة أصحاب الهمم الدكتور نبيل حلمي الفن التشكيلي القدرات الخاصة مصر الجدیدة
إقرأ أيضاً:
"قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت قاعة المؤسسات، اليوم السبت، المائدة المستديرة السادسة تحت عنوان “إشكاليات الفن التشكيلي المصري”. حضر الجلسة نخبة من الفنانين المصريين لمناقشة قضايا الفن التشكيلي وعلاقته بالمجتمع.
افتتح الناقد الفني الدكتور خالد البغدادي الجلسة بكلمة ترحيبية، توجه فيها بالشكر للجنة المنظمة للمعرض، مشيدًا بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب كثاني أهم معرض دولي بعد معرض فرانكفورت، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده من مختلف دول العالم.
وأكد البغدادي على الدور الريادي لمصر في الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مؤسسات فنية رسمية منذ 190 عامًا، في حين أن 99% من الدول العربية تفتقر إلى كليات متخصصة في الفنون، أو تمتلك كليات تقتصر على تخصصات دون غيرها. وأضاف أن مصر تمتلك منظومة متكاملة تضم كليات الفنون الجميلة، وكليات التربية الفنية، وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تعليم وإنتاج الفن.
تناولت الجلسة عدة تساؤلات جوهرية حول دور الفنان التشكيلي في المجتمع المصري، ومدى تأثيره، وما إذا كانت هناك قضايا تشغل الفنانين المصريين. وأكد البغدادي أن جوهر الإشكالية المطروحة هو: كيف يمكن للفن أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في المجتمع؟، مشيرًا إلى أن “الفن وحده قادر على إنقاذ العالم”.
وخلال الجلسة، استعرض البغدادي مجموعة من الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين، تضمنت: تمثال الفلاحة المصرية وتمثال الفلاح المصري للفنان محمود مختار، مؤسس الحركة التشكيلية المعاصرة، ولوحة بناء السد العالي للفنان عبد الهادي الجزار، وهي لوحة مفقودة منذ أواخر الستينيات، وفن الأرض عن أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية للفنان أحمد نوار، الذي جسد الشهداء في أعمال فنية تعبر عن تضحياتهم.
وكذلك تناول عمل “السلام” للفنان أحمد نوار، الذي استخدم بقايا المدافع والأسلحة لصنع أعمال فنية تعكس إمكانية تحويل العنف إلى إبداع.
تحدث الفنان أحمد الجنايني عن التحديات التي تواجه الفن التشكيلي المصري، موضحًا أنه لو كانت الحركة التشكيلية بخير، لما كانت هناك إشكالية من الأساس. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب لغة بصرية يتحدث بها المجتمع، مما يجعل الصلة بين الفنان والمجتمع شبه منقطعة.
وأشار الجنايني إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل أساسي على الصناعات الثقافية، التي تأتي في المرتبة الأولى قبل أي قطاع آخر، مشددًا على أهمية إعادة دمج الفن في الحياة اليومية، لأن ابتعاد المجتمع عن اللغة البصرية أدى إلى فقدان قيمتها، مما جعل الفنان يعيش في عزلة عن محيطه.
كما لفت إلى أن الفنون بمختلف أشكالها مترابطة، فلا يمكن لفنان تشكيلي أن ينتج أعمالًا متميزة دون ارتباطه بالمسرح والشعر والفنون الأخرى، مؤكدًا أن غياب المشروع الثقافي المتكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمع والفن معًا.
وشارك الفنان مصطفى غنيم تجربته الشخصية، مؤكدًا على تأثير الفن في حياته، حيث انتقل من كونه طيارًا مدنيًا إلى دراسة الفنون الجميلة، وأسس مؤسسة للفنون الجميلة بالشرقية، بالإضافة إلى مركز للموهوبين تابع لوزارة التربية والتعليم في الزقازيق ومنيا القمح. وقامت المؤسسة بتنظيم ورش عمل فنية في شوارع الزقازيق، بمشاركة فنانين من القاهرة، في خطوة لتعزيز التواصل بين الفن والمجتمع.